المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05



أسلوب الحرب عند المغول وموقفهم من المغلوبين.  
  
1187   10:40 صباحاً   التاريخ: 2023-05-27
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص 124 ــ 125.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-06 902
التاريخ: 2023-05-26 1090
التاريخ: 16-8-2020 3094
التاريخ: 28-4-2021 2210

كان جنكيز خان حين يريد أن يفتح مدينة أو يخضع أميراً أو ملكاً، يدعوه أولاً للتسليم (إيلي) عن طريق الرسل والمبعوثين. وإذا رفض التسليم يقال له ياغي ويتحتم إخضاعه بالحرب: العادات المحمودة لجنكيز خان أنه حين كان يرسل دعوته إلى من يرفض التسليم لم يكن يخيفه بإظهار قوته؛ بل كان يكتفي بعبارة (إذا قبلتم الطاعة كان لكم الأمان، وإلا فالله يعلم ما لا نعلم». وحين فتح جنكيز خان ولاية ما وراء النهر، دخل مخيمه أحد كتبة خوارزمشاه وعرض على جنكيز خان حاله، فقال له الخان نحن في حاجة لمن يكتب شيئاً إلى المستسلم والرافض لطاعتنا. لذا فقد سلّم هذا الكاتب لأحد أمرائه. وبعد فتح جبه نويان لمعظم ولایات خوارزمشاه كتب يطلب التوجه لفتح الشام لولا بدر الدين لؤلؤ وإلى الموصل الذي حال بجيشه الكبير دون تقدم جيش المغول؛ ويشكو من وعورة الطريق. وحين علم جنكيز خان بحقيقة الأمر، طلب من الكاتب المذكور أن يكتب لبدر الدين رسالة يقول فيها: «لقد وهبني الله ملك الأرض. فإن استسلم بدر الدين أمن على روحه وماله وعياله وحريمه، وإن تمرد وعصى فالله الخالد أعلم بما يحدث لملك الموصل. ودون الكاتب هذه الرسالة بما كان متعارفاً عليه من عبارات مهذبة وامتداح يليق بالملوك. وقام الحاجب بترجمة مضمون الرسالة إلى المغولية الجنكيز خان. فاعتبرها الملك الفاتح مخالفة لأمره؛ فعاتب الكاتب قائلاً: يا رجل؛ أين ما قلته لك؟». فأجاب ذلك الأحمق التعس قائلاً: «هكذا ينبغي أن تكتب الرسائل). فغضب الخان وقال: (حين يقرأ الرافض لطاعتنا ما كتبته سيزداد تمرداً وإباء). ثم أمر بمعاقبة الكاتب الأحمق) (تاريخ ألفي) وحين كان خان المغول يصل إلى بوابة مدينة من المدن ويدعو أهلها للتسليم لطاعته فيخرج أعيانها لاستقباله بالهدايا (ترغو) وعلف الدواب والخراج اللازم لم يكن جنكيز يتعرض لمدينتهم بسوء ويقوم بتعيين قائد عسكري إقليمي وحاكم من قبله عليها، ويصدر أمراً يعرف باسم يرليغ لأمير المدينة المستسلم حتى لا يتعرض له أحد. وكان هذا اليرليغ يختم بخاتم (تمغا) الخان بالحبر الأسود أو بماء الذهب،  وكان حامل ختم الأحكام الخانية يسمى تمغاجي. وإذا اختار أهالي المدينة طريق العداء، يصدر الأمر بذبح نسائهم وأطفالهم وبتخريب مدينتهم وذبح كل أهلها. وكان تعاملهم مع محكوميهم يبدأ بترحيل الأهالي إلى خارج المدينة، ثم فصل الحرفيين عنهم وإرسالهم إلى تركستان ومنغوليا، ثم يتم اختيار الشباب منهم فيما يُعرف باسم ا حَشَره كما سبقت الإشارة؛ ثم يتم قتل الباقين. كان خان المغول يعفو عمن يطيعه ومن يسدون خدمات له؛ وكان يمنحهم لوحة ذهبية أو فضية أو خشبية تعرف باسم پایزه حسب اختلاف مكانتهم، وعلى هذه اللوحة التي تساوي حجم كف اليد وطولها نصف ذراع يتم نقش اسم الله واسم الملك ومعهما علامة خاصة. وكانت أعلى لوحة تزين بنقش رأس أسد. وحين كان خان المغول يوجه اتهاماً إلى أحد عماله كان يستدعيه لمحاكمته فيما يعرف باسم يرغو. وكان القضاة يعرفون باسم يرغوجي. وإذا حكم على المدعى عليه بغرامة مالية يُمنح صكاً يعرف باسم موجُلكا. وكان كاتب هذا الصك ويعرف باسم موچلكاچي. يحتفظ به حتى يؤدي المدعى عليه التزاماته. وكان يتم تسليم الصك من جانب أمراء المغول حتى يقبلوا طاعته ويخضعوا لرئاسية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).