المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

معنى كلمة فرث
10-12-2015
الأشعث بن قيس
18-1-2023
اختيار الزوجة الكريمة الأصل المحمودة الصفات
2024-11-08
Reaction of alkenes with carbenes – cyclopropanation
semi-sentence (n.)
2023-11-15
كيفية صلاة الجمعة وواجباتها
20-8-2017


ثعلبة بن حاطب  
  
1388   02:12 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 220-222.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21 1767
التاريخ: 4-1-2023 1239
التاريخ: 16-1-2021 2674
التاريخ: 9-10-2014 2294

ثعلبة بن حاطب

هو ثعلبة ، وقيل : نفيلة بن حاطب ، وقيل : خاطب ، وقيل : أبي خاطب بن عمرو بن عوف ، وقيل : عبيد بن أميّة بن زيد بن مالك الأنصاري ، الأوسي ، وأمّه أمامة بنت صامت بن خالد .

صحابيّ ، شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعتي بدر وأحد ، ويجعله بعضهم في زمرة المنافقين .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين معتب بن عوف الخزاعي .

قتل يوم أحد ، وقيل : توفّي في عهد عثمان بن عفان .

القرآن الكريم وثعلبة بن حاطب

كان في أوّل أمره فقيرا محتاجا ، فجاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا رسول اللّه ! ادع اللّه أن يرزقني مالا ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا ثعلبة ! قليل تؤدّي شكره خير من كثير لا تطيقه ، فقال ثعلبة : والذي بعثك بالحق لئن رزقني اللّه مالا لأعطينّ كلّ ذي حقّ حقّه ، وإن تفضّل عليّ وأنعم لأكون من الصالحين وأتصدق في سبيل اللّه ، فدعا له النبي صلّى اللّه عليه وآله بكثرة المال ، فاستجاب اللّه دعاء نبيّه . فاتّخذ ثعلبة غنيمات فنمت كما ينمي الدود حتى ضاقت بها المدينة ، فنزل واديا وانقطع عن صلاة الجماعة والجمعة ، فتفقّده النبي صلّى اللّه عليه وآله وسأل عنه ، فقيل له : يا رسول اللّه ! كثر ماله ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : يا ويح ثعلبة !

ولمّا عيّن النبي صلّى اللّه عليه وآله رجلين لجباية الصدقات ، مرّا بثعلبة وأقرءاه كتاب النبي صلّى اللّه عليه وآله الذي فيه الفرائض ، وطلبا منه الصدقة ، فقال لهما : ما هذه إلّا جزية ، ما هذه إلّا أخت الجزية ، فارجعا حتى أفكّر وأرى رأيي .

فلمّا رجعا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقبل أن يخبراه بخبره بادرهما قائلا مرّتين : يا ويح ثعلبة ! فنزلت فيه الآية 75 من سورة التوبة : {وَمِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ }.

والآية 76 من نفس السورة : {فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ }.

والآية 77 من السورة نفسها :{ فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ }.

والآية 78 من نفس السورة : {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ }.

ولما نزلت تلك الآيات على النبي صلّى اللّه عليه وآله تلاها على الذين كانوا في مجلسه ، وبيّن أنّها نزلت في حق ثعلبة ، وكان في مجلس النبي صلّى اللّه عليه وآله رجل من أقارب ثعلبة ، فلما سمع تلك الآيات وأسباب نزولها من النبي صلّى اللّه عليه وآله جاء إلى ثعلبة وقال له : ويحك يا ثعلبة ! قد أنزل اللّه فيك كذا وكذا ، فانطلق ثعلبة إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله فسأله أن يقبل منه صدقته ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : إنّ اللّه قد منعني أن أقبل صدقتك ، فجعل ثعلبة يحثو التراب على رأسه ، ورجع إلى بيته ، ولم يقبل النبي صلّى اللّه عليه وآله منه شيئا حتى قبض .

ويقال كان من جملة الذين بنوا مسجد الضرار ، فشملته الآية 107 من سورة التوبة :{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ . . . .} « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 56 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 489 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 206 و 207 و 208 و 212 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 200 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 237 و 238 ؛ الاشتقاق ، ص 439 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 198 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 696 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 237 و 317 وج 5 ، ص 20 و 32 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 262 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 66 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 74 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 148 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 413 ؛ تفسير الجلالين ، ص 199 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 85 ؛ تفسير شبّر ، ص 208 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 360 و 361 ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 130 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 613 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 16 ، ص 138 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 301 و 302 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 375 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء العاشر ، ص 169 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 352 و 353 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 245 و 246 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 195 ؛ تنوير المقباس ، ص 162 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 86 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 46 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 267 وج 8 ، ص 209 و 210 و 212 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ؛ ص 345 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 140 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 461 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 334 ؛ جوامع الجامع ، ص 183 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، و 260 و 261 ؛ رجال الطوسي ، ص 11 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 131 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 169 و 345 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 460 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 86 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 480 و 481 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 364 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 292 و 293 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 174 و 175 و 178 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 15 ، ص 29 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 81 و 82 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 300 ؛ المحبر ، ص 73 و 468 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 3 ، ص 405 و 406 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص 76 ؛ مواهب الجليل ، ص 254 ؛ نقد الرجال ، ص 64 ؛ نمونه بينات ، ص 425 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 10 و 11 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .