المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

دليل روائي حول علم الوراثة
11-7-2016
أثر البراءة في " حياد التحقيق الابتدائي "
29-1-2016
تفسير الاية ( 245) من سورة البقرة
2-3-2017
العصر الاكادي
27-10-2016
Multiple Regions in RNA Polymerase Directly Contact Promoter DNA
4-5-2021
البقع الدموية وكيفية المحافظة عليها
15-3-2016


شيبة بن ربيعة  
  
1271   02:12 صباحاً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 495-497.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 3223
التاريخ: 2023-03-21 1137
التاريخ: 10-12-2014 1913
التاريخ: 2023-03-13 1095

شيبة بن ربيعة

هو شيبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشيّ ، العبشمي ، وأمّه بنت المضرب من بني عامر بن لؤي .

أحد زعماء وشجعان قريش في الجاهليّة ، ومن رؤساء الشرك والكفر الذين نصبوا العداء والبغضاء للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وكان يتّهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالجنون والسحر والشعر والكهانة .

وقف بكل ما لديه من قوّة في وجه الإسلام ، فاشترك في واقعة بدر سنة 2 هـ ، وأنفق أمواله بها ؛ ليقضي على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ومن آمن به ، ولكنّ اللّه خيّب ظنّه ، فقتله الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقيل : قتله حمزة بن عبد المطلب عليه السّلام ، وعمره المشؤم يومئذ 143 سنة .

كان من الذين دعا عليهم النبي صلّى اللّه عليه وآله ولعنهم ؛ لكثرة ما عانى منهم من الأذى والسخريّة والتّهم .

كان من جملة المشتركين الذين اجتمعوا ليلا حول دار النبي صلّى اللّه عليه وآله ليغتالوه ، تلك الليلة التي ضحّى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بنفسه ، حيث بات في فراش النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ونجا النبي صلّى اللّه عليه وآله من مؤامرتهم ، وهاجر إلى المدينة .

القرآن العظيم وشيبة بن ربيعة

كان الناس أيّام الحج يقفون بعرفة إلّا المترجم له ، فنزلت فيه الآية 199 من سورة البقرة : ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ . . . .

كان المترجم له ومن على شاكلته في الشرك والكفر يستمعون القرآن ولم يتأثروا به فنزلت فيهم الآية 25 من سورة الأنعام : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ . . . }.

وشملته الآية 19 من سورة التوبة : { أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ . . . }.

والآية 90 من سورة الإسراء : { وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ . . . }.

والآية 6 من سورة الكهف : { فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ . . . }.

والآية 19 من سورة الحجّ { هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ . . . }.

والآية 4 من سورة العنكبوت : { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ . . . }.

والآية 5 من نفس السورة : {مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ . . . }.

والآية 28 من سورة ص : { كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }.

في أحد الأيّام طلب المترجم له والوليد بن المغيرة من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يرجع إلى دين آبائه وأجداده ويترك الإسلام مع العلم بأنّ آباء النبي صلّى اللّه عليه وآله وأجداده كانوا على دين وملّة إبراهيم الخليل عليه السّلام ، فنزلت فيه وفي الوليد الآية 66 من سورة غافر :{ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ . . . }.

وشملته الآية 22 من سورة الزخرف : { بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ} .

والآية 1 من سورة محمد : { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 148 و 608 و 610 و 621 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 175 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 181 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 698 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 25 و 34 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 216 و 217 و 283 و ( المغازي ) ، ص 57 و 66 و 81 و 89 و 92 و 125 و 127 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 339 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 412 و 413 و 421 و 429 ؛ تاريخ گزيده ، ص 143 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 45 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 360 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 81 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 201 ؛ تفسير الطبري ، ج 17 ، ص 99 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 589 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 23 ، ص 21 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 213 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 247 و 248 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 286 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 76 و 80 و 491 ؛ جمهرة النسب ، ص 56 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 348 وراجع مفتاح التفاسير ؛ رغبة الآمل ، ج 8 ، ص 286 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 176 وج 5 ، ص 303 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 144 و 148 و 197 و 211 و 236 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 282 و 315 وج 2 ، ص 58 و 62 و 125 و 270 و 296 و 366 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 5 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 80 ؛ الكامل في التاريخ راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 356 وج 4 ، ص 120 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 13 وج 2 ، ص 256 ؛ كشف الأسرار ، ج 6 ، ص 348 و 540 وج 8 ، ص 87 و 340 وج 9 ، ص 11 وج 10 ، ص 517 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 41 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 41 ، ص 146 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 124 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 246 ؛ المحبر ، ص 160 و 162 و 175 و 237 و 401 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نسب قريش ، ص 152 ؛ نمونه بينات ، ص 327 و 517 و 541 و 604 و 672 و 685 و 698 و 716 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 191 و 260 وج 2 ، ص 678 و 679 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .