المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كلام في معنى الأدب
22-10-2014
عناصر عملية الاقناع
29-7-2022
المولى درويش محمد بن درويش فضل
9-8-2017
أعلام التفسير في القرن الثاني عشر
28-11-2014
affect (n.)
2023-05-11
النبي الأكرم صلى الله عليه واله والقرآن
13-4-2017


سالم بن عمير  
  
874   10:11 صباحاً   التاريخ: 2023-02-17
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 426-427.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-12 1211
التاريخ: 2023-03-19 1306
التاريخ: 9-10-2014 1923
التاريخ: 2023-03-09 1723

سالم بن عمير

 

هو سالم بن عمير ، وقيل : عمرو ، وقيل : عبد اللّه بن ثابت بن النعمان بن أميّة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري ، العوفي ، العمري ، الأوسي .

وقيل في اسمه : سالم بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس .

أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وشهد معه العقبة ، وواقعتي بدر وأحد وباقي المشاهد .

كان من فقراء الصحابة ، وأحد البكّائين المشهورين .

توفّي في أيّام حكومة معاوية بن أبي سفيان ، وقيل : سنة 46 هـ ، وقيل : حدود سنة 50 هـ .

القرآن الكريم وسالم بن عمير

ولفقره وضعف حالته الماديّة شملته الآية 91 من سورة التوبة : { وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ . . . }.

جاء وجماعة من فقراء الصحابة إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وهم يريدون الخروج إلى حرب تبوك ، فقالوا للنبي صلّى اللّه عليه وآله : أحملنا ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : لا أجد ما أحملكم عليه ، فرجعوا وهم يبكون ، فنزلت فيهم الآية 92 من نفس السورة : { وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ }. « 1 »

__________

 ( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 249 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 210 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 69 و 70 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 248 و 249 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 5 ؛ البداية -

- والنهاية ، ج 3 ، ص 319 وج 5 ، ص 6 وج 8 ، ص 32 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 138 و 630 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، 60 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 67 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 204 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 85 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 150 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 92 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 367 ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 146 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 293 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 382 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 368 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 7 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 228 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 371 و 372 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 268 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 161 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 480 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 192 ؛ كشف المحجوب ، ص 99 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 28 ، ص 180 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 91 ؛ المحبر ، ص 281 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 89 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .