المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

kinaesthetic/kinesthetic feedback
2023-09-28
مناجاة الشاكين‏
13-4-2016
ربعي بن عمرو الأنصاري
14-8-2017
الروايات التي تعتبر الحروف المقطعة مفاتيح للسور
2023-11-16
الحاجة بعد الوعي والطلب في الدعاء
2024-09-04
{فو ربك لنسئلنهم اجمعين}
2024-07-30


فروض نظرية الاستخدامات والإشباعات  
  
4769   02:40 صباحاً   التاريخ: 2023-03-02
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 64-66
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

فروض نظرية الاستخدامات والإشباعات

بعد ان بدأت تتضح المداخل الرئيسة للنظرية عند الباحثين قاموا بمحاولة وضع الاسس العلمية والفرضيات التي تنطلق النظرية منها، وشكلت هذه الاسس، والعناصر المداخل العلمية للنظرية، ولان نظرية الاستخدامات والإشباعات قامت على افتراض الجمهور النشط، على العكس من نظريات التأثير السابقة التي قالت بقوة تأثير وسائل الاعلام في الجمهور مثل نظرية الرصاصة فأضفت النظرية بذلك صفة الايجابية على الجمهور، فلم يعد الجمهور من خلال هذا المنظور متلقيا سلبيا بل ينظر اليه على انه ينتقي بوعي ما يرغب في التعرض له من الوسائل والمضامين التي تلبي حاجاته النفسية والاجتماعية.

لذا يرى (اليهو كاتز) (Elihu Katz) وزملاؤه ان هذا المنظور قائم على خمسة فروض هي كالاتي

1- الجمهور هو جمهور مشارك فاعل في عملية الاتصال الجماهيري ويستخدم الوسيلة التي تحقق حاجاته.

2- استخدام الوسائل يعبر عن الحاجات التي يرغب الجمهور تحقيقها وتتحكم في ذلك امور، منها: الفروق الفردية، والتفاعل الاجتماعي.

3- الجمهور هو الذي يختار الوسيلة، والمضمون الذين يشبعان حاجاته.

4- يستطيع الجمهور تحديد حاجاته ودوافعها، ومن ثم يلجا الى الوسائل والمضامين التي تشبع حاجاته

5- يمكن الاستدلال على المعايير الثقافية السائدة في المجتمع من خلال استخدام الجمهور لوسائل الاتصال، وليس من خلال الرسائل الاعلامية فقط.

وذكر محمد البشر ان (ليتل جون) (Little John) اكد في هذا المعنى ان هناك ثلاثة فروض اساس تنطلق منها هذه النظرية وهي:

1- ان جمهور وسائل الاعلام يسعى الى اشباع حاجة معينة من خلال تعرضه للرسائل التي تقدمها الوسيلة الاعلامية.

2- ان جمهور الوسيلة الاعلامية هو جمهور مسؤول عن اختيار ما يناسبه من وسائل الاعلام التي تحقق حاجاته ورغباته، فهو يعرف هذه الحاجات والرغبات ويحاول اشباعها من خلال استخدام الوسائل الاعلامية المتعددة.

3- ان وسائل الاعلام تتنافس مع مصادر اخرى لإشباع حاجات الجماهير ومن خلال الفروض السابقة لكل من (كاتز) و (ليتل جون) يتضح ان هناك تقاربا في رؤى الباحثين حول المنطلقات النظرية الرئيسة لنظرية الاستخدامات والإشباعات.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.