المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6914 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



أبعاد نظرية الاستخدامات والإشباعات- 5- إشباعات وسائل الإعلام  
  
1167   03:19 مساءً   التاريخ: 2023-03-02
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 78-80
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

أبعاد نظرية الاستخدامات والإشباعات- 5- إشباعات وسائل الإعلام

وفق نظرية الاستخدامات والإشباعات يتم وصف الجمهور بانه مدفوع بمؤثرات نفسية، واجتماعية للحصول على نتائج معينة يطلق عليها الإشباعات ويختلف الباحثون في ما بينهم حول تحديد صورة واضحة لحجم ونوع الإشباعات التي يحصل عليها الجمهور من وسائل الاعلام، وتقسم كثير من الدراسات الإشباعات الى نوعين اساسين وهما:

1- الإشباعات المطلوبة: والمقصود بها تلك الإشباعات التي يسعى افراد الجمهور في البحث عنها بهدف الحصول عليها، وتحقيقها من خلال استخدامهم المستمر والمتواصل لوسائل الاتصال الجماهيري، وتعرضهم لمحتوى رسائلها، وليس بالضرورة ان كل ما يسعى الافراد اليه من إشباعات يتحقق لاسيما وان نتائج العديد من الدراسات لا تزال تؤكد-الى اليوم-ان مستوى الاشباع المكتسب، او المتحقق بصورة عامة تقل نسبته عن مستوى الاشباع المطلوب.

2- الإشباعات المتحققة او المكتسبة: وهي تلك الإشباعات التي يكتسبها الافراد، ويحصلون عليها، وتتحقق لهم بالفعل من خلال استخدامهم لوسائل الاتصال الجماهيري، وتعرضهم لمحتوى رسائلها، والمتمثلة في تلك القيمة او المنفعة التي تحملها الرسالة الاعلامية في طياتها، او الفائدة التي ينطوي عليها المحتوى، او تتمتع بها خصائص الوسيلة وسماتها، وتحقق اشباعا حقيقيا لحاجات الافراد، ودوافعهم.

وتسعى بعض دراسات الاستخدام والاشباع الى تأييد هذا التصنيف من خلال التركيز على جانبين:

ا- ما يحتاج اليه الجمهور من وسائل الإعلام.

ب- ما يريد الجمهور من وسائل الإعلام.

وقد اهتمت دراسات الاستخدام والاشباع منذ السبعينيات الميلادية بضرورة التمييز بين الإشباعات التي يبحث عنها الجمهور من خلال التعرض والإشباعات التي تتحقق للجمهور بالفعل نتيجة التعرض، وتوصلت الدراسات الى نتائج من اهمها: ارتباط الإشباعات التي يبحث عنها الفرد بالإشباعات التي تتحقق له بمعنى ان كلا منهما يؤثر في الاخر، ولكن لا يحدد مجاله، بمعنى ان الاشباع الذي يتحقق للفرد ليس بالضرورة هو الاشباع الذي يبحث عنه.

ويشير(روزینجرين) (Rosen green) الى ضرورة اهتمام الباحثين بالتمييز بين النوعين، سواء في الدراسات النظرية او التطبيقية، اذا ان الخلط بينهما، او العجز الواضح في التمييز بينهما اوقع بعض البحوث في نتائج خاطئة وتداخل في المفاهيم، حيث ان الفصل النظري يمثل ضرورة ملحة وقائمة ويجسد خطوة مهمة وحاسمة لتقديم فهم افضل حول متغيرات الاشباع وانماطه وارتباطها بسلوك التعرض، والاستخدام، وعوامل اختيار الوسائل، ومعايير انتقاء محتوى الرسائل.

وتذكر ليلى السيد ان (سوانسون) (Swanson) يرى ضرورة ادراك العلاقة بين طلب الإشباعات، ومفهوم الاطار التفسيري للجمهور، حيث ان الاطار التفسيري يعكس الدوافع الخاصة التي تجعل الجمهور يتعرض لوسيلة معينة او رسالة معينة، حتى يتحقق له الاشباع المطلوب وقد اثبتت دراسات عديدة قدرة الجمهور على التمييز بين وسائل الاعلام على اساس الإشباعات التي يبحثون عنها، او التي يحصلون عليها.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.