المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



أثر التكوين على الإنتاجية  
  
2249   10:59 صباحاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : كمال طاطاى
الكتاب أو المصدر : دور التكويـن في رفـع إنتاجية المؤسسـات
الجزء والصفحة : ص 82-85
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

إذا كانت الإنتاجية هي هدف أساسي لكل مؤسسة، فان التكوين يعتبر من الأدوات الخطيرة و الاساليب الفعالة التي

تمتلكها المؤسسة لتحقيق هذا الهدف ، و هو رفع الإنتاجية و عليه فإننا سنحاول توضيح أثر التكوين على إنتاجية المؤسسة.

1- التكوين و الجودة الشاملة و أثره على الإنتاجية :

إن مفهوم الجودة ليس حديثا ، ولكن الجديد الآن أننا بصدد ثورة فكرية ترى أن الجودة سمة رئيسية لكل عنصر من عناصر العمل في المؤسسة ، وهذا ما يطلق عليه بالجودة الشاملة ( Total Quality )  و الجودة الشاملة في الحقيقة و إن لم تكن هدفا في ذاتها فإنها وسيلة للتميز و التفوق و النجاح في كسب العملاء و التغلب على المنافسين (1)   و عن كيفية تحقيق الجودة لمؤسسة ما يقول الدكتور " علي السلمي " ، فتوجد مجموعة من التجارب التي وصلت إليها بعض الشركات تتضمن المبدأ الأساسي للجودة و هو التطوير المستمر و عدم النظر إليه باعتباره حدثا عارضا بل باعتباره التزاما (2) ، فيجب أن تتبنى الإدارة مفهوم الأداء السليم من أول مرة بمعنى أداء العمل مطابقا للمواصفات من أول مرة ، و خير مثال لذلك اليابان التي تهدف إلى إنتاج سيارة لا تحتاج صيانة لعدم و جود أخطاء بها ، و يتم هذا عن طريق (3) :

- التكوين  الفعال لتوضيح علاقات العمل بالمورد داخليا و خارجيا .

- التركيز عند الشراء ليس على السعر الأقل ، و لكن على التكلفة الكلية الأقل، و هذا معناه إدخال جودة الأداء في الاعتبار عند الشراء.

- الاهتمام بإدارة التحسين المستمر في العلاقات و لا نتركها للصدقة.

- ضرورة إتباع أساليب ايجابية للإشراف و التكوين.

- ضرورة حصر الجودة في كل أفراد المؤسسة و تحقيق الترابط و التكامل بين جميع أجزاء المشروع.

- ضرورة تقوية الأفراد و تأكيد خبراتهم عن طريق إعادة التكوين ، و إعطائهم السلطة و القدرة على اتخاذ القرار و أن يكون لهم صوت مسموع في العمل.

- ضرورة تجنب القرارات غير المؤسسة على المعلومات المتكاملة

نلاحظ من هذا أهمية التكوين و مكانته في تحقيق الجودة الشاملة و العمل على التطوير المستمر للوصول إلى تحسين الإنتاجية في المؤسسة.

2- التكوين و نظام إيزو ( ISO) * و أثره على الإنتاجية : إن المتفحص بعناية لمواصفات " إيزو" يتضح له أهمية تنمية و تكوين العنصر البشري من أجل الوفاء بمتطلبات تلك المعايير التي يكون الهدف منها ضمان القدرة على إنتاج الجودة و الجدير بالذكر أن هناك ثلاث نماذج لمعايير إيزو و هي (4) :

1- إيزو 9001 : نظام الجودة ، نموذج للتأكد من الجودة بشأن التقسيم و التطوير و الإنتاج و التركيب و الخدمة .

2- إيزو 9002 : نظام الجودة ، نموذج للتأكد من الجودة بشأن الإنتاج و التركيب.

3- إيزو 9003 : نظام الجودة ، نموذج للتأكد من الجودة في المراحل النهائية من الفحص و الاختيار 

فهذه النماذج هي التي تمنح عنها شهادة التسجيل ، أما النماذج 9000، 9004 فهي نماذج إرشادية لا غير.

* تتشكل كلمة ISO من الحروف الثلاثة الأولى للكلماتInternational Standarisatio Organisation

و ترجمتها المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ، وهي منظمة تستهدف رفع المستويات القياسية و وضع المعايير و الأسس و الاختيارات و الشهادات المتعلقة بها من أجل تشجيع تجارة السلع و الخدمات على المستوى العالمي . و قد ركزت معايير إيزو الثلاثة على ضرورة تنمية مهارات العاملين على جميع المستويات الإدارية ، فالعناصر المكونة للنموذج 9001 على سبيل مثال أنها كلها تؤكد على الأهمية القصوى لدور العنصر البشري مع التأكيد الدائم على أنها عناصر " مؤهلة و مدربة" ، و مما يؤكد أهمية عنصر الموارد البشرية و الاهتمام بتطويرها تعليمها و تدريبها و تنمية مهاراتها  ما ورد في التعريف الدولي لإدارة الجودة الشاملة كما ورد في إيزو 8402 فقرة 307 و فقا لآخر إصدار في 1/4/1994 ، فقد أشار إلى أن قوة و إصرار القيادة بالإدارة العليا مع التعليم و التدريب لكل أفراد التنظيم عامل أساسي في نجاح النظام (5

و لذلك يلاحظ أن معظم مداخل غدارة الجودة الشاملة تركز على دور عنصر الموارد البشرية و تدريبها في هذا الصدد.  و لتحقيق مزيد من التحسين في أداء الموارد البشرية ، فقد تبنت بعض الدول مدخل حلقات الجودة (Quality Cercle ) و التي ينجم عن ممارستها اشتراك العاملين أنفسهم في حل المشكلات بحيث لا تقتصر مزاياه على صقل المعارف و المهارات فقط ، بل يمتد الأمر إلى ترسيخ قيم الانجاز و احترام الذات و تقدير الآخرين و الشعور بالانتماء ، و هنا ما يتطلب الاهتمام بتدريب العاملين .

___________________________________________________________________

 

(1) (2) (3) زينب إبراهيم : التحدي الجديد، لا سكان للخطأ في أب عمل مجلة الأهرام الاقتصادي ، القاهرة العدد 1354، لـ 19 ديسمبر 1994 ص 42 .

(4) منظمة العمل العربية ، مجلة العمل العربية ، ( العدد 60 ، فيفري 1995 ، ص 19)

(5) منظمة العمل العربية ، مرجع سابق ص 24

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.