المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01
كبح جماح أو رغبة طلايق الماشية وطرق مقاومتها Inhibition of reflexes
2024-11-01
نوعيات نشاط طلوقة الماشية Types of bull activities
2024-11-01
طـرق تقـليـل العـمالـة فـي المنظمـات
2024-11-01

Octahedral Equation
13-2-2019
History of HPLC
7-2-2020
Adverbials
14-6-2021
المقصود بعقد الوساطة التجارية.
17-3-2016
Summary
16-4-2022
آثار الحوالة بين المحيل والمحال عليه في حوالة الحق
6-12-2017


نمرود الطاغية.  
  
1231   01:34 صباحاً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : د. بلال نعيم.
الكتاب أو المصدر : مسيرة الزمان حتى صاحب الزمان(عج).
الجزء والصفحة : ص 27 ــ 30.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / شخصيات تاريخية مهمة /

وهو الطاغية المستبد الحاكم في زمن نبي الله إبراهيم)عليه السلام)، وهو الطاغية الذي حاول قتل إبراهيم(عليه السلام) من خلال رميه بالمنجنيق في نار مستعرة، تلك القصة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وفي البداية لا بد من الإشارة إلى معنى الطاغية أو إلى تعريفها، فالطاغية من الطغيان، ومن الطاغوت، إما من الطغيان فيعني الظلم، وإما من الطاغوت فيعني الاستكبار والظلم يعني خنق إرادة الناس وفرض إرادة أخرى عليهم ليصبحوا بلا حول ولا قوة ولا إرادة ولا اختيار، والاستكبار يعني الحلول الادعائي في مقام الألوهية والربوبية، وبالتالي ليس من السهل إطلاق هذه الصفة على أي حاكم ظالم، بل لا بد من اجتماع هاتين الصفتين (الظلم والاستكبار) وفي حال الاجتماع يتحقق العنوان وتجري السنن التاريخية التي تتمثل بإذلال الطاغية وبهلاكه، وفي خصوص النمرود وما حصل معه فإنه أذل ثلاث مرات، المرة الأولى عندما كاد إبراهيم(عليه السلام) أصنامه وحطمها تاركاً كبيرها لعلهم إليه يرجعون فيؤوبون إلى أنفسهم التي اختارت عبادة هذه الأصنام على توحيد الله علها تعترف بزللها وخطاياها إلا أن ذلك كله لم يردعهم عن غيهم بل قابلوه بمزيد من الطغيان والاستكبار، وان الذل الذي حصل كان نتيجة جرأة فتى صغير يدعى إبراهيم على مواجهة هذا المستكبر، وليست المشكلة في تحطيم الأصنام فالنمرود قادر على أن يبني وينحت آلافاً منها إنما أن يقف فتى ويقول لا للنمرود فهذه هي المذلة  التي أصابت الطاغي بفعل إنسان الهي أعار جمجمته الله واتكل عليه ولم يخف في سبيله لومة لائم. أما المرة الثانية فحصلت عندما أراد النمرود أن ينتقم من الفتى إبراهيم، فجمع الناس وجمع الحطب وأشعل النار وطار اللهب وطاول السماء واحترقت الطيور المحلقة في ذلك المكان ووضع إبراهيم في المنجنيق وقذف إلى جوف النار، وتدخلت العناية الإلهية، فمن يتقي الله يجعل له مخرجاً، واليقين الذي استوطن قلب إبراهيم كانت حرارته أقوى من نار النمرود وإيمان إبراهيم (عليه السلام) بربه جعل النار برداً وسلاماً ونجا إبراهيم (عليه السلام) وذل النمرود. إذن ما حصل هذه المرة كان بفعل التدخل الإلهي بناء على معادلة أن الله رجالاً إذا أرادوا أراد وان الطاعة الحقيقية تستوجب  التسديد والتأييد الإلهيين وكم من رجال عظماء في عبادتهم تحققت على أيديهم المعجزات والكرامات بناء على العلقة التكوينية بين المقام المعنوي ودرجة الولاية من جهة ومستوى التأثير في عالم الممكنات من جهة ثانية. وفي المرة الثالثة ذل النمرود أيضاً وذلك عندما تحققت السنة الإلهية الجارية على الطواغيت التي تستطيع الأرض رغماً عنها أن تتحملهم لكن لا إلى ما لا نهاية، وتحمّل الأرض لهم هو نتيجة أمرين:

الأول: هو إمهال الله لهم علهم يعودوا عن غيهم (فالله يمهل ولا يهمل والله يمدهم في طغيانهم يعمهون).

 والثاني: هو صمت الناس واستسلامهم للواقع وعدم قيامهم من أجل تغييره فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

والسنة الإلهية اقتضت بأن بذل النمرود أخيراً على يد بعوضة (ضعف الطالبُ والمَطْلُوبُ﴾ (الحج) - (73) دخلت في انف النمرود وبقيت تزعجه وتؤذيه وتثيره وتنغص عليه معيشته حتى قتلته (قتل الإنسان ما أضعفه وما أوهنه.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).