أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2023
1911
التاريخ: 10-4-2017
1684
التاريخ: 19-1-2023
1326
التاريخ: 13-1-2023
1711
|
استجابة الفلفل للتسميد
تختلف كميات العناصر المادية التي ينصح بها للفلفل اختلافا كبيرا في الظروف المختلفة، فهي تبلغ على سبيل المثال نحو 80 كجم N، و45 كجم P2O5، و 30 كجم K2O للأيكر (يساوي فدان تقريبا) في كاليفورنيا، ونحو 100 كجم N، و 72 كجم P2O5، و 100 كجم K2O في فلوريدا ، ونحو 57 كجم N، و 100 كجم P2O5، و 100 كجم K2O5 في الولايات الأمريكية الشرقية (Lorenz & Maynard 1980).
ونجد أنه في مقابل كل طن من الثمار التي تنتجها النباتات، فإنها تمتص 3-3.5 كجم من النيتروجين، و 0.8-1.0 كجم من الفوسفور (P)، و 5-6 كجم من البوتاسيوم (K)، علما بأن الثمار يصلها عادة حوالى 45-60% من النيتروجين الكلي الممتص، و 50-60٪ من الفوسفور الكلي، و 55-70٪ من البوتاسيوم الكلي. وفي غياب العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر في النمو النباتي والمحصول، فإنه يوجد ارتباط قوي بين امتصاص العناصر والمحصول.
وتزداد حاجة نباتات الفلفل لعناصر النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم من بعد تفتح الأزهار الأولى بنحو 10 أيام وحتى نضج الثمار.
ويفضل الفلفل الصورة النتراتية للنيتروجين، حيث يقل المحصول بزيادة نسبة النيتروجين الأمونيومي إلى النيتروجين النتراتي في الأسمدة المضافة (Hegde 1997).
وقد كان أعلى إنتاج من الفلفل بأفضل نوعية من الثمار عندما كان التسميد الآزوتي - مع الري بالتنقيط - بمعدل 252 كجم للهكتار (106 كجم للفدان). وقد كانت إضافة هذه الكمية من العنصر في 8-10 جرعات أسبوعية متساوية في صورة مخلوط من اليوريا ونترات الأمونيوم، مع بدء التسميد عند بداية معاودة النباتات لنموها بعد الشتل. وقد حافظ هذا المستوى المرتفع من التسميد الآزوتي على تركيز يزيد عن 5000 ميكروجرام /جم من النيتروجين النتراتي في العصير الخلوي لأعناق الأوراق حتى بداية المراحل المبكرة لفترة الحصاد الرئيسية. كما وجد ارتباط عال بين مستوى النيتروجين المقدر بهذه الطريقة باستعمال جهاز صغير يعمل بالبطارية، وبين مستوى النيتروجين المقدر بطرق التحليل التقليدية في المختبر. أما مستوى الكلوروفيل المقدر بجهاز صغير يعمل بالبطارية - كذلك - فلم يكن مرتبط بتركيز النيتروجين في الأوراق (Hartz وآخرون 1993).
وفي أرض رملية طميية كان أعلى محصول من الفلفل عند التسميد - مع مياه الري بالتنقيط - بمعدل 71 كجم من كل من النيتروجين، والفوسفور (P2O5)، والبوتاسيوم (K2O) للفدان (Storlie وآخرون 1995).
وتبعا لCsizinszky (1997) فإن الفلفل النامي في أرض رملية مع استعمال الغطاء البلاستيكي للتربة والري بالتنقيط ليس بحاجة إلى التسميد بالفوسفور مع مياه الري أثناء النمو النباتي متى كان محتوى التربة من الفوسفور (P) المستخلص بطريقة 1-Mehlich لا يقل عن 21 مجم/كجم من التربة، الأمر الذي يمكن تحقيقه بإضافة سماد السوبر فوسفات بالقدر الكافي قبل الزراعة.
وأوضحت دراسات Ombodi وآخرون (1998) أن نباتات الفلفل يمكنها الحصول على كافة احتياجاتها من العناصر الغذائية بتسميدها مرة واحدة قبل الزراعة بسماد بطئ التيسر مغطى بالبوليولفين Polyolefin Coated Fertilizer. كانت النباتات المسمدة بهذه الطريقة أطول، وكان محصولها المبكر والكلي أعلى عن النباتات التي أعطيت عدة دفعات من الأسمدة العادية.
وقد ازداد محصول الدرجة الفاخرة Fancy Grade من كل من محصول القطفة الأولى والمحصول الكلي، وكذلك محصول الدرجة الأولى من القطفة الأولى .. ازداد خطيا مع زيادة معدل التسميد بالكالسيوم، وصاحب ذلك انخفاض في معدل إصابة الثمار بكل من تعفن الطرف الزهري، ولسعة الشمس (Alexander & Clough 1998).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|