المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17434 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اليمين واقسامه واحكامه
2024-10-06
النذر والعهد واليمين
2024-10-06
الخمس وموارده
2024-10-06
الانفال
2024-10-06
كفارة حلق الرأس
2024-10-06
كفارة جزاء الصيد
2024-10-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الزبرقان بن بدر  
  
1310   05:50 مساءً   التاريخ: 2023-02-15
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 391-393.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-07 971
التاريخ: 2023-03-16 1018
التاريخ: 9-10-2014 1882
التاريخ: 2023-02-14 1113

الزبرقان بن بدر

الزبرقان : لقب للحصين ، وقيل : الحصن بن بدر بن امرئ القيس بن خلف ابن بهدلة بن عوف بن كعب ، التميمي ، السعدي .

الزبرقان : اسم من أسماء القمر ، فلقّب به لحسنه وجماله ، وكان يدعى بقمر نجد ، وقيل : لقّب بالزبرقان لأنّه كان يلبس عمامة مزبرقة - أي مصبوغة بالزعفران - وكان يعرف بسعد الأكرمين .

أحد صحابة رسول للّه صلّى اللّه عليه وآله ، ومن أشراف قومه في الجاهلية والإسلام .

كان شاعرا محسنا ، فصيحا ، عرف بالجفاء والخشونة .

كان ينزل البصرة ، وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله في وفد بني تميم سنة 9 هـ فأسلموا .

ولّاه النبي صلّى اللّه عليه وآله صدقات بني تميم ، وبعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله كان يؤدّيها إلى أبي بكر ومن بعده إلى عمر .

في السنة الثالثة عشرة من الهجرة استخلفه خالد بن الوليد على الأنبار .

فقد بصره في أواخر حياته ، وتوفّي أيّام معاوية بن أبي سفيان حوالي السنة الخامسة والأربعين من الهجرة ، ومن شعره :

نحن الملوك فلا حيّ يقاومنا * فينا العلاء وفينا تنصب البيع

القرآن المجيد والزبرقان

وفد مع جماعة من بني تميم على النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فدخلوا المسجد وأخذوا ينادون النبي صلّى اللّه عليه وآله من وراء حجرته ، ويقولون : أن اخرج إلينا يا محمد ! فتأذّى النبي صلّى اللّه عليه وآله من صياحهم وخرج إليهم ، فقالوا : نحن ناس من بني تميم ، جئنا بشاعرنا وخطيبنا نشاعرك ونفاخرك ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : ما بالشعر بعثت ، ولا بالفخر أمرت ، ولكن هاتوا ، فقام أحدهم وافتخر وذكر فضائل ومحاسن بني تميم ، فأمر النبي صلّى اللّه عليه وآله ثابت بن قيس بن شماس بأن يردّ عليه ، فقام ثابت ودافع بشعره عن الإسلام والنبي صلّى اللّه عليه وآله ، ثم قام المترجم له وذكر فضائل قومه ضمن أبيات ألقاها على مسامع الحاضرين ، ثم أمر النبي صلّى اللّه عليه وآله حسّان بن ثابت بأن يردّ عليه ، فأجابه بأبيات . فنزلت في الزبرقان ومن نادى النبي صلّى اللّه عليه وآله من وراء حجرته وأزعجوه ، الآية 4 من سورة الحجرات : {إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ }. « 1 »

____________

( 1 ) . أدباء العرب ، للبستاني ، ج 1 ، ص 56 و 238 - 240 و 248 و 249 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 325 - 327 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 586 و 587 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 194 و 195 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 543 و 544 ؛ الاشتقاق ، ص 156 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 41 ؛ الأغاني ، ج 2 ، ص 52 - 55 وراجع فهرسته ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 38 و 39 و 40 - 42 وج 6 ، ص 318 و 354 و 355 وج 8 ، ص 101 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 242 وج 3 ، ص 139 و 408 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 53 ؛ تاج العروس ، ج 6 ، ص 366 و 367 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمان ، ج 1 ، ص 97 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 329 و 332 و 333 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 161 وص 162 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 396 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 470 و 498 و 500 و 504 و 512 ؛ تاريخ گزيده ، ص 227 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 76 و 79 و 122 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 188 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 106 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 437 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 193 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 309 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 218 ؛ الحيوان ، ج 3 ، ص 103 وج 6 ، ص 98 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 531 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 171 و 172 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 87 ؛ ربيع الأبرار راجع فهرسته ؛ الروض المعطار ، ص 287 و 423 ؛ زهر الآداب ، ج 1 ، ص 6 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 545 و 546 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 206 و 208 و 211 و 213 ؛ شعراء النصرانية بعد الإسلام ، ص 29 - 37 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 292 و 293 و 374 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص 17 وص 24 وص 25 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 7 ، ص 37 ؛ العقد الفريد ، ج 1 ، ص 201 وج 2 ، ص 159 وج 3 ، ص 80  و 89 و 199 وج 5 ، ص 198 وغيرها ؛ العمدة ، لابن رشيق ، ج 1 ، ص 109 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 226 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 1740 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 405 و 406 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 240 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 181 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 287 - 290 و 301 و 353 و 354 و 394 ؛ كشف الأسرار ، ج 9 ، ص 248 ؛ الكنى والألقاب ، ج 2 ، ص 162 ؛ لسان العرب ، ج 8 ، ص 237 و 254 و 258 و 276 وج 10 ، ص 138 وج 11 ، ص 200 و 490 ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 27 ، ص 182 ؛ المحبر ، ص 126 و 232 ؛ المزهر ، ج 2 ، ص 244 ؛ المعارف ، ص 171 ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 975 و 977 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 495 ؛ المؤتلف والمختلف ، للآمدي ، ص 128 ؛ الموشح ، ص 27 و 28 و 75 و 81 ؛ نمونه بينات ، ص 739 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 14 ، ص 173 - 175 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .