المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأحداث السياسية في عهد مروان
9-12-2018
لا فروقات بين نباتات الزراعة العضوية والزراعة التقليدية
14-8-2016
Mesentericin Y105
26-1-2019
Evidence from genetic disorders
أنواع التنمية - التنمية السياسية
2023-03-07
ولادة الإمام الصادق
17-04-2015


حب الجاه و الشهرة  
  
2233   02:38 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص359-360.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1968
التاريخ: 2024-02-19 1056
التاريخ: 2024-02-24 1004
التاريخ: 2024-07-30 470

المراد بالشهرة : انتشار الصيت ، و معنى الجاه : ملك القلوب و تسخيرها بالتعظيم و الاطاعة و الانقياد له.

وبعبارة أخرى : قيام المنزلة في قلوب الناس ، و انما تصير القلوب مملوكة مسخرة للشخص باشتمالها على اعتقاد اتصافه بكمال حقيقي ، او بما يظنه كمالا ، من علم و عبادة ، أو ورع و زهادة ، أو قوة و شجاعة ، أو بذل و سخاوة ، أو سلطنة و ولاية أو منصب و رياسة ، أو غنى ومال ، او حسن وجمال ، أو غير ذلك مما يعتقده الناس كمالا.

وتسخير القلوب وانقيادها على قدر اعتقادها ، و بحسب درجة ذلك الكمال عندها ، فبقدر ما يعتقد أرباب القلوب تذعن له قلوبهم و بقدر إذعانها تكون قدرته عليهم ، وبقدر قدرته يكون فرحه وحبه للجاه.

ثم تلك القلوب تعبث أربابها على المدح و الثناء ، فان المعتقد للكمال لا يسكت عن ذكر ما يعتقده فيثنى عليه ، و على الخدمة والإعانة ، فانه لا يبخل ببذل نفسه في طاعته بقدر اعتقاده ، وعلى الإيثار وترك المنازعة والتعظيم و التوقير والابتداء بالسلام و تسليم الصدر في المحافل والتقديم في جميع المقاصد.

تنبيه : حب الجاه و الشهرة إن كان من حيث ايجابهما الغلبة و الاستيلاء حتى ترجع حقيقة إلى حبهما و كان طالبهما طالبا لهما ، فهو من رذائل قوة الغضب ، و ان كان من حيث التوصل بهما إلى قضاء الشهوات وحظوظ النفس البهيمية ، فهو من رذائل قوة الشهوة ، وان كان من الحيثيتين فهو من رذائلهما بالاشتراك ، بمعنى مدخلية كل منهما في حدوث خصوص هذه الصفة.

والأصل اشتراك القوتين في حدوث حب الجاه‏ والشهرة ( كما ذكرناه في جملة ما يتعلق بهما معا ) بخلاف حب المال ، فان الغالب أن حبه من حيث التوصل به إلى قضاء حظوظ القوة الشهوية ، وكونه لمجرد الاستيلاء عليه بالمالكية والتمكن على التصرف فيه نادر ، ولذا ذكرناه فيما يتعلق بقوة الشهوة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.