المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17413 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العقل والانسان  
  
1757   03:07 مساءً   التاريخ: 2023-03-31
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص180 - 181
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-28 954
التاريخ: 27-8-2022 1651
التاريخ: 25-11-2014 2275
التاريخ: 4-05-2015 2255

- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عندما سُئل: مما خلق الله جل جلاله العقل؟ قال: "خلقه مَلَك له رؤوس بعدد الخلائق ممن خُلق وممن يُخلق إلى يوم القيامة، ولكلِّ رأس وجه، ولكل آدمي رأس من رؤوس العقل واسم ذلك الإنسان على وجه ذلك الرأس مكتوب. وعلى كل وجه ستر مُلقىً لا يُكشف ذلك الستر من ذلك الوجه حتى يولد هذا المولود ويبلغ حد الرجال أو حد النساء، فإذا بلغ كشف ذلك الستر فيقع في قلب هذا الإنسان نور فيفهم الفريضة والسنة والجيد والرديء. ألا ومَثَل العقل في القلب كمثل السراج في وسط البيت" (1).

- عن الصادق (عليه السلام) ".. موضع العقل الدماغ؛ ألا ترى أن الرجل إذا كان قليل العقل قيل له: ما أخف دماغك؟.." (2).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) عندما سُئل: ما العقل؟ قال: "ما عُبد به الرحمن واكتُسب به الجنان". قال: قلتُ: فالذي كان في معاوية؟ فقال: "تلك النكراء، تلك الشيطنة، وهي شبيهة بالعقل وليست بالعقل"(3).

إشارة: أ: إن إثبات مثل هذه المعارف العقليّة وغير الفرعية ليس باليسير من خلال أخبار الآحاد الصحيحة فما بالك بالروايات التي تحتاج إلى تنقيح في سندها.

ب: إن تعدد رؤوس الملك أو العقل، وكذا تعدد الوجوه لهما لعلّه ناظر إلى تعدد شؤونهما الوجودية وسعة إحاطتهما العلمية التي تنير بنورها، بإذن الله العليم، لجميع البشر.

ج: إن تفسير العقل بأنه العامل الذي يُعبد به الباري جل اسمه وتكتسب به الجنان وتمييزه عن النكراء الأموية والشيطنة اليزيدية لهو من غرر إفادات أهل البيت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) علل الشرائع، ج1، ص121؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص76.

(2) تفسير القمي، ج2، ص210؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص76.

(3) الكافي، ج1، ص11؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص76.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .