المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

وجوب قصد السجود عند الهوي
1-12-2015
بهزاد بن أبي يعقوب يوسف ابن يعقوب بن خرزاد
22-06-2015
نطاق تطبيق البراءة في مراحل الدعوى الجنائية
29-3-2016
مواد التبادل الأيوني Ion exchanger
2024-07-27
نكبة الوزير ابن الزيات ومهلكه
22-9-2017
حساسية للخيار Cucumber Allergy
25-12-2017


اليوم في القرآن  
  
945   02:23 صباحاً   التاريخ: 2023-05-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص445-447.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5289
التاريخ: 15-8-2022 1345
التاريخ: 2024-11-04 182
التاريخ: 21-12-2015 4807


اليوم في القرآن

...إن المقصود من اليوم في أكثر الاستعمالات القرآنية له هو عالم الآخرة كما في: {يوم الدين}، {الْيَوْمَ الْآخِرَ} [العنكبوت: 36] ، {وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51] ، {يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الانفطار: 19] وليس المقصود من اليوم هو النهار(1) في مقابل الليل أو ما يقابل الشهر والسنة. ولا بمعني مجموع الليل والنهار" بل هو بمعنى "الظهور"، كما أن اليوم في الآية الكريمة: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } [الرحمن: 29] ليس المقصود منه أن الله في كل يوم وليلة أو في كل نهار له شأن، لأن اليوم نفسه شأن من الشؤون  الإلهية وفعل من أفعاله سبحانه. إذن معنى "كل يوم" هو "كل ظهور" ويوم القيامة يعني ظهور ذلك.

وفي القيامة تعود الكثرة إلى الوحدة، ويتضح للجميع أن الذي يدير العالم واحد، وبظهور التوحيد تنتهي أوهام التثنية والتثليث، خلافا لبداية الخلق حيث ظهور الكثرة من الوحدة، فهناك يكون الحديث عن يومين"، و"أيام" و"ستة أيام"(2). إذن، فاليوم ليس في مقابل الليل، ولا أطول هذا اليوم! قال: والذي نفس محمد بيده انه ليخفف على المؤمن، حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا" (بحار الانوار، ج 7، ص123).

2. يقول الله سبحانه بالنسبة إلى خلق العالم انه خلق مجموع النظام الموجود في ستة أيام: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الحديد: 4] (3)، لأنه خلق الأرض في يومين: {خلق الأرض في يومين} اليوم والليلة ولا السنة ولا الشهر، لأنه عندما تطوى السماوات والأرض كما يطوى ويلف الكتاب، هنالك لا تبقى حركة وضعية ولا انتقالية للأرض ولا لكوكب آخر حتى يتكون من حركتها نهار وليل ويوم وشهر وعام، بل يطوى بساط المتحرك والحركة.

وعلى هذا، فإن اليوم في يوم الدين والآيات المتعلقة بالقيامة عندما يفسر بالظهور يجب أن يبين ظهور أي شيء هو المراد.

الذي يظهر من الآيات الكثيرة التي تتحدث عن "يوم الدين" هو أن القيامة يوم ظهور الدين، مثل قوله تعالى: {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ} [الانفطار: 14 - 16] ، وبما أن للدين معاني ومصاديق كثيرة ومختلفة من جملتها "الجزاء" لذلك يقال ليوم القيامة: إنه يوم "الجزاء" أيضا، لكن الجزاء جزء من أجزاء الدين فقط (بالمعنى الشامل للدين) الذي استعمل في الآية: {إن الدين عند الله الإسلام}(1) ونظائرها. وفي القيامة يظهر الدين بجميع أبعاده وجوانبه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. ولهذا فان كلمة يوم في يوم القيامة ليس لها تثنية ولا جمع بل انه يوم القيامة بالنسبة للكثير من الناس يمتد الى خمسين ألف سنة: { {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] ، لكنه بالنسبة للمؤمنين بمقدار الصلاة الواجبة لا اكثر. والنبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)  قال في جواب من سأله: "يا رسول الله ما أطول هذا اليوم! قال: والذي نفس محمد بيده انه ليخفف على المؤمن، حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا" (بحار الانوار، ج 7، ص123).

2. يقول الله سبحانه بالنسبة إلى خلق العالم انه خلق مجموع النظام الموجود في ستة أيام: {هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش} (سورة الحديد، الآية 4)، لأنه خلق الأرض في يومين: {خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت: 9] ، وخلق السماوات السبع في يومين أيضا: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} [فصلت: 11]. {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت: 12] ، وما بين السماوات والأرض خلقه في يومين أيضا. اما تغيير نظام الدنيا في النفخة الأولى والمجيء بنظام جديد في النفخة الثانية فسيكون خلال يوم واحد: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ} [الأنبياء: 104] ، ويقول في موضع آخر: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الزمر: 67] ، وفي موضع آخر يقول: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} [إبراهيم: 48] كل هذه الأحداث تقع في يوم واحد والمقصود من اليوم هو الظهور.

3. سورة الانفطار، الآيات 14 - 11 عبر القرآن الكريم عن احراق الفجار في نار جهنم بعبارة (يصلون) تارة، وأخرى بعبارة (تصلية)، وهناك فرق بين هذين التعبيرين فالتعبير الأول بمعنى الاحتراق السطحي والخارجية والثاني بمعنى الانصهار والاحتراق الداخلي والباطني.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .