المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كُمَيل بن زياد
20-8-2016
قاعدة نفي الحرج (أو نفي العسر)
5-7-2019
عمر بن الخطاب يعتنق الإسلام
28-4-2017
Signal Converter
6-4-2020
Distortions Enhancement by Polarization Transfer (DEPT)
11-8-2019
Cubic Number
12-12-2020


علامة المؤمن  
  
2690   09:06 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص15 ــ 21
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2021 2210
التاريخ: 18-8-2020 2514
التاريخ: 6-1-2021 1833
التاريخ: 24/10/2022 1723

يتميّز المؤمن بعلامات خاصة ترفعه عن الغير، والنبي الأكبر (صلى الله عليه وآله) وآله الكرام (عليهم السلام) قد بينوا هذه العلامات، حيث وضعوا لنا المناهج السليمة التي من خلالها نستطيع تمييز المؤمن عن المنافق، وقد وردت الكثير من الأحاديث في ذلك منها:

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن لأهل الدين علامات يعرفون بها : صدق الحديث وأداء الأمانة ووفاء بالعهد وصلة الأرحام ورحمة الضعفاء وقلة المراقبة للنساء أو قال: قلة المؤاتاة للنساء وبذل المعروف وحسن الخلق وسعة الخلق وإتباع العلم، وما يقرب إلى الله عز وجل زلفى طوبى لهم وحسن مآب، وطوبى شجرة في الجنة، أصلها في دار النبي محمد (صلى الله عليه واله) وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن منها لا يخطر على قلبه شهوة شيء إلا أتاه به ذلك، ولو أن راكباً مجداً سار في ظلها مائة عام ما خرج منه ولو طار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتى يسقط هرماً، ألا ففي هذا فارغبوا، إن المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة، إذا جن عليه الليل، افترش وجهه وسجد لله عز وجل بمكارم بدنه، يناجي الذي خلقه في فكاك رقبته، ألا فهكذا كونوا)(1).

عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (من علامات المؤمن ثلاث: حسن التقدير في المعيشة، والصبر على النائبة، والتفقه في الدين، وقال: ما خير في رجل لا يقتصد في معيشته، ما يصلح لا لدنياه ولا من وصايا النبي (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام): (للمؤمن ثلاث علامات: الصلاة والزكاة والصيام لآخرته)(2).

وللمتكلف ثلاث علامات: يتملق إذا حضر ويغتاب إذا غاب ويشمت بالمصيبة، وللظالم ثلاث علامات: يقهر من دونه بالغلبة، ومن فوقه بالمعصية، ويظاهر الظلمة، وللمرائي ثلاث علامات: ينشط إذا كان عند الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره، وللمنافق ثلاث علامات: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)(3).

سئل رسول الله (صلى الله عليه واله)عن علامة المؤمن والمنافق فقال: (إن المؤمن همته في الصلاة والصيام والعبادة، والمنافق همته في الطعام والشراب كالبهيمة)(4).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (علامات المؤمن أربعة : أكله كأكل المرضى، ونومه كنوم الغرقى، وبكاؤه كبكاء الثكلى، وقعوده كقعود الواثب)(5).

روي عن أبي محمد العسكري أنه قال : (علامات المؤمن خمس: صلاة الإحدى والخمسين، وزيارة الأربعين، والتختم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم)(6).

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (المؤمن بشره في وجهه وحزنه في قلبه، أوسع شيء صدراً وأذل شيء نفساً، يكره الرفعة ويشنأ السمعة، طويل غمه بعيد همه كثير صمته مشغول وقته، شكور صبور مغمور بفكرته ضنين بخلته، سهل الخليقة لين العريكة، نفسه أصلب من الصلد، وهو أذل من العبد)(7).

عن الطاووس بن يمان قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: (علامات المؤمن خمس) قلت: وماهي يا بن رسول لله؟

قال: (الورع في الخلوة، والصدقة في القلة، والصبر عند المصيبة، والحلم عند الغضب، والصدق عند الخوف)(8).

عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ثلاث هن من علامات المؤمن: علمه بالله ومن يحب ومن يبغض)(9).

قال الضحاك: قال ابن عباس: فقال النبي (صلى الله عليه واله): (ألا من كان فيه ست خصال فإنه منهم: من صدق حديثه، وأنجز موعودة، وأدى أمانته، وبر والديه، ووصل رحمه، واستغفر من ذنبه، فهو مؤمن)(10).

من وصية موسى بن جعفر (عليه السلام) لهشام بن الحكم قال: (يا هشام قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إذا رأيتم المؤمن صموتاً فادنوا منه فإنه يلقي الحكمة، والمؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل)(11).

عن مبارك مولى الرضا علي بن موسى (عليه السلام) قال: (لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون فيه ثلاث خصال : سنة من ربه وسنة من نبيه وسنة من وليه، فأما السنة من ربه فكتمان سره قال الله جل جلاله: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} [الجن: 26، 27] وأما السنة من نبيه فمداراة الناس، فإن الله عز وجل أمر نبيه بمداراة الناس فقال: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199] وأما السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء يقول الله عز وجل: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177](12).

عن أبي كهمش عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: (ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته : ولد صالح يستغفر له، ومصحف يقرأ فيه، وقليب يحفره، وغرس يغرسه، وصدقة ماء يجريه، وسنة حسنة يؤخذ بها بعده)(13).

عن عبد الله بن غالب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال : وقور عند الهزاهز ، صبور عند البلاء، شكور عند الرخاء، قانع بما رزقه الله ، لا يظلم الأعداء ، ولا يتحامل للأصدقاء، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة، إن العلـم خـلـيـل المـؤمن، والحلم وزيره، والصبر أمير جنوده، والرفق أخوه، واللين والده)(14).

قال أبو عبد الله (عليه السلام): (المؤمن صبور في الشدائد وقور في الزلازل قنوع بما أوتي، لا يعظم عليه المصائب، ولا يحيف على مبغض، ولا يأثم في محب، الناس منه في راحة، والنفس منه في شدة)(15).

_________________________

(1) بحار الانوار: ج66، ص364، ح1، مشكاة الانوار: ص86، الكافي: ج2، ص239.

(2) مستدرك الوسائل: ج11، ص178، ح12708 ، التهذيب: ج7، ص236، ح48، وسائل الشيعة: ج17، ص66، ح21999.

(3) بحار الأنوار: ح74، ص53، مكارم الأخلاق: ص438 الفصل 3، من لا يحضره الفقيه: ج4، ص261.

(4) مجموعة ورام:  ج1، ص99، المحجة البيضاء :ج5 ، ص122.

(5) جامع الأخبار: ص84 ، الفصل41، مستدرك الوسائل :ج8 ، ص401 ، ح9797، صفات الشيعة ، ص30.

(6) بحار الأنوار: ج82 ، ص75 ، ح7، التهذيب :ج6، ص52 ، ح37، وسائل الشيعة: ج14، ص478 ، ح19643.

(7) بحار الأنوار: ج64، ص305 ح37 ، شرح نهج البلاغة :ج19 ، ص245، نهج البلاغة : ص533 رقم 333.

(8) بحار الأنوار: ج64، ص293، ح15، الخصال: ج1 ، ص269، ح4.

(9) بحار الأنوار: ج1 ص154، ح20.  

(10) آمالي الشيخ الصدوق ص273 ح9، بحار الأنوار: ج64 ص291.

(11): بحار الأنوار: ح1 ص154، تحف العقول: ص397، مستدرك الوسائل: ج9 ص18 ح10083.

(12) آمالي الشيخ الصدوق: ص329 ح8، بحار الأنوار: ج14 ص280 ح5، الكافي: ج2 ص241 ح39.

(13) بحار الأنوار: ج6 ص 293 ح ۲ ، الكافي : ج ۷ ص 57 ح 5 ، من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 185ح 555 ، وسائل الشيعة ج 2 ص 447 ح 2612 .

(14) بحار الأنوار: ج 64 ص 268 ح 1 ، إرشاد القلوب : ص 143 ، الكافي : ج 2 ص 47 ح1 ، من لا يحضره الفقيه : ج4 ص 255 ح ۸۲۱ ، وسائل الشيعة : ج 15 ص185 ح 20235. الهزاهز : الفتن التي يفتتن الناس بها أي لا يعرض له شك عند الفتن التي تصير سبباً لشك الناس وكفرهم.

وقيل : الفتن التي تهز الناس من الشدائد والحروب.

(15) بحار الأنوار: ج 64 ص 314 ح 48 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.