الإمام الجواد ( عليه السّلام ) وقضية الإمام المهدي ( عجل اللّه فرجه ) |
1508
02:01 صباحاً
التاريخ: 2023-04-08
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
5999
التاريخ: 21-05-2015
3036
التاريخ: 2023-04-01
1573
التاريخ: 2023-04-03
1226
|
قضية الإمام المهدي عجل اللّه فرجه من القضايا الأساسية في المسيرة الاسلامية والمتتبع لآثار الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السّلام ) لا يجد أحدا منهم غفل عن الدعوة إليها أو تجاهلها .
وعلى هذا المنهج سار الإمام الجواد ( عليه السّلام ) فطرح قضية المهدي ( عج ) على الأمة قاصدا من ذلك تركيز هذا المفهوم في أذهانها من جهة وإعدادها لاستقبال يومه من جهة ثانية ، ونذكر فيما يأتي نماذج من هذه الدعوة :
1 - عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني ( رضى اللّه عنه ) قال : « قلت لمحمد بن علي ابن موسى ( عليهم السّلام ) : يا مولاي ! اني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا . فقال ( عليه السّلام ) :
ما منّا الا قائم بأمر اللّه ، وهاد إلى دين اللّه . ولكن القائم الذي يطهّر اللّه به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملأها قسطا وعدلا هو الذي يخفى على الناس ولادته ، ويغيب عنهم شخصه ، ويحرم عليهم تسميته ، وهو سمّي رسول اللّه وكنيته ، وهو الذي تطوى له الأرض ، ويذل له كل صعب ، يجتمع اليه من أصحابه عدّة أهل بدر : ( ثلاثمائة وثلاثة عشر ) رجلا من أقاصي الأرض وذلك قول اللّه عز وجل : أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[1]. فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الاخلاص ، أظهر اللّه أمره ، فإذا كمل له العقد وهو ( عشرة آلاف ) رجل ، خرج باذن اللّه تعالى ، فلا يزال يقتل أعداء اللّه حتى يرضى اللّه عز وجل »[2].
2 - عن أبي تراب عبد اللّه موسى الروياني ، قال :
حدثنا عبد العظيم بن عبد اللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ ابن أبي طالب ( عليه السّلام ) الحسني قال :
« دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السّلام ) وانا أريد ان اسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره فابتدأني فقال لي :
يا أبا القاسم إن القائم منّا هو المهدي الذي يجب ان ينتظر في غيبته ، ويطاع في ظهوره ، وهو الثالث من ولدي ، والذي بعث محمدا ( صلّى اللّه عليه وآله ) بالنبوّة وخصّنا بالإمامة ، انه لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، وإنّ اللّه تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة ، كما أصلح أمر كليمه موسى ( عليه السّلام ) إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو رسول نبي ، ثم قال ( عليه السّلام ) : أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج »[3].
3 - عن حمدان بن سليمان قال : حدّثنا الصقر ابن أبي دلف ، قال :
سمعت أبا جعفر محمد بن عليّ الرضا ( عليه السّلام ) يقول :
« إنّ الإمام بعدي ابني عليّ ، أمره أمري ، وقوله قولي ، وطاعته طاعتي ، والإمام بعده ابنه الحسن ، أمره أمر أبيه ، وقوله قول أبيه ، وطاعته طاعة أبيه ، ثم سكت . فقلت له :
يا ابن رسول اللّه فمن الإمام بعد الحسن ؟ فبكى ( عليه السّلام ) بكاء شديدا ، ثم قال : إنّ من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر . فقلت له : يا ابن رسول اللّه لم سمّي القائم ؟ قال :
لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته . فقلت له : ولم سمّي المنتظر ؟ قال :
لأنّ له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ، ويكذّب بها الوقّاتون ، ويهلك فيها المستعجلون ، وينجو فيها المسلمون . »[4]
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|