المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05

Joseph Bishop Keller
25-1-2018
تراجع عن التعليقات المشينة
8-10-2020
أساليب ممارسة السلطة في نظام عدم التركيزالاداري في الجزائر
14-6-2018
مولد تيار متردد alternator
25-10-2017
العلاقات العامة في العصور الوسطى
2024-08-25
The magnetic vector potential
3-1-2017


نظريات في جغرافية الخدمات - نظرية أقطاب النمو Growth pole theory  
  
2496   01:47 صباحاً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 47- 50
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

نظرية أقطاب النمو "Growth pole theory":

نمو المراكز من خلال الصناعة يجلب معه الخدمات

أتى مفهوم الأقطاب من قطب واستقطاب، وهو مفهوم واسع وشامل يندرج تحته العديد من النظريات الاقتصادية والاجتماعية، ويشمل العديد من المصطلحات مثل أقطاب النمو مراكز النمو، مناطق النمو ومحاور النمو.

وقد تشكلت فكرة أقطاب النمو عند الاقتصادي الفرنسي بيرو F. Perreux سنة 1950 عندما اقترح ما يعرف بالحيز الاقتصادي المجرد والذي على أساسه  میز ثلاث أشكال من الحيز الاقتصادي المجرد للمشروع وهي: حيز خطة المشروع Planspace

وحيز قوى المشروع Field of forces والحيز المتجانس Homogeneous space. فيقصد بخطة المشروع Planspace ذلك الحيز الذي تجسده مجموعة من العلاقات بين الممولين والمشترين لذلك يمكن أن تعد هذه العلاقة من خلال تحلیل علاقات التشابك الاقتصادي باستخدام جدول المدخلات والمخرجات.

ويقصد بحيز قوى المشروع Field of forces على أنه مجال تأثير المشروع سواء من ناحية قوى الجذب التي تعمل على جذب المواد والعوامل الإنتاجية للمشروع أو من ناحية قوى الطرد التي تعمل على دفع الأنشطة للمناطق المجاورة أو منعها من التطور.

أما الحيز المتجانس فخص به علاقة التكاليف والمسافة أو النقل للمشروع مع مشاريع أخرى مشابهة أو منافسة له من حيث الأسعار.

ومع ان المفاهيم جميعها تقوم على فكرة أنها منطلقات للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الهيكلية أثناء عملية النمو، وتتعاطى مع التنمية على أنها عملية انتقائية بعيدة المدى، في حقيقتها واستقطابية وظيفية في ظاهرها وبالتالي تتمحور هذه المفاهيم جميعها وبما تعبر عنه من أفكار حول مفهوم التركز الجغرافي للأنشطة التنموية مع الأخذ بعين الاعتبار العديد من الملاحظات، لعل أهمها نذكر:

1- على مستوى التركيب السكاني عند نقطة معينة وفي زمن فإن نظريات الاستقطاب تهتم بالجوانب التالية :

أ- التركيب الهرمي للمنطقة ضمن نظام الأماكن المركزية.

ب- دور المدن في التكامل المكاني وفي تغيير النظم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة.

ج- الحجم الأمثل للمدينة.

2- على مستوى تغيير الأنماط المكانية خلال عملية النمو الاقتصادي، وفي هذه الحالة تهتم نظريات الاستقطاب بما يلي:

أ- الترابط بين النشاط الصناعي والنمو الاقتصادي والتحضر.

ب- النمو الاقتصادي باعتبار أنه عملية غير متوازنة ترتبط بالتراكم.

ج- النشاط الصناعي هو الذي يقود عملية النمو الاقتصادي.

د- ايجابيات التراكم والاستقطاب واختلاف المناطق الجغرافية في إمكانيات نموها السكانية والمناخية.

ح- هناك عتبة لنمو المدن الذاتي أو باعتمادها على نفسها.

ج- أنماط وأشكال الهجرة ذات أهمية في عملية الاستقطاب.

غ- التشخيص في النظام الحضري يؤدي إلى حدوث تبادل وظيفي ويعمل على خلق اعتمادية وتبعية بين المدن والأقاليم العقدية وبنفس مستوى الاختلاف في التركيب الحضري والهرمي ".

تشكل المدن مراكز للنمو والتراكم ومن خلالها يتم تغيير النظم الاقتصادية والاجتماعية في الدولة أو الإقليم، ولكن هذا الدور يعتمد على التخصص المكاني للمدينة من ناحية وعلى الاختلافات الوظيفية في التركيب الهرمي للنظام الحضري والتركيب الداخلي للمدينة من ناحية أخرى.

فالمدن في نظريات الاستقطاب ليست فقط أقطاب أو مراكز لتبادل البضائع والمعلومات وعوامل الإنتاج والتحديث، ولكن تشكل كذلك مراكز إشعاع لمثل هذه المتغيرات إلى أنحاء الدولة الأخرى، وبشكل يجعل الدولة وحدة مكانية متكاملة. ويعود السبب في اعتبار المدن مراكز للنمو إلى الترابط القائم بين النمو الاقتصادي والتصنيع من جهة وبين التحضر من ناحية أخرى ويمكن تعريف أقطاب النمو على أنها المدينة (غالبًا العاصمة التي تتركز فيها الصناعات المختلفة والتي بدورها تعمل على جذب العديد من الصناعات والخدمات المتعددة الأخرى وبشكل يؤدي إلى حدوث عملية التراكم الاقتصادي ومن ثم التركز السكاني في المدينة، مما يؤدي إلى نموها وامتدادها بشكل سريع وملفت للانتباه.

أما مفهوم مراكز النمو فغالبًا ما يستخدم للتعبير عن عملية الاستقطاب أو التراكم على المستوى الإقليمي ويمكن تمييز هذه المراكز من خلال موقعها الجغرافي ودورها الوظيفي وقدرتها على تحقيق النمو والمساعدة عليه، وعادة ما تظهر هذه المراكز من خلال الفروق المكانية أثناء عملية النمو ويتركز موقعها غالبًا على طرق المواصلات الأساسية في الأقاليم نفسها والأقاليم الأخرى.

إن حقائق هذه النظرية أن عملية النمو تبدأ بواسطة قطاعات قيادية يطلق عليها اسم الصناعات القائدة أو الصناعات المفتاحية أو الدفعية أو المسيرة، حيث يمثل وجود مثل هذه الصناعات حوافز لجذب صناعات عديدة أخرى ترتبط مع الأولى بروابط أمامية وروابط خلفية. وتعمل هذه الصناعات على تطور كمي وكيفي لقطاع خدمات البنية التحتية والخدمات بشكل عام في المنطقة، ويستمر ظهور الصناعات والخدمات بشكل تراكمي استقطابي حيث أن كل صناعة أو خدمة جديدة تشكل حافزا لنشوء صناعات وخدمات أخرى جديدة هكذا وأهم الوظائف الأساسية لمركز النمو هو إيجاد روابط قوية مع الصناعات القيادية أو المفتاحية في أقطاب أو مراكز النمو على المستوى الوطني، وذلك من أجل نقل النمو وحوافزه من هذه الأقطاب إلى هذه المراكز وأقاليمها لذلك من مهام مراكز النمو ربط الأقاليم بالاقتصاد الوطني، وكذلك ارتباط المراكز على المستوى الإقليمي مع بعضها البعض بشكل تكاملي يضمن تحقيق التوازن الإقليمي خلال عملية النمو.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .