المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

الفرق بين النّبوة والإِمامة والرسالة
25-09-2014
إنثالبيا (إنثالبي) enthalpy
23-1-2019
النضر بن الحارث
2023-03-26
آدم عليه السلام‏ عاص لربه بصريح القران وكذلك ينسى
11-12-2015
اهداف الزيارة في الإسلام
1/9/2022
هل الإمامة بجعل من الله تعالى ؟
8-1-2021


معركة نهاوند ونهاية الدولة الساسانية.  
  
1159   04:10 مساءً   التاريخ: 2023-04-17
المؤلف : ثابت أسماعيل الراوي.
الكتاب أو المصدر : الدولة العربية وخلافة الراشدين والأمويين.
الجزء والصفحة : ص 75 ــ 76.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / عمربن الخطاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2016 1233
التاريخ: 2024-10-30 94
التاريخ: 25-8-2019 3874
التاريخ: 2023-10-19 878

كان عمر بن الخطاب يود الاكتفاء بأرض العراق فكان يقول وددت لو ان بيني وبين الفرس جبل من نار لا يخلصون الينا ولا تخلص إليهم، الا أن عمر اضطر الى ارسال الجيوش لملاقاة الفرس في نهاوند في بلاد ایران وكان يزدجرد ملك الفرس قد اتخذها مركزا له حيث تجمعت فيها فلول جيوشه المنهزمة كما ثابت اليه اعداد كبيرة من أهل فارس فاجتمع له جيش كبير وعهد بقيادته الى ذي الحاجب (1) علم عمر بذلك فأرسل الى النعمان بن مقرن المزني وامره بقيادة المسلمين والتوجه الى ملاقاة الفرس في نهاوند (2) كان الفرس قد احاطوا معسكرهم بخندق من الخلف واشعلوا النيران من خلف ذلك ليشعروا مقاتليهم بان يثبتوا ولا يفكرون بالهرب اذ قدر الفرس ان هذه المعركة هي المعركة الحاسمة كما ان الفرس قد طرحوا حسك الحديد بينهم وبين العرب وقد لاقى المسلمون صعوبة في الفرس الا ان النعمان استطاع استدراجهم بأن اظهر الهرب فلما خرج الفرس من مكمنهم هاجمهم وكان ذلك في الطرفان أشد قتال حتى ليشعر الناظر اليهم ان احد منهم لم يكن يرغب في العودة الى اهله واستطاع المسلمون التغلب على مقاومة الفرس فانهاروا في خندقهم ومنهم من تهافت في النار فقتل عدد كبير منهم قدره الطبري بثمانين ألف عدا من هرب ومنهم عدد كبير من أهل نهاوند . اما المسلمون فقد قتل عدد كبير منهم فقتل قائدهم النعمان بن مقرن المزني وتفرق امر فارس فلم تقم للدولة الساسانية بعدها قائمة ولم يجتمعوا بعدها على حرب المسلمين واقتصر امرهم على مناوشة المسلمين هنا وهناك وسميت هذه المعركة فتح الفتوح (3) وبذلك خلص العراق للمسلمين وفتح الطريق أمامهم للانسباح في بلاد ايران لا يخشون بأسا أو قوة فاستطاعوا بسهولة فتح بلاد اصفهان والري وطبرستان وجرجان وبلاد مکران وکرمان وغيرها من مقاطعات بلاد ایران اما مصير يزدجرد فقد هرب وظل ينتقل من بلد الى آخر حتى قتل سنة 31هـ في خلافة عثمان بن عفان وبذلك انتهت الدولة الساسانية (4).

.................................

1- البلاذري ــ فتوح البلدان ص 300.

2- البلاذري ــ فتوح البلدان ص 300.

3- الطبري ــ الأمم والملوك ج4 ص 235.

4- البلاذري ــ فتوح البلدان ص 312.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).