المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

انواع الفجور
15-4-2022
الشباب قضاياهم ومشاكلهم
31-1-2023
الله لا يهدي من ظلمَ نفسه
3-12-2015
سياسة آل البيت (عليهم السلام) بعد الطف
1-11-2017
لا معنى للشك في العذاب الإِلهي
2-10-2014
تشخيص مرض النقرس الأولى Diagnosis of primary gout
26-1-2021


أنواع الرأي العام  
  
2622   06:36 مساءً   التاريخ: 2023-05-03
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 24-25
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / رأي عام /

أنواع الرأي العام

اختلف الباحثون في الرأي العام، فمنهم من رأي أنه ثلاثة أنواع على النحو الآتي:

1. الرأي العام المسيطر.

2. الرأي العام المستنير أو القارئ.

3. الرأي العام المنقاد.

والاول رأي القادة، والزعماء، والحكومات في أغلب الاحيان.

والثاني رأي الطبقة المثقفة في الامة، وهي الطبقة القادرة على الدرس والمناقشة.

والثالث رأي السواد الاعظم من الشعب ممن لا يستطيعون متابعة البحث أو الدرس.

ومن الباحثين من رأي أنه أي الرأي العام ثلاثة أنواع، ولكن على النحو الآتي:

1.  الرأي العام الكلي.

2.  الرأي العام المؤقت.

3.  الرأي العام اليومي.

فالأول يتصل اتصالا قوياً بالدين، والاخلاق العامة، والعادات، والتقاليد الموروثة، وغيرها من الاشياء الثابتة في الامة، ولذا يمتاز هذا النوع بالثبات، ويشترك فيه السواد الاعظم من الناس.

والثاني هو ما تمثله الاحزاب السياسية، والهيئات العامة والخاصة؛ وذلك عندما  تسعى لتحقيق هدف معين في وقت معين.

والثالث هو النوع المتقلب كتقلب الجو في شهر أمشير (كما يقول المصريون) وعليه تعيش الصحف اليومية، والإذاعة ونحو ذلك.

ومن الباحثين من يرى في الرأي العام كذلك أنه أربعة أنواع:

1.  رأي الاغلبية أو الاقلية .

2. رأي الاقلية مجتمعة.

3. الرأي الساحق.

4. الرأي الجامع.

فالأول هو رأي الجماعة حين تنقسم إلى هذين القسمين: أغلبية، وأقلية. وقد تتحول الاول إلى الثانية، وقد يحدث العكس" ومن أجل هذا كان لرأي الاقلية وزن كبير في الامة، وذلك أن أصحاب الاقلية إنما يعتمدون على بذل الجهود الكثيرة في سبيل الوصول إلى الاغلبية، وبهذه الجهود تنتفع الامة.

والثاني هو رأي الاقليات الكثيرة حين تتفق أحياناً على رأي معين في ظرف معين =ولهدف معين، ولكن قد يفضي هذا النوع من الرأي بالامة إلى التحول السريع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن أجله قد تسقط وزارة، وتعقبها أخرى، ويستمر الحال على ذلك حتى تتمكن إحدى الاقليات من أن تصبح أغلبية.

وأما الثالث فكثيراً ما يكون نتيجة لاندفاع الشعب، أو نتيجة لتكاسله في بحث   المشكلات العامة، والشعب إذا وصل إلى الرأي الساحق عن طريق البحث أو الدرس فإنه يكون في مثل هذه الحالة بلغ الذروة، ولكنه في الواقع قلما يصل إلى ذلك.

والرابع هو الرأي تجمع عليه الامة، ولا يكون ذلك في الاعم الاغلب إلا في الامور التي ترتكز على ماضي هذه الامة، وما ورثته من عادات، ونزعات، ومعتقدات. وهذا الرأي هو ما سميناه من قبل بالاتجاه العام، أو النزعة العامة، وهو شيء لا يناقش في العادة، وإذا تعرض أحد لمناقشته عرض نفسه للخطر المحقق.

ومع هذا وذاك ففي استطاعة عدد قليل من القادة في كل أمة أن يقنعوا أمتهم بفساد جزء من أجزاء هذا الرأي الجامع، بشرط ألا يمس هذا الجزء أصلا من أصول الدين أو العقيدة، فمن الممكن مثلا أن ينادي مصلح من المصلحين في أمريكا بفساد الفكرة  القائمة بالتمييز بين السود والبيض، وإن كان ذلك يحتاج من مثله إلى صبر طويل. وكفاح مرير، وعمل متواصل.

فعلى الصحفي دائماً أن يعرف كيف يفرق بين هذه الانواع للرأي العام، وعليه أن يفرق بين ما سميناه بالرأي العام، والسخط العام، والاتجاه العام، فبهذه التفرقة يأمن الزلل في تفسير الحوادث التي تجرى في المجتمع.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.