المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الغرامة عقوبة أصلية تخييرية : للجرائم الضريبية
17-8-2022
أنواع الانزلاقات الأرضية
7-9-2019
الحذف الصغير Microdeletion
20-2-2019
أداب الحوار- 1- التزام القول الحسن، وتجنب منهج التحدي والإفحام
10-4-2022
كيف كلّم الله موسى؟
20-07-2015
أنواع الصور الصحفية
19/11/2022


حرية الدين والعقيدة في التكوين والتشريع  
  
997   01:13 صباحاً   التاريخ: 2023-05-29
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص 36 - 38
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2022 1277
التاريخ: 28-09-2014 5337
التاريخ: 26-8-2022 1792
التاريخ: 2023-04-18 1092

يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 62]

إن اختيار أي دين هو أمر مباح لتكون النتيجة أن أي ديانة يختارها الإنسان فإنها تجعله من أهل النجاة يوم القيامة؛ وذلك لأن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم من أوله إلى آخره يدعوا أصحاب سائر الديانات إلى الإسلام ويعد أهل الكتاب الذين ليسوا حقيقة من أهل الكتاب وإلا لأمنوا بالرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) طبقاً لبشارات التوراة والإنجيل) - يعدهم من أهل النار: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: 85] {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة: 6] ، {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29].

كما أن حرية العقيدة لا تعني أن كل امرئ حرّ في اختيار عقيدته وأنه بأي عقيدة يأتي يوم القيامة فهو من الناجين، بل هي بمعنى أنه وإن لم تكن العقيدة مما يُفرض فرضاً، حيث {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256]؛ لأن العقيدة أمر علمي وقلبي فإن توفّرت مبادئها (البرهان العقلي والنقل القطعي) تحققت وإلا فهي لن تتحقق، وأنه وإن كان الإنسان تكويناً حراً في قبول أي دين كان: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]، {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 3] لكنه تشريعاً مكلف باعتناق دين الحق ولما كان تحصيل مبادئ الاعتقاد بدين الحق أمراً مقدوراً عليه فقد جعل الله عزّ وجلّ للمعتقدين بالحق والعاملين به ثواباً حسناً وأعد للمحرومين من الاعتقاد بالدين بسبب عدم اكتراثهم القيامة يوم بتلك المبادئ نار جهنّم، وإن جَعْل مثل هذا الثواب والعقاب لا يتنافى مع حرية الإنسان واختياره التكوينيين.

وبعبارة أخرى فإن كون العقيدة أمراً غير مفروض وحريتها من الناحية التكوينية لا يتنافى مع عدم حريتها من الجهة التشريعية؛ كما أن الإنسان حر في تناول السم تكويناً لكنه ممنوع منه تشريعاً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .