أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2022
1213
التاريخ: 24-8-2022
1678
التاريخ: 24-8-2022
8204
التاريخ: 23-5-2022
1498
|
أنواع الرأي العام
اختلف الباحثون في الرأي العام، فمنهم من رأي أنه ثلاثة أنواع على النحو الآتي:
1. الرأي العام المسيطر.
2. الرأي العام المستنير أو القارئ.
3. الرأي العام المنقاد.
والاول رأي القادة، والزعماء، والحكومات في أغلب الاحيان.
والثاني رأي الطبقة المثقفة في الامة، وهي الطبقة القادرة على الدرس والمناقشة.
والثالث رأي السواد الاعظم من الشعب ممن لا يستطيعون متابعة البحث أو الدرس.
ومن الباحثين من رأي أنه أي الرأي العام ثلاثة أنواع، ولكن على النحو الآتي:
1. الرأي العام الكلي.
2. الرأي العام المؤقت.
3. الرأي العام اليومي.
فالأول يتصل اتصالا قوياً بالدين، والاخلاق العامة، والعادات، والتقاليد الموروثة، وغيرها من الاشياء الثابتة في الامة، ولذا يمتاز هذا النوع بالثبات، ويشترك فيه السواد الاعظم من الناس.
والثاني هو ما تمثله الاحزاب السياسية، والهيئات العامة والخاصة؛ وذلك عندما تسعى لتحقيق هدف معين في وقت معين.
والثالث هو النوع المتقلب كتقلب الجو في شهر أمشير (كما يقول المصريون) وعليه تعيش الصحف اليومية، والإذاعة ونحو ذلك.
ومن الباحثين من يرى في الرأي العام كذلك أنه أربعة أنواع:
1. رأي الاغلبية أو الاقلية .
2. رأي الاقلية مجتمعة.
3. الرأي الساحق.
4. الرأي الجامع.
فالأول هو رأي الجماعة حين تنقسم إلى هذين القسمين: أغلبية، وأقلية. وقد تتحول الاول إلى الثانية، وقد يحدث العكس" ومن أجل هذا كان لرأي الاقلية وزن كبير في الامة، وذلك أن أصحاب الاقلية إنما يعتمدون على بذل الجهود الكثيرة في سبيل الوصول إلى الاغلبية، وبهذه الجهود تنتفع الامة.
والثاني هو رأي الاقليات الكثيرة حين تتفق أحياناً على رأي معين في ظرف معين =ولهدف معين، ولكن قد يفضي هذا النوع من الرأي بالامة إلى التحول السريع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن أجله قد تسقط وزارة، وتعقبها أخرى، ويستمر الحال على ذلك حتى تتمكن إحدى الاقليات من أن تصبح أغلبية.
وأما الثالث فكثيراً ما يكون نتيجة لاندفاع الشعب، أو نتيجة لتكاسله في بحث المشكلات العامة، والشعب إذا وصل إلى الرأي الساحق عن طريق البحث أو الدرس فإنه يكون في مثل هذه الحالة بلغ الذروة، ولكنه في الواقع قلما يصل إلى ذلك.
والرابع هو الرأي تجمع عليه الامة، ولا يكون ذلك في الاعم الاغلب إلا في الامور التي ترتكز على ماضي هذه الامة، وما ورثته من عادات، ونزعات، ومعتقدات. وهذا الرأي هو ما سميناه من قبل بالاتجاه العام، أو النزعة العامة، وهو شيء لا يناقش في العادة، وإذا تعرض أحد لمناقشته عرض نفسه للخطر المحقق.
ومع هذا وذاك ففي استطاعة عدد قليل من القادة في كل أمة أن يقنعوا أمتهم بفساد جزء من أجزاء هذا الرأي الجامع، بشرط ألا يمس هذا الجزء أصلا من أصول الدين أو العقيدة، فمن الممكن مثلا أن ينادي مصلح من المصلحين في أمريكا بفساد الفكرة القائمة بالتمييز بين السود والبيض، وإن كان ذلك يحتاج من مثله إلى صبر طويل. وكفاح مرير، وعمل متواصل.
فعلى الصحفي دائماً أن يعرف كيف يفرق بين هذه الانواع للرأي العام، وعليه أن يفرق بين ما سميناه بالرأي العام، والسخط العام، والاتجاه العام، فبهذه التفرقة يأمن الزلل في تفسير الحوادث التي تجرى في المجتمع.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|