تنضج عادة نباتات الأصناف الطويلة، وتصبح جاهزة للحصاد خلال 120-166 يوما، في حين تحتاج نباتات الأصناف القصيرة إلى 90-120 يوما. ويعزى التباين في عدد الأيام اللازمة للنضج في الصنف نفسه إلى التباين في درجة الحرارة، وكمية المياه المتاحة في التربة.

وتتوقف إمكانية الحصاد الآلي على مدى تجانس نمو النباتات، وتوافق نضجها، وأن تكون متوسطة الارتفاع، لذلك يجب توخي الحذر، بحيث تزرع البذور الموثوقة المصدر، ومن الصنف نفسه. ويؤدي عدم تجانس النضج وتأخير حصاد النباتات الناضجة في انتظار اكتمال نضج جميع النباتات إلى زيادة نسبة الفقد بواسطة الطيور Bird damage، والانفراط. ويمكن أن يؤثر تأخير عملية الحصاد سلبا في تركيب الزيت.

تصبح نباتات زهرة الشمس جاهزة للحصاد عند تحول لون الوجه السفلي للأقراص إلى اللون الأصفر أو البني، ويكون محتوى البذور من الرطوبة بحدود 10-12%. ويمكن حصاد الأقراص يدويا في الحيازات الصغيرة، وعند توافر الأيدي العاملة بأسعار رخيصة، يدوية، أو آلية.

ويساعد استخدام بعض المواد الكيميائية، مثل كلورات المغنزيوم Mg (ClO₃)₂ أو Dipyridyl phosphate لتسريع جفاف النباتات، والتبكير بالحصاد. ولا يؤثر استخدام المجففات الكيميائية سلبا في محتوى البذور من الزيت، أو في حيوية البذور، وخاصة إذا ما أضيفت في الوقت المناسب (عندما يكون محتوى البذور المائي قرابة 35-40%)، حيث يؤدي التبكير في رش تلك المجففات الكيميائية إلى تراجع الغلة من البذور، والزيت، وتؤثر سلبا أيضا في نوعية الزيت، بسبب عدم اكتمال عملية نقل جميع نواتج التمثيل الضوئي من الأوراق إلى البذور (النضج الفسيولوجي). ويجب أن تجفف البذور بعد فرطها لخفض محتواها المائي إلى 10%، ويمكن أن تتم عملية التجفيف إما طبيعيا تحت أشعة الشمس، ولاسيما في الدول ذات المناخ الحار، أو صناعيا بتمرير تيار من الهواء البارد على البذور.