المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13778 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06



خدمة مزارع الكمثري  
  
1095   11:20 صباحاً   التاريخ: 2023-05-07
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الفاكهة والأشجار المثمرة
الجزء والصفحة : ص 177-187
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الكمثري(الاجاص) /

خدمة مزارع الكمثري

أ- الري:

يعتبر الري من أهم العمليات المؤثرة على إنتاج أشجار الكمثري.

وتختلف الاحتياجات المائية للأشجار تبعا لعمرها وموسم النمو ونوع التربة والظروف الجوية والمنطقة المنزرعة بها ونظام الري.

ففي نظام الري بالغمر بالمزارع المثمرة يراعى الآتي:

تروى الأرض في بداية الموسم في خلال أواخر فبراير وأوائل مارس رية غزيرة لدفع البراعم الزهرية للتفتح.

تترك الأرض بعد ذلك بدون ري حتى تمام العقد ولا يفضل الري أثناء فترة التزهير.

تروى الأرض بعد تمام العقد وطول فترة نمو الأشجار والثمار تبعا لاحتياجاتها وحسب درجة الرطوبة بالتربة مع مراعاة عدم تعطيش الأشجار أثناء فترة نمو الثمار، وتحدد فترات الري حسب ظروف التربة والجو بكل مزرعة.

الاستمرار في الري بعد جمع المحصول مع زيادة فترات الري في خلال فصل الخريف وإيقاف الري في الشتاء لمساعدة الأشجار على الدخول في السكون حسب ظروف كل مزرعة.

أما في الأراضي الجديدة التي تروى بنظام الري بالتنقيط يراعى الآتي:

يفضل ألا تزيد نسبة الملوحة عن 600 - 700 جزء في المليون حيث يقل المحصول بزيادة نسبة الملوحة.

عدم الإسراف في الري أو التعطيش أثناء فترة التزهير والعقد الحديث.

توفير الاحتياجات المائية المناسبة أثناء مراحل نمو الثمار.

عدم إيقاف الري بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الري عن الحد اللازم للأشجار.

عدم إيقاف الري خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير ولكن تعطى ريات صغيرة على فترات متباعدة للمحافظة على الجذور السطحية من الجفاف.

إعطاء دفعة غزيرة من الري عند بداية الموسم في أواخر شهر فبراير حتى يكون الري أثناء فترة التزهير في حدود احتياجات الأشجار.

دفع الجذور للعمق المناسب للتثبيت الجيد للأشجار بالتربة.

تثبيت الخراطيم على البعد المناسب من جذع الأشجار وعدم تحريكها للداخل والخارج حتى لا يؤدي تحريكها إلى طرد الأملاح من الخارج إلى الداخل.

في حالة زيادة ملوحة مياه الري تزداد معدلات الري بمعدل 6% زيادة عن المعدلات العادية.

وفيما يلي معدلات استرشاديه لاحتياجات أشجار الكمثري للاستدلال بها لوضع برنامج الري مع مراعاة عمر الأشجار وظروف كل مزرعة ونوع التربة ومياه الري باللتر للشجرة في اليوم.

ب- التسميد:

يعتبر التسميد من أهم العوامل المؤثرة على حالة ومعدل نمو الأشجار وحالتها الصحية وكمية الحصول. وتتحدد كفاءة الأشجار وطاقتها الإنتاجية على اختيار برنامج التسميد المناسب ومدى ملائمته للاحتياجات الفعلية للأشجار حيث أن التطرف في إضافة بعض العناصر السمادية يؤثر على امتصاص العناصر الأخرى بالإضافة إلى الفقد الكبير من الأسمدة المضافة في الأراضي الخفيفة، ويلاحظ أن المبالغة في الأسمدة الآزوتية يؤدي إلى زيادة النمو الخضري مما يعرض الأشجار إلى احتمال شدة الإصابة بالأمراض البكتيرية مثل اللفحة النارية لضعف مقاومتها بسبب ظاهرة مائية الأنسجة التي تصاحب استمرار النمو الغزير، كما أن زيادة عنصر الآزوت عن حد الكفاية للأشجار يؤدي إلى تناقص معدل امتصاص الجذور النشطة لعنصر الكالسيوم وبالتالي يؤدي إلى تناقصه التدريجي بأنسجة الأشجار.

