المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

أثر الرحلة على الفكر الجغرافي الإسلامي
14-7-2019
ترانزستور الوصلة
12-9-2021
تسخير سليمان الجن
2-06-2015
Least Common Denominator
27-10-2019
طريقة اقتران كاديوت-شادوكز Cadiot-Chodkiewicz Coupling
2024-02-28
الوضع البشري للهند
2024-09-08


والغة امرأة نبيّ اللّه نوح عليها السّلام  
  
1090   10:34 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1025-1026.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي نوح وقومه /

والغة امرأة نبيّ اللّه نوح عليها السّلام

هي والغة ، وقيل : واغلة ، وقيل : واعلة ، وقيل : واهلة ، وقيل : والهة . يقول العلماء والمحقّقون : إنّ نبيّ اللّه نوحا عليه السّلام كانت له زوجتان ، إحداهما مؤمنة موحّدة مطيعة لنوح عليه السّلام وهي أمّ أولاده سام وحام ويافث ، حملها نوح عليه السّلام معه في السفينة ونجت من الغرق والهلاك ، والأخرى وهي المترجم لها والغة ، وكانت كافرة مشركة منافقة غير مؤمنة بشريعة نوح عليه السّلام ونبوّته ، وكانت تعاديه وتتّهمه بالجنون وتنمّ عليه ، وتخبر الكفّار بمن يؤمن برسالته .

وقيل : كانت لنوح عليه السّلام زوجة واحدة وهي والغة ، وأولاده كلّهم منها ، غرقت مع من غرق من الكفّار والمشركين ، ولم تركب مع نوح عليه السّلام في سفينة النجاة ، وهناك قول بأنّها هلكت قبل الطوفان .

القرآن المجيد وامرأة نبيّ اللّه نوح عليه السّلام

نزلت فيها وفي امرأة لوط عليه السّلام الآية 10 من سورة التحريم : ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما فَلَمْ يُغْنِيا عَنْهُما مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ . « 1 »

( 1 ) . الأنبياء ، للعاملي ، ص 75 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 98 و 170 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 215 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 43 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 52 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 294 ؛ تفسير الجلالين ، ص 226 و 343 و 560 ؛ تفسير الطبري ، ج 28 ، ص 109 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 5 ، ص 359 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 30 ، ص 51 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ،  ص 377 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 394 ؛ تفسير الماوردي ، ج 6 ، ص 46 و 47 ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء الثامن والعشرون ، ص 168 و 169 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 18 ؛ تنوير المقباس ، ص 478 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 201 و 202 ؛ جوامع الجامع ، ص 500 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 245 ؛ رياحين الشريعة ، ج 5 ، ص 282 و 283 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 84 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 114 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 129 و 280 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 571 و 572 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 161 وراجع فهرسته ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 479 ؛ المحبر ، ص 383 ؛ مع الأنبياء ، ص 81 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 68 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .