المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

 Isoelectronic molecules
30-5-2016
مجيء الجواد من المدينة الى بغداد
15-10-2015
الإعلانات المتحركة التي تطبع على وسائط النقل
5-1-2021
التطور التكنولوجي- السينما والاذاعة والتلفزيون
31-5-2021
تبليغ سورة براءة
20-4-2022
حركة المقذوفات
19-8-2017


عناصر الرأي العام- طبيعة الجمهور العام  
  
1496   02:14 صباحاً   التاريخ: 23-5-2022
المؤلف : د. سعيد إسماعيل صيني
الكتاب أو المصدر : مدخل إلى الرأي العام والمنظور الاسلامي
الجزء والصفحة : ص 44- 48
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / رأي عام /

عناصر الرأي العام- طبيعة الجمهور العام 

لعل من المناسب عند الحديث عن جمهور القضية المحددة التنبيه إلى وجود عدد من المصطلحات في اللغة الإنقليزية، قد تبدو لغير المدقق أنها - جميعا - تقابل في العربية " الجمهور ". وهذه المصطلحات هي : " ماس " و "كراود " و " بابلك "  وتعني كلمة " ماس " في الأصل العمل الجماعي مثل الطقوس الجماعية في المسيحية  وتعني الإنتاج الضخم (الجماعي) عند إضافة كلمة التي تعني "الإنتاج" كما هو الحال بالنسبة للمصانع الحديثة حيث يتم فيها تقسيم عملية الإنتاج إلى مراحل متعددة. كل مرحلة تعمل فيها مجموعة من العمال لينجزوا أعمالا جزئية متماثلة كثيرة، لا تمثل إلا مرحلة من مراحل الانتاج، ليخرج المصنع - في النهاية - كمية كبيرة من الإنتاج دفعة واحدة. وذلك بدلا من التعامل مع كل قطعة كاملة بشكل مستقل، لإنتاج قطعة بعد قطعة. وقد تعني كلمة " ماس " السلوك الجماعي في مثل أي الهجرة الجماعية، التي لا يسبقها تخطيط جماعي ولا تتم بتنسيق بين أفرادها. وتستخدم الكلمة في الدراسات الإعلامية لتعني الجماهير الغفيرة التي لا رابط بينها ولا تنظيم يوجهها، مثل جمهور برنامج محدد أو مذيع محدد.

ويلاحظ هنا أن المدلول الحديث لمصطلح فيما يتعلق بالسلوك البشري يعني أنه سلوك متماثل يصدر من أفراد عديدين ولكنه دون اتفاق مسبق، وبدون تنسيق بين جميع الأفراد المشتركين في هذا السلوك, ويمكن تسميته " الجمهور الغفير " ويتميز بصفات أربع :-

١- ينتمي أفراده عادة إلى مختلف مجالات الحياة، ومختلف الطبقات الاجتماعية، ومختلف المهن ومختلف الطبقات التعليمية والاقتصادية، وقد ينتمون إلى خلفيات حضارية مختلفة. فقد يكونون مجموعة من الفارين من عدو غاشم أو المستمعين أو المشاهدين لبرنامج محدد.

٢-  يتكون من مجموعة أفراد مجهولين .

٣- لا يوجد اتصال بين أفراده إلا بنسبة محدودة جدا أو يكاد ينعدم مثل هذا الاتصال بين أفراده، فهم في العادة أفراد مستقلون ويجهل بعضهم بعضا.

٤- يظهر في هيئة تنظيم لا رابط قوي بين أجزائه وليس لديه القدرة على العمل بشكل موحد، وليس لهم قائد موحد أو قد لا يوجدون في مكان واحد. وقد لا تربطهم وحدة زمانية واحدة. أما بالنسبة للآلات والأجهزة ذات الانتاج الضخم فمن الطبيعي أن تعمل بتخطيط وتنسيق مسبق من الادارة التي تحكم في هذه الأجهزة، سواء أكانت أجهزة إنتاج في مصنع أو أجهزة اتصال جماهيري في محطة تلفاز، ولكن لا نسميها جماهير غفيرة.

وعندما تنتفي هذه الصفات المميزة فإن كلمة mass  أي الجماهير المتفرقة ذات الاهتمام الموحد تصبح مجموعة من الأفراد مترابطة، يطلق عليها مصطلح " تنظيم اجتماعي " .

وهذا بخلاف  كلمة crowd التي يمكن ترجمتها إلى " حشد " والتي تعني مجموعة من الناس يحتشدون في مكان محدد، في وقت واحد، يمكن أن تكون لهم قيادة واحدة توجههم، ويمكن فيها للأفراد تبادل المشاعر فيما بينهم. ولا تطلق الكلمة على بضعة أشخاص ولكن على مجموعة تعد بالعشرات أو أكثر. وفي الحشد، يندمج الفرد إلى درجة يفقد معها شخصيته المستقلة، ويأتي بسلوك قد يرفضه أو القيام به في الأحوال العادية. وهذا بخلاف الفرد في الجماهير الغفيرة المتفرقة أفرادها فإن الفرد فيها يحتفظ بشخصيته المستقلة وبجزء كبير من طبيعته.

وما يعنينا في هذا السياق هو المصطلح " بابلك " public الذي يترجم عادة إلى عام المقابل لكلمة " خاص " . ويمكن أن نطلق عليه اسم " الجمهور العام "  تمييزا له عن الجماهير الغفيرة ، وعن الحشد وهذا النوع من الجمهور مرتبط بقضايا محددة. ولكل قضية جمهورها العام وربما رأيها العام. فقضية انتخاب رئيس بلدية نيويورك جمهورها هم سكان مدينة نيويورك، وقضية انتخاب رئيس للولايات المتحدة جمهورها العام هم جميع سكان الولايات المتحدة المؤهلين للتصويت. وقضية انتخاب عميد لكلية الدعوة جمهورها أعضاء هيئة التدريس في الكلية. وقضية اتخاذ قرار بشأن خطة بحث رسالة ماجستير جمهورها العام أعضاء اللجنة المعنية. وبهذا المفهوم نستطيع القول بأن عبارة الجمهور العام ليست مقيدة بعدد معين من الأفراد وإن كانت في الغالب تعني مجموعة كبيرة من الناس. فالحجم أمر نسبي. ويشترك أعضاء الجمهور العام في الزمان أو الصفات المحددة؛ وبهذا يختلفون عن أعضاء الجماهير الغفيرة التي توجد عبر الزمان إضافة إلى المكان وبأعداد كبيرة.

كما أن القضية نفسها قد يكون لها جمهورها العام على مستوى الأفراد (الشعبي) وجمهورها العام على المستوى الرسمي (مستوى الحكومات)، وجمهورها على المستوى المحلي وجمهورها على المستوى العالمي. فمثلا قضية ضرورة السماح للبوسنيين بشراء الأسلحة لها جمهور عام على المستوى العالمي الشعبي يتمثل في جميع المهتمين من شعوب العالم بهذه القضية بالتأييد أو بالمعارضة أو بالحياد. ولها جمهورها على المستوى العالمي الرسمي ويتمثل - مثلا - في أعضاء هيئة الأمم المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن الدولي. وينشأ الجمهور العام على المستوى الشعبي بصورة تلقائية في الغالب، ويتكون من مجموعة أفراد يتبنون آراء متعددة وقد تكون متعارضة بدرجات متفاوتة بالنسبة لتلك القضية المحددة، فالآراء عادة تتراوح بين الرفض الكامل والقبول الكامل وبينهما الحياد. كما يلاحظ أن الجمهور العام، الذي يختلف من حيث الحجم ونوع الأعضاء، ليس لديه موقف موحد معروف في القضية المحددة. وبدلا من أن يكون لديه قرار محدد معروف يتبناه، فإن مهمته هو إيجاد قرار ترضى عنه الأغلبية. وهذا بخلاف الحشد الذي يجتمع للتعبير عن موقف محدد واضح. ويلاحظ أيضا أن الجمهور العام، الذي يختلف من حيث الجحم ونوع الأعضاء، ليس لديه موقف موحد معروف في القضية المحددة. وبدلا من أن يكون لديه قرار محدد معروف يتبناه، فإن مهمته هي إيجاد قرار ترضى عنه الأغلبية. وهذا بخلاف الحشد الذي يجتمع للتعبير عن موقف محدد واضح. كما يلاحظ أن الجمهور العام، الذي يختلف من حيث الحجم ونوع الأعضاء، ليس لديه موقف موحد معروف في القضية المحددة التي تحتاج إلى قرار موحد والآراء متفرقة حولها. ولا يمكن حلها بالاستناد إلى قاعدة حضارية محددة. ويضيف " بلومر " بأنه لهذا نستطيع القول بأن الجمهور العام لا خلفية حضارية محددة له ولا تقاليد موحدة تملي القرار المطلوب التوصل إليه. وتقول طلعت إن الجمهور العام مجموعة رئيسية من الناس تكونت تلقائيا نتيجة لاستجابة طبيعية لموقف معين، وهي عادة لم تتكون نتيجة لتخطيط مسبق. وهذا صحيح بالنسبة للقضية التي تنشأ في المستوى الشعبي، وهناك قضايا كما سبق أن أشرنا في الفصل السابق تنشأ في المستوى الرسمي أو بين الصفوة بتخطيط مسبق.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.