المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

رسالة تهنئة
2024-10-17
شروط الإتصال
15-6-2022
exophora (n.)
2023-08-28
عنوان وصفي
29-11-2019
ما ظفر من ظفر الإثم به
22-3-2021
حكم المرأة ذات الثوب الواحد التي تربي طفلا
2024-03-26


التفكير في الخلق  
  
5449   01:30 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص161.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

عالم الخلق هذا العالم الواسع اللامتناهي بحاجة إلى أن ينظر الإنسان إليه نظرة تفكّر في نظامه، وفي خلق السماوات والأرض وما عليها، حتى يعلم أن اللّه لم يكن يخلق جزءا صغيرا من هذا الكون إلا وله حكمة وغرض، فعليه أن يرفع الغشاوة من على عينيه، ويجول ببصره ويشغل فكره، يقول سبحانه وتعالى : {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} [العنكبوت : 20] ‏، {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يونس : 101] .

وقد ركّز القرآن على استعمال الحس بتحكيم العقل عن طريق النظر حتى يعتقد الإنسان ويؤمن، فكانت الادراكات العقلية مدعمة بالشواهد الحسّية، فخاطبه القرآن حتى يستكشف أسرار هذا الخلق، ويعترف على نظامه وسنّته، فجعل الحواس أصل علمي وقرآني، حتّى ينظر الإنسان من خلال بصيرته، ويقف على خفايا وأسرار هذه الطبيعة، ويتعرف على قوانين هذا الكون، ويسخرها في خدمة الإنسانية، يقول سبحانه وتعالى: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران: 191] .

ويقول أيضا : {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ} [الغاشية : 17 - 21] .

ولعل الهدف من النظر في الكون والتفكير في الخلق هو تكامل المعرفة عند الإنسان، والتعرف على الذات الأزلية، والقدرة المطلقة التي تجلّت حكمته في هذا الخلق، وبتكامل المعرفة عنده يتجه الإنسان نحو الكمال حينما تتكامل رؤيته لهذا الكون.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .