المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05

Subjects in Belfast English
21-1-2023
القول في النّبوّات‌ وفي تتبّع الإعتراضات على النّبوّة
2-12-2018
الحيازة (او وضع اليد)
3-8-2017
تفسير الآية (63-66) من سورة يوسف 
8-7-2020
The sound recordings
2024-04-22
تخزين شمع النحل
19-11-2017


معنى قراءة الحديث واقرائه في مدرسة الخلفاء  
  
1343   06:57 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص313-315 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

ان قراءة الحديث عند علماء مدرسة الخلفاء في القرون المتوالية كان بمعنى سماع الحديث من الشيخ كما يدل على ذلك النصوص الاتية :

قال الحاكم النيسابوري (ت : 405 ه‍‍ ) :

(ذكر النوع الثاني والخمسين من معرفة علوم الحديث).

هذا النوع من هذه العلوم معرفة من رخّص في العرض على العالم ورآه سماعاً ومن رأى الكتابة بالإجازة من بلد إلى بلد إخباراً ومن أنكر ذلك ورأى شرح الحال فيه عند الرواية. وبيان العرض أن يكون الراوي حافظاً متقناً ، فيقدِّم المستفيد إليه جزءاً من حديثه أو أكثر من ذلك فيناوله فيتأمل الراوي حديثه فإذا أخبره وعرف أنّه من حديثه قال للمستفيد قد وقفت على ما ناولتنيه وعرفت الاحاديث كلها وهذه رواياتي عن شيوخي فحدث بها عني. فقال جماعة من أئمة الحديث : إنّه سماع (1).

وقال الخطيب البغدادي (ت : 463) :

قلت وقد تقدمت منا الحكاية عن بعض أهل العلم أن السماع يصح بحصول التمييز والاصغاء حسب ، ولهذا بكروا بالأطفال في السماع من الشيوخ الذين علا اسنادهم.

أخبرنا علي بن المحسن القاضي ثنا محمد بن خلف بن محمد بن جيان الخلال قال سمعت أبا بكر عبداللّه بن محمد بن زياد النيسابوري يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول مات عبدالرزاق وللدبري ست سنين أو سبع سنين.

قلت روى الدبري عن عبدالرزاق عامة كتبه ونقلها الناس عنه وسمعوها منه.

سألت القاضي أبا عمر القاسم بن جعفر بن عبدالواحد الهاشمي قلت له في أي سنة سمعت ((كتاب السنن)) من أبي علي اللؤلؤي؟

فقال سمعته منه أربع مرات ، فحضرت أول مرة وهو يقرأ عليه في سنة أربع وعشرين وثلثمائة ، وكتب أبي في كتابه حضر ابني القاسم وقرئ عليه في السنة الثانية وكتب أبي حضر ابني القاسم ـ وقرئ على اللؤلؤي وأنا أسمع في السنة الثالثة وفي الرابعة ، وكتب أبي في كتابه سمع ابني القاسم ، وكان مولد أبي عمر في رجب من سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة فعلى التقدير أنّه سمعه في آخر دفعة وله خمس سنين ، واعتد الناس بذلك السماع ، ونقل عنه الكتاب عامة أهل العلم من حفاظ الحديث والفقهاء وغيرهم (2).

وقال :

باب ما جاء فيمن سمع حديثاً فخفى عليه في وقت السماع حرف منه لإدغام المحدث اياه ما حكمه؟

وقال الحسين بن علي الطيبي (ت : 743 ه‍‍ ) :

الطريق الثاني : القراءة على الشيخ

ويسميها أكثر قدماء المحدثين عرضاً لان القارئ يعرضه على الشيخ سواء قرأ هو أم غيره وهو يسمع ، وسواء قرأ من كتاب أم حفظ ، وسواء كان الشيخ يحفظه أم لا إذا كان يمسك أصله هو أو ثقة غيره وهي رواية صحيحة باتفاق خلافاً لبعض من لا يعتد به (3).

واختلفوا في أنّ القراءة على الشيخ مثل السماع من لفظه في المرتبة أو فوقه أو دونه فنقل عن أبي حنيفة ومالك وغيرهما ترجيح القراءة على الشيخ ، ويروى عن مالك وأصحابه وأشياخه من علماء المدينة أنهما سواء وهو مذهب معظم علماء الحجاز والكوفة والبخاري ، والصحيح ترجيح السماع من لفظ الشيخ وهو مذهب الجمهور من أهل المشرق.

وقال :

الثاني : يستحب أن يقول فيما سمعه وحده من لفظ الشيخ حدثني ، وفيما سمعه من غيره حدثنا ، وفيما قرأ عليه بنفسه : أخبرني وفيما قرئ عليه وهو يسمع : أخبرنا (4).

وقال السيوطي (ت : 911 ه‍‍ ) :

بيان أقسام طرق تحمل الحديث ومجامعها ثمانية أقسام :

الاول : سماع لفظ الشيخ ، وهو إملاء وغيره من حفظ ومن كتاب. وهو أرفع الاقسام عند الجماهير. قال القاضي عياض : لا خلاف أنّه يجوز في هذا للسامع أن يقول في روايته : حدّثنا وأخبرنا وأنبأنا وسمعتُ فلاناً وقال لنا وذكر لنا قال الخطيب : أرفعُها سَمِعتُ.

وقال ثمّ حدّثنا وحدّثني ثمَّ أَخبرنا ، وهو كثير في الاستعمال (5).

القسم الثاني : القراءة على الشيخ ، ويُسمِّيها أكثر المحدثين عرضاً. سواء قرأت أو غيرك وأنت تسمع من كتابٍ أو حفظٍ ، حَفِظَ الشيخُ أم لا إذا أمسكَ أصله هو أو ثِقةٌ ، وهي رواية صحيحة.

_______________________

1- كتاب معرفة علوم الحديث ، ذكر النوع الثاني والخمسين من معرفة علوم الحديث 256 ـ 257 .

2- كتاب الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ط . المدينة المنورة ص 63 و 64 .

3- في كتاب الخلاصة في أصول الحديث ط . العراق سنة 1391 ص 102 – 103 .

4- الخلاصة في أصول الحديث ص 104 .

5- تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي 2 / 8-12 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .