المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

خواص مياه الصرف الصحي - الخواص الكيمائية- الغازات
12-10-2019
نظام الدرجات
9-8-2017
لماذا نقرأ القرآن؟
5-05-2015
هل يمكن للأوراق المطوية والمربوطة أن تضم أكثر من حشرة؟
21-3-2021
الاحماض الامينية النادرة في البروتينات
2024-08-08
حق المستشير و المشير
31-3-2016


مفهوم القياس الحراري عند آندریاس سلسيوس (القرن 18م)  
  
1277   01:40 صباحاً   التاريخ: 2023-05-13
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص310–312
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

اقترح الفيزيائي والفلكي السويدي أندرياس سلسيوس A. Celsius (1701- 1744م) في تقرير منشور في عام 1742م بعنوان: «ملاحظات حول درجتين ثابتتين على مقياس الحرارة» اعتبار الدرجة الصفر نقطة الغليان والدرجة 100 نقطة التجمد تحت ضغط جوي واحد 1 (atm).83 والسبب الذي دفع سلسيوس لهذا الاختيار هو تجنُّب الأعداد السالبة التي يُمكن أن يُواجهها في أثناء دراسة حرارة المناخ. 84

وقد أشار سيلسيوس في تقرير له بأنه تَذمر من مقاييس الحرارة الفلورانسية التي ما زال استعمالها شائعا وهي غير كافية لأنها فقيرةً بإمكانية المقارنة، لدى مثل هذه المقاييس الحرارة صفر عند منتصف الأنبوب للإشارة إلى «درجة حرارة» الهواء، والتي بَقِيَتْ قَيدَ الاستعمال حتى أواخر عام 1741م في دانزيغ من أجل الأرصاد الجوية. 85

لم يدم تدريج سلسيوس السابق طويلًا؛ إذْ بعد وفاته قام – وبشكل مستقل عن الآخر – كلٌّ من الفرنسي جان بيير كريستين J. P. Christin (1683-1755م) عام 1745م، 86 والسويدي مارتن شترومر M. Strömer (1707-1770م) عام 1749م، بعكس تدريج سلسيوس لتُصبِح نقطة الغليان هي الدرجة 100 ونقطة التجمد هي الصفر، وهو ما نراه حاليًّا مستخدم في مقاييس الحرارة الحديثة.87

لقد قام سلسيوس بمقارنة طريقتين أساسيتين من أجل القياس في مقياس الحرارة؛ طريقة النقطة الثابتة الوحيدة لبويل، وطريقة النقطتين اللتين استخدمهما لأول مرة سانتوري. واقترح بأن الطريقة الثانية هي إدراك ضرورة إسقاط حساب حجمي الحوجلة والجذع. كان تقرير سلسيوس مشهورًا بشكل رئيس لتبنيه النقطتين الثابتتين ودرجتي غليان وتجميد الماء، وهو الاختيار الذي قُدِّر له بأن يحظى بالثقة العالمية في العمل العلمي. اعتماد الضغط الصغير لدرجة تجمد الماء كان عليه الانتظار مائة سنة أخرى لاكتشافه؛ حيث وجدنا بأنَّ سلسيوس يؤكِّد بأن هذه النقطة مستقلة تماما عن أحوال الطقس. وعلى العكس، أدرك تمامًا أهمية اكتشاف فهرنهايت بالاعتماد على درجة الغليان في مقياس الضغط الجوي. وحتى يقوم بتدريج مقياس الحرارة، عرف درجة الغليان على أنها درجة الحرارة التي يغلي فيها الماء بشدة ضغط جوي متوسط، والذي أخذه بمثابة خمسة وعشرين وثلاث بوصات بالمائة بالنسبة للزئبق. من أجل انحراف الضغوط عن هذا، نصح بالقيام بتصحيح خطي؛ حيث إن تغير بوصة من الزئبق في ضغط يوافق درجةً واحدة في نقطة الغليان كان هذا تطبيقًا جديدًا وابتكاريا ومهما بالنسبة لمبدأ البقايا؛ إزالة تأثير عامل الحرارة الزائدة وذلك بالحساب بدلا من المعالجة اليدوية بالمختبر. ووَفْق النمط نفسه نصح بالقيام بتصحيحات من أجل تمدد الزجاج.88

يُشكّك البعض بأنَّ سلسيوس هو من طوَّر هذا المقياس؛ إذْ إِنَّ بعض السلطات الرسمية تعزو هذا العمل إلى عالم الأحياء كارل لينيوس C. Linnaeus (1707-1778م)، 89 ومصدر هذا الادعاء أنه في عام 1844م، أرسل الفيزيائي الفرنسي فرانسوا أراجو F. Arago (1786-1853م) رسالة إلى الأكاديمية الفرنسية للعلوم، نقلا عن رسالة خاصة من لينيوس، الذي كتب أنه كان أوّل مَن وضَع ميزان الحرارة مع تقسيم مئوي بين نقطة تجمُّد وغليان الماء، لاستخدامها في منزل أخضر. لكن للأسف لم يتم إعطاء تاريخ رسالة لينيوس. 90 وهو ما قد يفسر لنا سبب إطلاق تسمية المقياس المئوي (سنتغراد) عليه. وفي عام 1927م تبنت 31 دولة في العالم النظام المئوي في قياس درجات الحرارة؛ كونه اسهل استعمالا واكثر مللاءمة للعلم.

___________________________________

هوامش

(83) ويلسون ميتشل، الطاقة، ص 30.

(84) Muller, Ingo, A History of Thermodynamics, p. 4

(85) Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 302,

(86) Bolton, Henry Carrington, Evolution of the Thermometer, p. 85

(87) فوربس، ر. ج.، وديكستر، إ. ج.، تاريخ العلم التكنولوجيا، ج 2، ص 45.

(88) Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 300-301

(89) روف، ألبرت، ما هي الحرارة؟ الموسوعة العلمية الميسرة، مجلد 3، ج 2، ص233.

(90) Henry Carrington, Evolution of the Thermometer, p. 86

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.