المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Percolation Threshold
17-5-2022
Edward Hubert Linfoot
22-10-2017
المشبهون برسول الله (صلى الله عليه وأله)
4-12-2016
One-Point Compactification
24-7-2021
الاية الثانية لوجوه الزكاة
2023-09-13
الإستئذان
22-9-2016


الاهمية الاقتصادية للجوت والجلجل Jute and Kenaf  
  
1036   09:54 صباحاً   التاريخ: 2023-05-26
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 164-166
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / الجوت و الجلجل /

الاهمية الاقتصادية للجوت والجلجل Jute and Kenaf

يعود الجوت الهندي بنوعيه الاخضر والاحمر والجوت المنشوري والجلجل الى محاصيل الالياف اللحائية وتأتي الياف هذه المحاصيل بالدرجة الثانية بعد الياف القطن من حيث الاهمية الاقتصادية .

تدخل الالياف في صناعات مختلفة اهمها صناعة اكياس حفظ الاطعمة ( الكواني ) والجنفاص الذي يستعمل في تغليف بضائع عديدة منها بالات القطن كما تعمل منها خيوط السوتلي . اخذ استعمال هذه الالياف يدخل في صناعات جديدة كعمل البسط والكمبار والسجاد واللينوليم والستائر وبعض لوازم التنجيد والاغطية. وتمتاز الياف الجوت الهندي على غيرها من الالياف في الصفات النوعية كالنعومة واللمعان والنقاوة .

كذلك يستفاد من السيقان بعد استخراج الالياف منها في صناعة الورق والكارتون وغير ذلك .

تنتشر زراعة محاصيل الجوت والجلجل وبدائلها في الصين والهند وبنكلادش بصورة رئيسة وتقدر نسبة ما تنتجه هذه الدول سنوياً بـ 86% تقريباً من الانتاج العالمي الكلي والبالغ ( 4,152 ) مليون طن. كما تنتج هذه المحاصيل في دول اخرى كتايلاند والاتحاد السوفياتي وقد دخلت زراعتها بلدان اخرى مثل غواتيمالا ويبين الجدول التالي المساحات الكلية والانتاج وغلة الهكتار لهذه المحاصيل في العالم والدول الرئيسة المنتجة لها سنة 1976 .

جدول يبين المساحات الكلية والانتاج الكلي وغلة الهكتار لمحاصيل الجوت وبدائلها في العالم والدول الرئيسية .. ( 1976 .0.F.A )

دخلت زراعة الجوت للعراق سنة 1943 حيث استوردت كميات من بذوره لأجراء التجارب عليها ومعرفة امكانية نشر زراعته بين الفلاحين . وقبل ذلك الوقت ومنذ سنة 1929 كان الجلجل يزرع في جنوب العراق وعلى نطاق ضيق جداً وقد ازدهرت زراعته في الثلاثينات وعلى اثر منع الحكومة العراقية آنذاك زراعة القنب True Hemp وهو نبات ليفي آخر التي كانت زراعته منتشرة حتى سنة 1934 . ويعود سبب المنع لاستخدام البعض هذا النبات في استخراج نوع من المخدرات ( الصقار 1968 ) .

لقد استطاع العراق في تلك السنين ان يحقق وفر في انتاج الالياف وكان يتم تصدير الفائض من اليافه الى الاسواق العربية والعالمية . وقد اشتهرت في ذلك الوقت محافظة البصرة في زراعته. اما زراعة الجوت فقد بقيت تمارس على مستوى التجارب ضمن المزارع الحكومية ولم تشهد أي نشاط على مستوى الفلاحين الذين كانوا يجهلون اهمية هذا المحصول وبسبب ضعف الاجهزة الاعلامية وعدم القدرة على حث الفلاح على زراعة هذا المحصول وابراز اهميته الاقتصادية بالإضافة الى ان الفلاح كان في ظل النظام الزراعي السائد آنذاك مسيراً لا مخيراً لا يومن الا بزراعة الحنطة والشعير والرز وان وجدت زراعة الجوت والجلجل فكانت لغرض اشباع الحاجة الآنية وعن طريق الصناعة اليدوية .

وبعد أن تم انشاء معمل الجوت قرب الكاظمية وضعت الخطط للتوسع في انتاج هذا المحصول والاستغناء او التقليل على الاقل من استيرادات الالياف من الهند والباكستان فقد زرع في مزرعة الصويرة الحكومية وعلى نطاق لا باس به وقد بذلت محاولات كثيرة لتعطينه واستخراج الالياف من سيقانه . الا ان مشاكل استخراج الالياف كانت المعوق الاول لذلك تجري الآن محاولات لتطوير مكائن تقشير سيقان الكتان لكي تصبح صالحة للتقشير واستخلاص الالياف بعملية واحدة لهذه المحاصيل وان مستقبل زراعة الجوت في العراق والتوسع فيه يعتمد بالدرجة الأولى على هذه الماكنة .

تبلغ حاجة المنشأة العامة للنسيج الوطنية ( الجوت ) نحو ( 1000 ) طن من الالياف سنوياً في الوقت الذي لا تتجاوز فيه الانتاج المحلي 250 طن أي ما يعادل 3٪ من الطاقة التصنيعية المتاحة مما يجعل المنشأة في وضع استيرادي مستمر وهذا يكلف الدولة سنوياً اكثر من مليونين دينار .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.