المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثار امللك سعنخ كارع.
2024-07-03
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
وفاة حور محب.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصراط المستقيم والسبل المنحرفة  
  
873   04:42 مساءً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص528-529.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

الصراط المستقيم والسبل المنحرفة

الصراط والسبيل وإن كانا متقاربين من حيث المعنى، لكن كلمة الصراط استعملت في القرآن الكريم في جميع المواضع بصيغة المفرد خلافا لكلمة السبيل التي استعملت في صيغتي المفرد والجمع: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} [الأنعام: 153]. والسر في عدم قبول الصراط للتعدد هو أن الصراط يستند إلى الله، والطريق الإلهي المستقيم هو واحد ليس أكثر. وكل ما هو بخلافه فهو (سبيل الغي)، أما الطرق المنحرفة (السبل) فهي كثيرة. وهذا الطريق الأعظم الذي هو واحد لا أكثر مرتبط بالله سبحانه من جهة، ومن جهة أخرى فهو مستقر في فطرة أفراد الإنسانية، وكل من يسلك هذا الطريق فإنه سيبلغ لقاء محبة ورأفة الله.

فالصراط المستقيم هو الطريق الكبير الذي يعني الدخول فيه، الدخول في فضاء الأمن والسلامة والهدى، ولهذا ورد تطبيقه في الروايات على القرآن والأئمة المعصومين(عليه السلام)، وكذلك بما أن الطريق الأعظم يحفظ من يسير فيه من التيه، لذلك عبر عنه في اللغة العربية ب (الإمام) كما في قوله تعالى: {وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: 79](1). فالحركة خلف القرآن والإمام المعصوم (عليه السلام) هو سير في الطريق الرئيسي الذي ينتهي حتما إلى المقصد، والصراط هو هذا الطريق الأعظم والرئيسي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. سورة الحجر، الآية 79. المقصود هما المدينتان اللتان دمرتا في حادثة هلاك انطاكية وهما واقعتان على الطريق الأعظم بين مكة والشام.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .