المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

PARTICLE-WAVE NATURE OF MATTER
15-11-2020
مواد تغذية الاغنام (المواد المستخدمة لتغذية الاغنام)
29-1-2016
الدعوة إلى حسن الظن
18-2-2021
جــلسـات الـبــرلـمـان
28-5-2022
مراحل إجراءات الوساطة الجنائية
2023-09-12
التكلم
25-10-2014


أرقاما مفزعة عن شبكة الانترنت  
  
815   04:28 مساءً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 154-159
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

أرقاما مفزعة عن شبكة الانترنت

فتحت شبكة الإنترنت مجالا واسعا في نقل المعلومات بشتى صورها ومضامينها المتنوعة في مختلف الخدمات ( اقتصاد، سياحة، تعليم، إعلام، طب... ) التي يقدمها وقد كان للإعلام السبق طبعا بعد استعمالات عسكرية وأمنية في استخدام مواقع في شبكة الشبكات وبالأخص الصحافة المكتوبة التي اعتمدت على التقنيات الحديثة في تجاوز المشاكل التي كانت تعتبر من مشاكل التوزيع والرقابة وذلك من خلال إنشاء وتصميم مواقع لها على الشبكة أضيف إلى ذلك استخدام النشر الإلكتروني في مجال الإعلام وخاصة في الصحافة الإلكترونية وهذا ما فتح الباب أمام معرفة الأساليب والطرق المتنوعة في الإخراج الفني للمواقع الصحفية التي تعني بمجال الصحافة الإلكترونية ليكون لها البعد في التنوع والمنافسة في ما بينها إلى جانب وسائل الإعلام الأخرى ونقصد الإذاعة والتلفزيون في الشبكة العنكبوتية هذا دون التغافل عما أضاف الإنترنت أيضا لإدارات العلاقات العامة من مواقع تساعد على التسويق لصورة المؤسسة وربط صلات جديدة مع الجمهور.

تریلیون دولار هو حجم التجارة الإلكترونية عام 2004. إذ تمثل التجارة الإلكترونية نمطا جديدا من أنماط الأعمال الاقتصادية على المستوى العالمي في عصر المعلومات والتقنية الحديثة المتقدمة .. هذا العصر الذي تزول فيه الحدود والفواصل الجغرافية ويتبدل فيه مفهوم محددات رأس المال. أما حجم استخدام التجارة الإلكترونية عربيا في شكل 2، 2 في المائة من التجارة العالمية بمبلغ يصل إلى 3 مليارات دولار، في حين بلغ حجم الاستخدام العالمي حوالي 135 مليار دولار وذلك بحسب إحصائيات عام 2002.

ورغم المعرفة المسبقة بان عديد المواقع العربية لم ترتق بعد إلى تطلع المتصفح العربي على الشبكة إلا أنها حققت شوطا لا باس في الخوض في ملحمة الاتصال الحديثة هذا من الجانب النظري لكن يبقى التساؤل مطروحاً حول الجوانب الفنية للمواقع العربية من اهتمام بالإخراج الفني والقواعد التبيوغرافية وبروتوكولات الطباعة هذا دون التغافل عن تحيين المضمون الذي هو حجز الزاوية في أي عملية اتصالية، إذن أية إضافة قدمها الإنترنت للفضاء الاتصالي العربي ما هي وظائفه انطلاقا من المشكلات التي يواجهها المجتمع العربي ؟

لقد أصبحت ثورة الاتصالات السمة المميزة للعقدين الآخرين من القرن الماضي وأهم خاصية هذا القرن. فقد أمكن للمواطن العربي عبر هذه الثورة أن يتزود بخيارات متعددة لتلقي المعلومات وتوزيعها، واصبح بإمكان الفرد تبادل الملايين من المعلومات من خلال الهاتف وأدوات البث الفضائي والهواتف الخلوية والحواسيب واتصالات المايكروويف وخاصة الإنترنت، وبقية الأشكال المتعددة من الاتصال الرقمي. رغم هذا التطور وهذه الإضافة النوعية في وسائط ومضامين الاتصال فإن عوائق ومشكلات مادية وهيكلية تهدد أية إمكانية للتوظيف السليم.

في هذا السياق يؤكد تقرير التنمية العربية أنه على الرغم من التطور الملموس في عدد طلاب التعليم الإلزامي مثلا إلا أن قرابة 65 مليون راشدا ما زالوا أميين ثلثاهم من النساء ولا يزال هناك حوالي 10 ملايين فتى وفتاة عربي خارج المدارس من جهة أخرى يقل الاستثمار في البحث والتطوير العلمي والتقني عن سبع المعدل العالمي.

كما إن استخدام شبكة الانترنيت في الدول العربية أقل منه في إفريقيا وجنوب الصحراء هذا دون التغافل على أن خمس العرب يعيشون على اقل من دولارين في اليوم أي ما يعادل 60 مليون عربي، في حين تبلغ قيمة الساعة إبحار في شبكة الإنترنت في الدول العربية بين ما يعادل النصف دولار أو الدولار الواحد أو أكثر، يحدث هذا في الوقت الذي أصبحت عديد الجامعات في العالم تؤمن دروسا عن طريق الجامعة الافتراضية.