وتشتد حاجة ثمار الكمثري إلى عنصر الآزوت أثناء المراحل الأولى من تطور الثمار مما يستلزم تأجيل إضافة الآزوت أثناء مرحلة التزهير والعقد وحتى تصل الثمار إلى حجم مناسب.

ويؤثر على امتصاص الجذور للعناصر الغذائية عامل تضاد العناصر لبعضها عندما يزيد تركيز أحدهما عن حد الاتزان في محلول التربة نتيجة المبالغة في إضافته، فزيادة تركيز الآزوت يؤثر على امتصاص البوتاسيوم كما أن زيادة البوتاسيوم تؤدى إلى ظهور أعراض بعض العناصر الأخرى التي اهمها عنصر الماغنيسيوم.

وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن هناك علاقة معنوية بين حدوث الإصابة باللفحة النارية ومحتوى البوتاسيوم ونسبة الآزوت إلى البوتاسيوم في الأوراق والأفرع ومحتوى الأفرع من المنجنيز.

كما تشير إلى أن الحالة الغذائية للأشجار قد تؤثر على زيادة أو نقص مقاومة النبات للأمراض والحشرات.

ويراعى الآتي في التسميد في الأراضي القديمة

تضاف الدفعة الأولى من الأسمدة الآزوتية بعد العقد على 2-3 مرات ويفضل إضافة دفعات من نترات الكالسيوم.

يضاف السوبر فوسفات في خلال شهر نوفمبر أو ديسمبر.

يبدأ في إضافة البوتاسيوم مع الرية الأولى ثم بعد العقد 2-3 مرات.

يفضل إضافة عنصر البورون في التربة أو رشا على النبات.

وفي حالة الأراضي الجديدة التي تروى بالتنقيط يراعى الآتي:

يفضل عدم إضافة الآزوت أثناء فترة التزهير والعقد أو تضاف بكميات صغيرة مع باقي العناصر الأخرى، حيث يمكن إضافة 1/5 معدلات الآزوت أثناء فترتي التزهير والعقد في صورة نترات الكالسيوم بمعدل 1 - 2 مرة في الأسبوع ويضاف 70% في فترة ما بعد العقد حتى اكتمال نمو ونضج الثمار وتضاف باقي الكمية بعد جمع المحصول.

يضاف البوتاسيوم من بداية موسم النمو على أن يضاف 3/4 الكمية حتى جمع المحصول. ويضاف الباقي بعد جمع المحصول.

يضاف عنصر الفوسفور في صورة حامض فوسفوريك على دفعات أسبوعية أو مع الى الآزوت والبوتاسيوم 2-3 مرات يوميا.

يضاف عنصر المغنيسيوم بالتساوي مع دفعات الآزوت والبوتاسيوم.

تضاف العناصر الصغرى التي أهمها الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية إما في شبكة الري أو رشا على النبات ابتداء من بعد العقد 2-3 مرات حتى جمع المحصول ومرة بعد جمع المحصول ويضاف عنصر البورون إما في التربة أو رشا على النبات، ويراعى تركيز عنصر البورون في التربة ومياه الري في حالة الري على مياه الآبار.

تضاف الأسمدة العضوية خلال الفترة من منتصف أكتوبر وحتى شهر ديسمبر بمعدل 2-4 مقاطف للشجرة حسب عمر الأشجار على جانبي الأشجار على أن تغير الاتجاهات سنويا مع إضافي السوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم وسلفات النشادر والكبريت الزراعي بمعدل 1 كجم من مخلوط هذه الأسمدة خلطا مع الأسمدة العضوية.

وتفيد الأسمدة العضوية الجيدة التجهيز في الأراضي الرملية في:

زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للامتصاص سواء العناصر الكبرى أو الصغرى.

رفع قدرة الأرض الرملية على الاحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها إلى حد ما.

تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادة مياه الري.

يؤدي إلى زيادة النشاط الحيوي بالتربة وتحلل المواد العضوية غير المتحللة.

تحسين الخواص الطبيعية للتربة مع خفض رقم ال PH للتربة.

ج- التقليم:

تعتبر عملية التقليم لأشجار الكمثري من أهم العمليات البستانية لتنظيم الإثمار وإنتاج محصول كبير وثماره جيدة الصفات وتحمل الثمار في مجاميع على دوابر موجودة على أفرع ناضجة عمرها سنتين أو أكثر، وتستمر الدوابر في الإثمار مدة طويلة قد تصل إلى عشرة سنوات تفقد بعدها قدرتها على الإثمار وتجف لذلك فإن عمية التقليم تجري سنويا للأشجار تنحصر أهميتها في المحافظة على حيوية ونشاط هذه الدوابر وفي نفس الوقت تشجيع تكوين دوابر إثمار أخرى لتحل محل الدوابر المثمرة القديمة كما يعمل التقليم السنوي على زيادة مسطح الإثمار تدريجيا بزيادة عمر الأشجار.

ويهدف التقليم في السنوات الثلاث الأولى إلى تكوين الهيكل العام للأشجار وتنسيق وتوزيع الفروع الأساسية على الساق الأصلي على ارتفاع مناسب وكذلك تربية الأفرع الثانوية في اتجاهات مختلفة بما يسمح بتخلل أشعة الشمس لجميع أجزاء الأشجار لتنضج النموات الحديثة وما تحمله من براعم ثمرية ويسمى هذا التقليم بتقليم التربية.

وتربى أشجار الكمثري بطريقة تربية الفرع الرئيسي الوسطى أو الطريقة الكاسية ويتم بعد زراعة الأشجار في المكان المستديم قرط الساق الرئيسي على ارتفاع يتراوح ما بين 60 – 70 سم من سطح الأرض وتزال جميع النموات النامية عليه وفي موسم التقليم الأول ينتخب من 4-5 أفرع رئيسية تقرط على مسافة 30-50 سم تبعا لقوة نموها وتكون موزعة بانتظام حول الساق الرئيسي عن بعضها بمسافة 4 - 5 سم وتزال النموات الأخرى ويلاحظ أن يكون بدء التفريع على ارتفاع 40 - 50 سم من سطح الأرض وفي الشتاء التالي أي في ديسمبر ويناير ينتخب من 2-3 أفرع جانبية ثانوية قوية على كل من الأفرع الرئيسية بحيث تكون موزعة توزيعا منتظما ومتباعدة عن بعضها بمسافة 4 - 30 سم وابتداء من موسم التقليم الثالث التي بدأ الاثمار يجري التقليم تبعا لقوة النمو الخضري علما بأنه كلما كان التقليم خفيفا كلما كانت الأشجار أسرع نحو النمو وإبكار في الإثمار.

وتبدأ الأشجار في الإثمار بعد 4-5 سنوات من زراعتها في البستان وذلك تبعا لخصوبة التربة والعناية بالعمليات الزراعية.

وتقتصر عملية التقليم في الأشجار المثمرة في إزالة وخف الأفرع المتوسطة السمك عمر سنة والأفرع المتشابكة والمتزاحمة والجافة والضعيفة والأفرع المائلة والنموات الغضة مع المحافظة على الارتفاع المرغوب للشجرة وجعل قمة الشجرة مفتوحا لكي يساعد على انتظام الحمل وتجديد الدوابر الثمرية للحصول على ثمار جيدة الصفات مع سهولة إجراء العمليات الزراعية.

ملاحظات هامة على تقليم أشجار الكمثري المثمرة:

عند اجراء التقليم لأشجار الكمثري المثمرة يجب التخلص من التراكيب الضارة والتقرحات البكتيرية التي يمكن أن تكون موجودة على الأفرع مع مراعاة الآتي:

يفضل أن يكون التقليم الموسمي متدرج أي تقليم محدود وعلى مراحل خلال شهري نوفمبر وديسمبر حيث أن التقليم الجائر يشجع نمو العديد من الأفرع الحديثة شديدة القابلية للإصابة، بالإضافة إلى أن التقليم الدوري يعطى فرصة للتخلص من التقرحات الموجودة على الأفرع (مصدر الإصابة في الربيع).

يحذر أن تزال السرطانات المتكونة أثناء سريان العصارة حيث أن إحداث أي جروح بها يؤدي إلى دخول البكتيريا إلى الشجرة الذي يمكن أن يؤدي إلى موتها بالكامل. ويراعى أن يتم التخلص من السرطانات فقط أثناء طور السكون.

إزالة جميع الأفرع الجافة والأفرع المصابة بالتقرحات البكتيرية حيث يتم القطع أسفل المنطقة الجافة بمسافة 4 - 10 سم ويجب تطهير الأدوات المستخدمة في محلول هيبوكلوريدت الصوديوم (كلوراكس) بمعدل 0.5 % مع حرق نواتج التقليم.

ضرورة كشط التقرحات عندما لا يزيد قطر القرحة عن نصف محيط الفرع الأساسي أو الجذع، ويتم إزالة كل المناطق المقترحة حتى الوصول إلى القلف السليم ولمسافة 2 سم من حافة القرحة ثم تغطى بعجينة بوردو أو أحد العجائن الموصى بها.

تعتبر عملية التقليم الجيد وحرق نواتجه فورا من أهم طرق القضاء على خنافس القلف على أن يتم الرش الجيد والمباشر على الأفرع الرئيسية والجذع مرتين الأولى في أواخر شهر نوفمبر والثانية بعد التقليم مباشرة وذلك بالمخلوط التالي:

سيديال ل 50 EC % بمعدل 150 سم3 - 150 سم3 كيروسين + 150 سم3 صابون سائل لكل 100 لتر ماء.

د- الإزهار والعقد:

يجب أن ترش الأشجار المثمرة بعد عملية التقليم بأحد المواد الكاسرة للسكون في خلال النصف الثاني من شهر يناير حيث أن هذا الرش يعمل على التبكير في خروج البراعم الزهرية وانتظام خروجها وينصح لزيادة نسبة العقد في الكمثري الرش بحامض الجبريلك بتركيز 10 - 5 جزء في المليون وذلك عندما تصل نسبة الإزهار بالشجرة إلى حوالي 30 ٪ وتكر مرة أخرى عند نسبة تزهير 70% وينصح بزراعة الملقحات وسط أشجار الكمثري الليكونت من صنف الكمثري الهود حيث يساعد التلقيح الخلطي على زيادة نسبة العقد وبالتالي زيادة المحصول.

هـ- مقاومة الحشاش:

تقاوم الحشائش في مزارع الفاكهة التي تروى بنظام الري بالتنقيط إما بالعزيق أو النقاوة اليدوية للحشائش الحولية، أما الحشائش المعمرة مثل النجيل والحلفا والسعد تقاوم بالرش بأحد المبيدات الجهازية مثل الهربازد أو الرواندأب أو اللانسر بتركيز 1 % ويكرر الرش بعد 7 أيام. ويمكن مقاومة الحشائش الحولية بأحد المبيدات التي تعمل بالملامسة مثل الجرامكسون في أطوار البادرة بمعدل 1 %.

و- المحصول:

تختلف كمية المحصول تبعا للصنف وعمر الأشجار ودرجة كفاءة إجراء العمليات الزراعية المختلفة خصوصا التقليم السليم مع مقاومة الأمراض والحشرات عموما فإن أشجار الكمثري الليكونت تعطى محصولا عاليا مربحا وتقدر متوسط محصول الشجرة فيما يتراوح بين 50-70 كجم وقد يصل إلى أكثر من 5 كيلو في المزارع الممتازة وتنضج ثمار الكمثري خلال شهر أغسطس وتجمع الثمار عادة قبل مرحلة النضج التام سواء كانت للاستهلاك الطازج وللتصنيع وذلك لأن ترك الثمار لتنضج على الأشجار يساعد على تدهورها سريعا ويقلل من قدرتها للحفظ وعموما يتم جمع الكمثري عند عمر حوالي 135 يوم من الإزهار الكامل وتكون صلابتها في حدود 11-12 رطل/ بوصة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.