المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التركز
10-10-2021
فضل سورة القارعة وخواصها
2-05-2015
الكيوي
8-1-2016
عبد الهادي السُّودي اليَمني
11-3-2016
بالوعات ثاني أكسيد الكربون
15-5-2016
كتابة القرآن بماء الذهب
2023-05-28


معنى اللعان في القرآن الكريم  
  
1272   03:44 مساءً   التاريخ: 2023-05-20
المؤلف : السيد المرتضى علم الهدى
الكتاب أو المصدر : رسالة المحكم والمتشابه
الجزء والصفحة : ص150-151
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 4983
التاريخ: 5-6-2022 1752
التاريخ: 19-2-2022 2313
التاريخ: 3-06-2015 2711

 

 أن رسول الله (صل الله عليه واله ) لما رجع من غزاة تبوك قـام إلـيـه عُـويـر بـن الحارث العجلاني، فقال : يا رسول الله ، إنّ امرأتي زَنَت بشريك بن السمحاء ، فأعرض عنه ، فأعاد عليه القول فأعرض عنه ، فأعاده ثالثة فقام له ودخل، فنزل اللعان، فخرج إليه فقال : ائتني بأهلك ، فقد أنزل الله فيكما قرآناً، فمضى (وأتى بأهله) (وأتى معها قومُها وكانت (في شرف) من الأنصار ، فوافوا رسول الله وهو يصلّي العصر ، فلما فرغ أقبل عليهما وقال لهما : تقدما إلى المنبر فلاعِنا، فتقدّم عُويمر إلى المنبر، فـتـلا عـليهما رسول الله آية العان : {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 6] ، فيما رماها به ، فشهد {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ } [النور: 7].

 قال : فالتفت إليها (صل الله عليه واله وسلم )  وقال لها : ادفعي عنك العذاب وإلا رجمناك ، قال: فالتفتت إلى قومها فقالت: والله لست بناكسةٍ رؤوس هؤلاء الفتية، فشهدت أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين فيما رماها به ، فقال لها رسول الله (صل الله عليه واله ) : العني نفسك بالخامسة ، فشهدت وقالت في الخامسة : { أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 9] ، فيما رماني به ، فقال لهما رسول الله: اذهبا ولن يحل لك ، ولن تحلّي له أبداً، فقال عويمر : يا رسول الله ، فالذي أعطيتها ؟ فقال له : إن كنت صادقاً فهو لها بما استحللته من فرجها ، وإن كنت كاذباً فهو أبعد لك منه ، وفرّق بينهما ).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .