المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الآثار والمضاعفات لصفة التفاخر والتبجح  
  
1227   08:37 صباحاً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص140ــ 147
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-04 1423
التاريخ: 12/9/2022 1335
التاريخ: 21-4-2016 4291
التاريخ: 12/11/2022 1688

التبجح والتفاخر وبالأخص في السنين الأولى لعمر الطفل بالإمكان أن تكون مسألة غير مهمة للوالدين. وحتى في بعض الأحيان تكون محببة إلى النفوس. لكن يجب أن لا ننسى بأن لها آثار ومضاعفات سيئة للأطفال في الحاضر والمستقبل.

- فالأفراد الذين يعتادون على الجزاف من القول والاحتيال فانه بالإمكان أن تتأصل هذه الحالة لديهم.

- يحتمل أن يُعزل الفرد من المجتمع لأن الناس لا يميلون ولا يحبذون الجزاف من القول والتبجح.

- الأخلاق والصفات السيئة تكون عاملاً في إيجاد أرضية للتحايل على الآخرين واظلالهم. 

- في بعض الأحيان يكون هذا الأمر سبباً في مصادرة حقوق الآخرين، بالأخص إذا كان الشخص (المتبجح) يملك قدرة بدنية عالية.

- في بعض الأحيان تكون هذه الصفة قوية عند الفرد إلى حد انه يعتبر هذا الأمر ناتج من مهاراته وذكائه وقدراته، فتأخذ الغبطة والرضا والسرور بكذبه.

إن أعمال وسلوك هؤلاء تبقى في حيز محدود. فلا يصيبها النمو والتطور. وفي بعض الأحيان يصل الانسان إلى مرحلة السقوط.

- المتبجح دائماً في حال وسوسة يبحث عن موضوع جديد وذو جاذبية من أجل أن يعطي أعماله رونقاً وحلاوة.

- في بعض الأحيان تسبب هذه الحالة مضاعفات بدنية. حيث يكون قلبه سريع الضربان ولونه شاحباً على الدوام... و..

- وفي كل الأحوال فان هذا الأمر يؤدي بالإنسان إلى الهلكة والضياع. ويسبب له سقوطا شخصياً ونفسياً، فهو دائماً مشغولا بنفسه ناسياً لذكر اللم سبحانه وتعالى.

وفي هذا الباب وردت رواية عن الامام السجاد (عليه السلام)، مضمونها: ان التفاخر والعجب والكبرياء تعتبر من المهلكات التي تعجّل في سقوط الفرد وهلاكه.

ضرورة الاصلاح

بالنظر للضرر والخسارة الناجمة عن هذه الحالة والتي ذكرنا نماذج وأمثلة منها. فالأمر يقتضي التحرك في هذا المجال.

فالفرد ومن أجل الوصول إلى السعادة والموفقية في حياته الحالية والمستقبلية يحتاج إلى أساليب طبيعية وعادية في السلوك فيجب القضاء على جذور هذه الحالة، وكذلك على صفة ضعف الاعتماد على النفس وعلى الآخرين.

فإذا كان بالإمكان رفع وإصلاح كل النواقص التي تعتري الفرد بمرور الزمان، ولكن ليس بالإمكان الاعتماد على مثل هذا الشخص لأن احتمال تجذّر هذه الصفة بمرور الزمان في نفس الفرد يبقى قائماً واشتداده أمراً وارداً. لأنه لا يستطيع إصلاح نفسه بنفسه. ويحتاج إلى تربية ثاقبة وقدرة فائقة لإصلاحه مقرونة بالعقل الحاذق. ويكون حدوث هذا الأمر نادراً بالنسبة للأطفال. وعلى كل حال فان اتّخاذ التدابير اللازمة والسريعة وانتخاب الأساليب الناجحة كلما كانت أسرع كان تأثيرها أكبر. وكانت موفّقة أكثر. حيث إنه بالإمكان أن نقع في ظروف نكون قد فقدنا زمام المبادرة وقد ذهب الوقت المقرر للإصلاح حيث اعتاد الطفل على هذه العادة.

أساليب الاصلاح

من أجل إصلاح حال الطفل وإبعاده عن التبجح والجزاف في القول من الضروري اتباع الأساليب التالية:

1ـ التذكير والتعليم: وفي هذا المجال هناك ملاحظتان مهمتان تستحق الذكر. وهي النصح والتذكير للأطفال دون السادسة من العمر. وكما قلنا فان الطفل في هذه السن لا يميز بين الواقع والخيال. أو من الصعوبة التمييز بينهما. ففي الكثير من الأحيان نرى الطفل يتصور ان ما يقوله هو الواقع ولكن ما يقوله هو الخيال بعينه. وهنا فان على الأبوين والذين يتولون أمر التربية أن يذكروا الأطفال بأن ما يقولونه بعيداً عن الواقع وانه خيال محض.

أما في السنين التي تلي السادسة فأننا يجب أن نفهم الطفل باننا نعلم بانه يتبجح بالقول وان قوله بعيد عن الواقع. وان الكذب ليس من شأنك، ان شأنك أرفع من هذا. اننا نحبك ولا نريد لك أن تكون متصفاً بهذه الصفة السيئة التي لا تليق بك حيث تسبب لك الذلة والصغر في عيون الناس و...

2ـ الاستفادة من الدين والأخلاق: يمكن أن نقدم للأطفال في سن السادسة أو أكثر بحوثا دينية نذكّرهم فيها بان الله سبحانه وتعالى لا يحب الكذّاب الذي يتكلم كلاماً جزافاً بالشكل الذي لا نرغب نحن في ذلك. ان الله لا يرضى منك هذا التصرّف.

ان الاستفادة من هذا الأسلوب الاخلاقي وبالأخص الأسلوب الفطري له تأثير في هذا المجال. فالأطفال يجب أن يعلموا بأن بعض الأعمال محبذة وبعضها غير محبّذ، فالذي له علاقة بالمقررات والضوابط الأخلاقية والفطرية يجب أن يكون مقبولاً ومحبذاً لدى الأطفال. ويجب على المربي الاستفادة منه. أما في السنين المتقدمة فبإمكاننا الاستفادة من التعليم الرسمي في المجال الأخلاقي بحيث نستطيع عن هذا الطريق تعليم الطفل الأسلوب العملي للتربية.

3ـ التذكير بعاقبة الأمور: يستطيع الأبوان والمربون أن يستفيدوا من مسألة التذكير بعواقب الصفات السيئة ويشيروا إلى الطفل بضرورة تركها وإلا فأنها ستسبب الفضيحة. وفي هذا المجال من الأفضل الاستفادة من القصص التي تتناسب مع فهم ودرك الأطفال.

إن الانسان يتطلع إلى المستقبل. ومن أجل تأمين مصالحه والحصول على مقاصده وأهدافه فانه يتوسل بكل عمل واسلوب. وما جزافه في القول وتفاخره إلا لهذا السبب. فإذا ما علم بأن هذا العمل لا يقتصر على كونه عديم الفائدة فحسب. بل انه يجرّ ضرراً وخسارة على صاحبه، فإن هذا التذكير له الأثر في تركه لهذه الصفة.

4ـ نخلق لديه الرغبة في التعمّق: في بعض الأحيان نستطيع أن نخلق عنده الرغبة في التعمق. وذلك بسماع كلامه من دون أن نؤيّده. نطلب منه أن ينتظر لدقائق. ونجلس نفكر في الذي قاله. هل كان صحيحاً؟ هل استطاع أن ينفذ ويؤثر على الآخرين بأساليبه هذه؟ وعلى فرض كونه استطاع أن يؤثر. هل ان عمله هذا سيستمر؟ أو انه يستطيع أن يخلق لنفسه شخصية ثابتة؟

طبعا مثل هذه التجارب لا تكون ميسرة لكل الأطفال ولكن إذا كان الانسان قادراً على أن يكون مربيا فإنه يستطيع الاستفادة من هذه الأساليب بالنسبة للأطفال الذين بلغ سنهم التاسعة فأكثر لأن الأطفال في هذا السن يستطيعون التفكير بشكل منطقي.

5ـ عزة النفس: إن من الأسباب الأصلية لهذا الوضع هي الاحساس بالحقارة الغالبة على الشخصية فيصبح الفرد يحسّ بالصغر هو الشخصية. وعلى هذا الأساس فانه يلجأ إلى الأساليب المختلفة ومنها الجزاف في القول من أجل سد النقص الذي يعانيه. فإذا استطعنا أن نقوم بأعمال تضمن له الموفقية في أعماله لنخرج شخصيته من حالة الذلة والحقارة إلى عزة النفس بحيث يحس بأنه شخصاً ذا قيمة فانه سوف يندم على أعماله.

وعلى هذا الأساس فيجب أن نعلم الأطفال على الابداع المقرون بالموفقية والنصر لكي يستطيعوا التغلب على هذه الصفة بالطرق المناسبة وبذلك يتخلصوا من ذلة التبجح والجزاف من القول.

6ـ عدم الاعتناء: في بعض الأحيان نستطيع عن طريق عدم الاعتناء بكلامه أن نعالج هذه الصفة، فإذا تكلم فلا نظهر التعجب من كلامه. لا نعطيه إذناً صاغية. نتعامل مع ما يقوله ببرودة بحيث نحسسه بأن كلامه لا أصل ولا أساس له. وهذا الأسلوب في عدم الاعتناء بكلامه يسبب له الاحباط فيترك الحالة التي تعوّد عليها حيث إنه سيفهم بان كلامه ضعيف ولا محتوى له ولا يستوجب الذكر. وإذا ما وصل إلى هذه المرحلة فانه سيفيق من غفلته. وهذا الأسلوب - أسلوب الاعراض ـ أسلوب اتبعه القرآن الكريم. حيث ورد في محكم آياته: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} [القصص: 55].

يجب أن يفهم بأن كلامه لم يلق أثراً في نفسك.

7ـ اللوم والتوبيخ: إذا أصبحت كل الأساليب المذكورة غير مجدية وغير مؤثرة فأننا يجب أن نلجأ إلى أسلوب الملامة والتوبيخ. نعاتبه على ما يقوم به. بأن نقول إن هذا الأمر لا يتناسب مع شأنك كإنسان وهو منافي للإنسانية وطريقاً سيئاً يجب عليك أن لا تسلكه. أحياناً تستطيع الاستفادة من هذا الاسلوب:

عندما تراه يمدح نفسه أو يصف أمراً بشكل فيه تبجحاً وتفاخراً فأنك يجب أن تتعرض له بالنقد وتفهمه بأنك فهمت هدفه وخطأه، وهذا العمل يعتبر درساً له لردعه. فيندم على ما قام به ويتجنّب تكراره في المستقبل.

8ـ الأساليب الاُخرى: أحياناً نستطيع اتباع الأساليب التالية للإصلاح:

- القضاء على العوامل المسبّبة في بروز هذه الظاهرة.

- يجب أن نخلق عنده التزاماً يمنعه من ممارسة هذا السلوك.

- نعطيه الفرصة لكي يجلب نظر الآخرين بطرق أخرى.

- يجب أن نحبه ونعطف عليه لكي لا يلجأ إلى هذه الحالة.

- يجب أن نرجع له القيمة المفقودة التي سببت له هذا السلوك.

- يجب أن نعطيه الفرصة لكي يعبّر عما يريد. ولكن ليس مشروطاً بأن نسمع ما يقول.

الاساليب الضرورية للمراقبة

ان علاج واصلاح هذه الصفة من الأمور الغير يسيرة، فالوقاية والرقابة المستمرة المقرونة بالوعي والدقة في التصميم من الأمور المؤثرة في هذا المجال.

ينبغي على الوالدين ومن يعنيهم أمر التربية أن يتعاملوا مع هذه المسألة بدقة وذكاء. فيشخّصوا العلل التي ألجأت الطفل إلى التوسل بهذا السلوك.

ومن الأمور المهمة التي يجب أن نلتفت إليها هي ان الغضب والسخط والضرب لا تجدي نفعاً في علاج صفة التفاخر والتبجح. وربما يكون العلاج بهذه الطرق سبباً لحدوث مضاعفات تعقد الأمر وتجعل الطفل يفكر في اختلاق حيل لا يستطيع معها الآخرون الإنتباه إلى ما يقوم به، فيخفي كذبه ويتوسل بلطائف الحيل لتمرير كذبه.

الأصل في هذا الأمر البراءة، ومع هذا الأصل فكل شيء قابل للعلاج والحل. فيجب حل مشاكل الطفل طبق الأصل المذكور كي لا يحتاج إلى التبجح والجزاف في القول. وإذا لم نوفق في حل هذه المشكلة بالصورة المذكورة فيجب الاستفادة من سلاح العاطفة والمحبة لكي نجلبه إلى الطريق المستقيم، لأن الطفل يميل إلى العاطفة المقرونة بالصدق، فيحس ويشعر بالعطف والمحبة وتؤثر فيه البسمة والملاطفة والضم إلى الصدر، عندها نرى الطفل يسلم لرأي الأب أو المربّي.

الوقاية

الأصل المهم في التربية تهيئة الامكانات التي تعين الطفل على عدم الانحراف عن المسار الطبيعي للفطرة. يجب ان لا نعمل على إغفال الجانب الفطري الالهي والجانب الذاتي فتكون الحقائق التي يجب أن نحصل عليها معكوسة ومقلوبة.

ومن أجل الوصول إلى نتيجة يجب أن نتقبل الطفل بالشكل الذي هو عليه، فينال منا المحبة والعطف والاهتمام إلى حد الاشباع ونعتز به ونكرمه ونحترمه ونسمح له ان يعرض ما لديه فيكون ذا شخصية جلية.

ويجب أن لا نغالي في شخصية الطفل اثناء تربيته ولا ندع الآخرين يفرطون في محبته وملاطفته. لان المهم هو ان نؤتمن له ما يحتاج أو نقنعه بأنه ليس بوسعنا ان نؤمن له ذلك، وعلى العموم فإننا يجب أن نهيء له ظروفاً يحس بها بالغنى المعنوي في الحياة، في الوقت الذي نكون فيه فقراء ولا نملك شيئاً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.