أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2021
3063
التاريخ: 9-4-2019
1837
التاريخ: 2024-08-28
253
التاريخ: 1-10-2021
1878
|
ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): استجادة الحذاء وقاية للبدن وعون على الصّلاة والطهور (1).
ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد البقاء، ولا بقاء فليباكر الغداء، وليجود الحذاء، وليخفّف الرداء، ويقل مجامعة النساء، قيل، يا رسول الله، وما خفّة الرداء؟ قال: قلّة الدين (2).
ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: أوّل من اتخذ النعلين إبراهيم (عليه السلام) (3).
ـ عن منهال قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، وعليّ نعل ممسوحة، فقال: هذا حذاء اليهود، فانصرف منهال فأخذ سكينا فخصرها (4) بها (5).
ـ عن عليّ بن سويد قال: نظر إليّ أبو الحسن (عليه السلام) وعليّ نعلان ممسوحتان فأخذهما وقلّبهما ثم قال لي: أتريد أن تهوّد؟ قال: قلت: جعلت فداك إنّما وهبهما لي إنسان، قال: فلا بأس (6).
ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه نظر إلى بعض وعليه نعل سوداء، فقال: مالك وللنّعل السّوداء؟ أما علمت أنّها تضرّ بالبصر، وترخي الذكر، وهي بأغلى الثمن من غيرها، وما لبسها أحد إلا اختال فيها (7).
ـ عن حنّان بن سدير قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وفي رجلي نعل سوداء فقال: يا حنّان ما لك وللسّوداء؟ أما علمت أنّ فيها ثلاث خصال: تضعف البصر، وترخي الذكر، وتورث الهمّ، وهي مع ذلك لباس الجبّارين (8).
ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور ما دامت عليه، لأن الله عزّ وجل يقول: {إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ} [البقرة: 69] (9).
ـ عن سدير الصيرفي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعليّ نعل بيضاء فقال لي: يا سدير ما هذه النّعل احتذيتها على علم؟ قلت: لا والله جعلت فداك، فقال: من دخل السّوق قاصدا لنعل بيضاء لم يبلها حتّى يكتسب مالا من حيث لا يحتسب. قال أبو نعيم: أخبرني سدير أنّه لم يبلِ (10) تلك النعل حتّى اكتسب مائة دينار من حيث لا يحتسب (11).
ـ روي أنّه من أراد لبس النّعل فوقعت له صفراء إلى البياض لم يعدم مالا وولدا، ومن وقعت له سوداء لم يعدم غمّا وهمّا (12).
ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إدمان الخفّ يقي ميتة السل (13).
ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لبس الخفّ يزيد في قوّة البصر (14).
ـ عن داوود الرّقّي قال: خرجت مع أبي عبد الله (عليه السلام) إلى ينبع فلمّا خرجت رأيت عليه خفّا أحمر، فقلت له: جعلت فداك ما هذا الخفّ الأحمر الذي أراه عليك؟ فقال: خفّ اتخذته للسفر وهو أبقى على الطين والمطر وأحمل له، قلت: فاتّخذها والبسها فقال: أمّا في السّفر فنعم، وأمّا في الحضر فلا تعدلّن بالسوداء شيئا (15).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الوسائل: ج 3 ص 381 باب 32 من أبواب أحكام الملابس ح 3.
(2) الوسائل: ج 3 ص 381 باب 32 من أبواب أحكام الملابس ح 5.
(3) الوسائل: ج 3 ص 381 باب 32 من أبواب أحكام الملابس ح 1.
(4) يقال نعل مخصّرة: وهي النعل التي قطع خصراها حتى صارا مستدقين أي مستدقة الوسط.
(5) الوسائل: ج 3 ص 382 باب 33 من أبواب أحكام الملابس ح 3.
(6) الوسائل: ج 3 ص 383 باب 33 من أبواب أحكام الملابس ح 4.
(7) الوسائل: ج 3 ص 385 باب 38 من أبواب أحكام الملابس ح 1.
(8) الوسائل: ج 3 ص 385 باب 38 من أبواب أحكام الملابس ح 2.
(9) الوسائل: ج 3 ص 387 باب 40 من أبواب أحكام الملابس ح 2
(10) بلي: بلى وبلاء الثوب ارثّ فهو بال. والبلي. جمع أبلاء: القديم البالي.
(11) الوسائل: ج 3 ص 386 باب 39 من أبواب أحكام الملابس ح 2.
(12) الوسائل: ج 3 ص 386 باب 39 من أبواب أحكام الملابس ح 1.
(13) الوسائل: ج 3 ص 388 باب 41 من أبواب أحكام الملابس ح 3.
(14) الوسائل: ج 3 ص 388 باب 41 من أبواب أحكام الملابس ح 4.
(15) الوسائل: ج 3 ص 389 باب 42 من أبواب أحكام الملابس ح 2.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|