المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



المهام التأسيسية للسيناريو  
  
759   04:02 مساءً   التاريخ: 2023-03-30
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 57- 60
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

المهام التأسيسية للسيناريو

مهمة الفصل الأول من السيناريو، والذي لا يتعدى على الأغلب عشر صفحات، هو تأهيل المتفرجين لنوع ما سوف يشاهدونه من حركة أو أشياء أو شخصيات فهو الفصل الذي يمهد للحدث الذي ينطلق الفيلم منه، بحيث يضع الأشياء أو الأحداث التي توحي بإمكانية مثل هذا الحدث، حتى إذا وقع بالفعل لا يبدو مجرد مصادفة.

وعلى الكاتب أن يضع في اعتباره أن هذه الصفحات العشر الأولى من السيناريو هي التي ينطلق منها الفيلم، ومن ثم ففيها يوجد التمهيد الأساسي أو التأسيس لأحداث الفيلم، والمعلومات الضرورية الأولى، والقضية الأساسية، ومواقف البطل والخصم. لذلك فإن هذه الصفحات العشر الأولى هي التي تقبض على المتفرج وتأسره ليبقى جالسا طوال الفيلم.

ولابد أن يظهر ترابط السيناريو بشكل جيد منذ البداية، وأن يبدو الاستهلال منطقيا ومقنعا. وينبغي أن يحتوي على عناصر ثلاثة هامة: الشخصية الرئيسية، والفكرة الدرامية، والموقف الدرامي. وبتعبير آخر، إن كل ما يحتاج المتفرج الى معرفته يجب أن يُبنى ويمهد له ويوضع أساسه في الصفحات العشر الأولى، ولذلك يجب أن تكون هذه الصفحات وحدة واحدة أو قالبا متماسكا من البناء الدرامي، وهي التي يطلق عليها «التأسيس».

ولكي تكتسب الأحداث مصداقية، لابد لها من مقدمات، خاصة الأحداث الهامة في الفيلم، مثل الأحداث التي تخص أحد الحلول أو نجاة من مطاردة مثلا. فإذا فوجئنا أثناء ذروة القصة بظهور شخصية جديدة لتقدم الحل المنتظر للغز الأكبر، فمن المؤكد أنها سوف تبدو مفتعلة.

وعادة يتم بدء الفصل الأول من الفيلم، أو الاستهلال، بشكل يبدو ارتجاليا، ومن ثم يتم العمل على مستوى اللاوعي لدى المتفرج، ومن ثم على رفع الحدث المستقبلي من مجرد مصادفة إلى احتمال وفى أغلب الأفلام الجيدة نرى تقديما بصريا يعطينا إحساسا بالمكان والجو النفسي، بل وأحيانا الفكرة. ومن المفضل خلق استعارة بالصورة للفيلم تكون دلالة أو إشارة لفكرة الفيلم.

وهناك نوعان من التأسيس:

- التمهيد لحدث مستقبلي:

التمهيد لحدث مستقبلي هو نوع من وضع بداية تمهيدية لأحداث القصة باستخدام تنويعات المشهد مثل الموقع ، والصوت والرموز وغير ذلك. وعلى سبيل المثال، يبدأ فيلم The Shining بقطع على جاك تيرانس يقود سيارته إلى فندق أوفرلوك في جبال كولورادو. فالموقع المستوحش الخالي والموسيقى الخلفيــة المنـذرة بالشؤم يساهمان في تجهيز المشهد للأحداث التي سوف تحدث بعد ذلك.

- الزرع

«الزرع» أكثر تحديدا من التمهيد لحدث مستقبلي. فهو عبارة عن «وضع لشيء يبدو غير ذي دلالة مثل شخص، أو معلومة يأتي في وقت مبكر من القصة لاستخدامه فيما بعد. وفي فيلم The Shining تهرب زوجة جاك وابنه من فندق أوفرلوك على جرار أثناء عاصفة ثلجية. وكان الجرار قد «زرع» مبكرا في القصة عندما ذهب موظف الفندق ديك هالوران ليبحث عن العائلة.

وهناك أنواع أخرى من المعلومات الخاصة بالقصة تدعم وتقوي بناءها الأساسي، وهي:

خلفية الزمان والمكان:

هي الفترة الزمنية ومكان القصة في نفس الوقت. وبالتحديد هي ما يخص الملابس والإكسسوار أيضا. والوظيفة الأساسية للخلفية هي خلق البيئة الحالية للقصة. كما أنها تلعب دورا هاما في نقل الحالة المزاجية، وتعزيز الشخصية، وتقدم الدافع لحركة الشخصيات والتفاعلات.

وينبغي أن تكون الخلفية الزمانية والمكانية محددة في الصورة لخلق عالم يسهل على المتفرج أن يتصوره. ولا يعني هذا أن الخلفية يجب أن تكون بسيطة. وعلى سبيل المثال نجح فيلم حرب النجوم Star Wars في خلق عالم معقد جميل دون إرباك المتفرج. ويمكن أن تتسبب خلفية معقدة جدا في تشتيت انتباه المتفرج، وتقليل وقع القصة. ومن ثم، يجب أن تكون الخلفية الزمانية والمكانية وظيفة من وظائف الشخصية والقصة. فكل شيء يجب أن يكون مبررا. وفي الكتابة، يجب أن تبنى الإشارات إلى الخلفية في الفقرات الوصفية التي تأتي كجزء من السرد، وألا تأتي ضئيلة ومتناقضة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.