أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016
805
التاريخ: 13-11-2016
861
التاريخ: 13-11-2016
716
التاريخ: 13-11-2016
887
|
كما كان شأن ملوك سبأ وقتبان كان شأن ملوك حضرموت من حيث أنهم كانوا يتلقبون في بدء الأمر بلقب مكرب (أبي زعيم) ثم صاروا يتلقبون بلقب الملك.. وفي (فيلبى) الأثري: أن حضر موت انضمت إلى معين وظلت إلى حوالي سنة 650 قبل الميلاد ثم انتقلت وتولى عرشها الملوك التالون: - السمع ذبيان بن ملكــي كـــرب ـ بــدع أل بيـــن بـــن سـمـه، کرب ۔ بد يفع 590 - 650 قبل الميلاد ثم أصبحت حضرموت على رأي فيليبي جزءاً من مملكة قتبان حيناً ومن مملكة سبأ حيناً آخر إلى سنة 180 قبل الميلاد حيث ظهرت مستقلة مرة أخرى وتولى عرشها حوالي خمسة عشرا ملكاً. وقد حكم هؤلاء الملوك من 180 قبل الميلاد إلى 125 بعد الميلاد. ويقول فيليبي: إن وضع الدولة غدا غامضاً مجهولاً من سنة 125 بعد الميلاد حتى سنة 290 بعد الميلاد.. وكان من تقاليد هذه الدولة الحضرموتية: أنه كان كلما ولي عرش المملكة ملك جديد ذهب وكبراء دولته إلى حصن اسمه: (أنود) فأقام عنده حفلة تتويجه وتلقب بلقب الملك فيه وقدم بهذه المناسبة القرابين للآلهة وكان ملوك وأمراء الدولة وشيوخ العشائر المجاورة أو الخاضعة يرسلون نواباً عنهم لمشاهدة الحفلة وتهنئة الملك الجديد وإن هذه العادة بقيت مستمرة من عهد أسرة إلى عهود أسر أخرى وإن الملك: (رب شمس) ذبح لمثل هذه المناسبة 35 ثوراً و82 خروفاً و25 غزالاً وثمانية فهود قرباناً. وإن ملك حضرموت كلف أحد المهندسين ليشرف على حصون وإقامة استحكامات لصد الحميريين الذين كانوا يحاولون إخضاع حضرموت لسيادتهم وأن الملك وضع تحت إمرته عشرين رجلاً للإشراف على العمل وأمره بإنجازه خلال ثلاثة أشهر فتم العمل كما أراد الملك كما أنه أنشأ استحكامات ساحلية لحماية البر من الهجوم الذي كان يقوم به العدو من جهة البحر وأنه أقام حصوناً على لسانين بارزين في البحر. وبنى للعاصمة سوراً قوياً وبرجين وأماكن يلتجئ إليها الجنود، الأمر الذي يدل على نزاع قوي بين الدولتين حضرموت وسبأ في عهد الحميريين الذين برزوا في أواخر القرن الأول قبل الميلاد وعلى أن حضرموت كانت قائمة كدولة مستقلة الظرف. في ذلك وقال المؤرخون: إن مدينة (غان أو قان) هي ميناء حضرموت ووصفوها بأنها الميناء الرئيسي لملك أرض اللبان. وقالوا: إن. عاصمة هذا الملك هي (شبوه) وأن هذا الميناء يقع إلى شرق (عدن) وأن سلطانها كان يشمل معظم القسم الجنوبي الساحلي على البحر الهندي إلى عدن على البحر الأحمر. وأن قصور الحضارمة كانت قائمة على العواميد المطلية بالذهب وأنهم كانوا يعلقون على أبواب منازلهم صحائف الذهب المرصعة بالجواهر ويحيطون منازلهم بحدائق غناء وإن عندهم الموائد والأسرة الفضة ورياشهم كان من أفخر الأنسجة، الشيء الذي يدل على أن هذه المملكة كانت تنعم بثروة ورفاه وسعادة قل نظيرها. ومن المفيد أن نشير في هذا المقام إلى ما ورد في القرآن الكريم من فصول عديدة عن عاد قوم هود في الأحقاف التي تقع في شمال منطقة حضرموت اليوم وننقل الفصل الثاني على سبيل المثال: إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون * إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكـم عليـه مـن أجر إن أجري إلا على ربّ العالمين * أتبنون بكل ربع آية تعبثون * وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون * وإذا بطشتم بطشتم جبارين فاتقوا الله وأطيعون) واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون * أمدكم بأنعام وبنين * وجنات وعيون * إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم) (الشعراء). وهذا الفصل وأمثاله لم ترد في القرآن الكريم للقصة والتاريخ وإنما وردت للموعظة والتذكيروالآيات هنا بمعنى العلامات أو القلاع والربع بمعنى أعالي الهضاب والجبال والمصانع بمعنى صهاريج المياه أو خزاناتها أو سدودها. وهذا الوصف يطابق ما عرف من مآثر ونشاط القسم الجنوبي من جزيرة العرب وعمرانه وجنانه ومياهه وخزاناته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يواصل إقامة دوراته القرآنية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف
|
|
|