المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخليل الملفوف (صناعة مخلل الملفوف)
2024-05-09
المسيح عبد الله
2024-05-09
صفات المتقين / وقور
2024-05-09
{وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته}
2024-05-09
الشباب وكتب الضلال
2024-05-09
المدير الناجح هل يكون صديقاً للموظف؟!
2024-05-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضائل الأندلس /عن ابن بسام  
  
837   01:34 صباحاً   التاريخ: 2023-02-16
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة : مج3، ص:154
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2023 964
التاريخ: 25-1-2023 1052
التاريخ: 2024-05-02 98
التاريخ: 2024-02-25 325

فضائل الأندلس /عن ابن بسام

ومن كلام ابن بسام صاحب " الذخيرة " في جزيرة الأندلس(1): أشراف عرب المشرق افتتحوها وسادات أجناد الشام والعراق نزلوها ، فبقي النسل فيها بكل إقليم ، على عرق كريم ، فلا يكاد بلد منها يخلو من كاتب ماهر ، وشاعر قاهر ، وذكر أن أبا علي البغدادي صاحب الأمالي الوافد على الأندلس في زمان بني مروان قال لما وصلت القيروان وأنا أعتبر من أمر به من أهل الأمصار فأجدهم درجات في العبارات(2) وقلة الفهم ، بحسب تفاوتهم في مواضعهم منها بالقرب والبعد ، كأن منازلهم من الطريق هي منازلهم من العلم محاصة ومقايسة . قال أبو علي : فقلت إن نقص أهل الأندلس عن مقادير من رأيت في أفهامهم بقدر نقصان(3) هؤلاء عمن قبلهم فسأحتاج إلى ترجمان ، في هذه الأوطان ؛ قال ابن بسام : فبلغني أنه كان يتصل كلامه هذا بالتعجب

 

١٥٤

من أهل هذا الأفق الأندلسي في ذكائهم ، ويتغطى عنهم عند المباحثة والمفاتشة ، ويقول لهم : إن علمي علم رواية وليس بعلم دراية ، فخذوا عني ما نقلت ، فلم آل لكم أن صححت ، هذا مع إقرار الجميع له يومئذ بسعة العلم وكثرة الروايات ، والأخذ عن الثقات.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- بعض هذا النص في مقدمة الأخيرة 1/1 : 4.

2- الذخيرة: في الغباوة.

3- م : نقص.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


كلية الصيدلة في جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من طلبتها
قسم شؤون المعارف يعلن عن استمراره باستلام بحوث مؤتمر الإمام الكاظم (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يعلن عن تنظيم دورة تخصّصية حول التوحيد والشبهات المعاصرة
وفد حكومي من ميسان يطّلع على مشاتل العبّاسية