تعتبر الجامعة الافتراضية فضاءاً للتعليم يلتقي فيه الدارسون والمدرسون دون الالتزام بمكان أو زمان للاشتراك في الابتكار وتطوير و صيانة وتحيين المعرفة وغالبا ما يكون الدارسون والمدرسون منفصلين عن بعضهم على مسافات كبيرة كما أن يكون للدارس مشاغل أو ظروف تمنعه من الالتحاق بالجامعات الكلاسيكية ويمكن أن تكون هذه الظروف جغرافية أو عملية أو اقتصادية وغيرها. أنظر دراسة كل من الأستاذ الدكتور عبد العزيز داود الأستاذ محمد بن عبد الله زايد والمهندس محمد نجيب بلحبيب عن الجامعة الافتراضية وتقنيات التعليم عن بعد. أنظر موقع النادي العربي لتقنية المعلومات والإعلام.

هذه بعض المعطيات الموضوعية الصارخة التي وجب لأي باحث في إشكالية واقع وهوية وسائل الاتصال الحديثة وواضع خطة أو إستراتيجيا عربية خاصة بالإنترنت أخذها بعين الاعتبار، فهذه الأرقام وهذه المؤشرات تؤكد ضعف الاستثمار في قاعدة المعرفة عند العرب وأن فجوات كبيرة، آخذة في الاتساع، بين هذه المنطقة و مناطق أخرى من العالم. إن كل هذا يؤكد أن لا فصل بين المسألة الثقافية والإعلام الجديد كمقدمة لأي انفتاح حضاري أو اقتصادي تريد أن تعيشه المنطقة العربية وبالتالي لأي عملية تحديث في وسائل الاتصال وخاصة الإنترنت فالإنفاق الحالي على البحث والتطوير العلمي عند العرب يمثل على سبيل المثال أقل من 0،2% من الناتج المحلي الإجمالي بالمقارنة مثلا مع 1،26% في كوبا و2،9 % في اليابان عام 1995.

إن ضعف الاستثمار في البحث العلمي ترك وسيترك بصماته على واقع ومستقبل الإنترنت في المنطقة العربية ذلك أن أي مشروع لتطوير البنية التحتية لا يستقيم في غياب إفراد البحث العلمي في وسائل الاتصال من رقائق وأقراص وبرامج الأولوية التي يستحقها.

لذلك بقي استخدام المعلوماتية في الدول العربية أقل من أي منطقة أخرى في العالم، إذ لا يصل عدد خطوط الهاتف في الدول العربية خمس ما هو متوفر في الدول المتطورة علما وأن لا إنترنت في غياب الهاتف اليوم مما أثر على عدد مستخدمي الإنترنت ليصل إلى 1،6%، وهو ما يمكن أن نعتبره مجرد بداية الدخول في منظومة الإنترنت من جهة أخري يتوفر لكل ألف مواطن عربي 18 كمبيوتر في حين أن المتوسط العالمي هو 78،3 لكل ألف شخص كل هذا أدي إلى اتساع الفجوة الرقمية بين البلدان العربية والعالم المتقدم ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن تقنية المعلومات والاتصالات بحكم طبيعتها ذات قابلية عالية للاحتكار والدمج، وأن تكلفة إنشاء البنية التحتية لقنوات المعلومات فائقة السرعة أمر ذو تكلفة باهظة هذا دون التغافل عن تزايد هجرة العقول العربية إلى الخارج مما يستوجب على الدول العربية توفير الفرص والطرق لسد ثغرة المعرفة وذلك عبر إعادة بناء صلات مع العقول العربية المهاجرة وفتح قنوات الاتصال معهم وتشجيعهم على العودة والعمل في العالم العربي

من جهة أخرى يعانى العرب من الاختلال الشديد في نطاق توزيع موجات الاتصال الرقمي في ما بين الدول المتقدمة والنامية، كل هذا جعل من الفضاء المعلوماتي مكانا تسود فيه القوى العالمية المتقدمة عبر شركاتها المتعددة الجنسيات مما يجعل من أية فرصة للحاق بركب تكنولوجيات الاتصال الحديث أكثر صعوبة سنة بعد سنة إن لم نقل شهرا بعد شهر وذلك لتعقد هذه التكنولوجيا وتجددها وارتباطها برصيد تاريخي كامل وتراكمات علمية كبري.

في حين رسخ مبدأ الاتفاق مع الدول الكبرى من قبل الشركات في الدول المتقدمة على عملية نقل التقنية لوكلاء ووسطاء من آسيا و أمريكا الجنوبية مما ساهم في إثراء وتفوق النمور الآسيوية، من جهة أخري نجد أن أياً من الدول العربية لم يستفد من عولمة الشراكة والتعاقد مع الدول الصناعية الكبرى بل تحولت أسوقها إلى فضاءات استهلاكية للحواسيب وبرامج تشغيل وتطوير الكمبيوترات وموطن عمل لعمالة أجنبية على قدر كبير من الكفاءة والتكلفة، يحدث كل هذا تحت حماية الدولة القطرية التي توفر حماية الملكية الفكرية للبرامج والشركات الأجنبية دون حماية السوق الوطنية مما يجعل أي أمل في تأسيس صناعة للملتيميديا ممكنة ومن ورائها نشأة مهن الإعلام الجديد والإنترنت.

فشركة مايكروسوفت تعقد صفقات تسويق لا مع مؤسسات إقليمية عربية كما هو الحال في جنوب اسيا بل تتعاقد مع حكومات دول عربية بأكملها تحولها إلى سوق حكرا عليها.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.