المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الشيعة في العصر العباسي
26-10-2018
ستيلتجس، توما
26-8-2016
grammaticality (n.)
2023-09-14
Tense vowels PALM
2024-03-28
اختصاص رئيس الدولة في عقد المعاهدات
2-4-2017
Ribet,s Theorem
10-7-2020


اختلال الهيكل الاقتصادي في العراق  
  
1562   02:27 صباحاً   التاريخ: 20-1-2023
المؤلف : احمد خلف حسين كاظم الدليمي
الكتاب أو المصدر : توزيع الاختصاصات المالية بين السلطة الاتحادية والمحافظات
الجزء والصفحة : ص 92-94
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

يتجلى هذا الاختلال الاقتصادي في النقاط الآتية

أولاً: سيطرة القطاع النفطي على مجمل القطاعات السلعية الأخرى، حيث تُشكل عائداته أكثر من (%92) من حصيلة الدخل، فهي المصدر الأساس لتمويل برنامج التنمية والإنفاق الاستثماري الحكومي والممول الرئيس للموازنة العامة الاتحادية للدولة (1) ، حيث كان للريع النفطي آثار غير مواتية ترتبط بطبيعة الدولة واستخدامها لعائدات النفط، حيث لم تفكر أي من الحكومات المتعاقبة إلى الآن باستخدام إيرادات النفط بصورة عقلانية من بناء اقتصاد متين متنوع وإرساء بنى تحتية تُستخدم كقاعدة لمجتمع إنتاجي عصري متطور أخذه بنظر الاعتبار تطوير الإنسان فكريا وحضاريا وتنمية وتطوير الحياة الاقتصادية التي ستنعكس بالتنمية على الواقع الاجتماعي للمواطنين، بل استخدمت هذه الإيرادات لإذكاء الصراعات الدولية وخلق الأزمات السياسية.

وبالتالي يمكننا القول: إنه لا يمكن تغيير تلك الصفة الريعية للاقتصاد العراقي وتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال التكاثر المالي الناتج في الأساس عن زيادة تصدير النفط الخام فقط، كما أن المشكلة تكمن أيضًا في الاستعمال السيئ للريع النفطي (2).

ثانيا: اختلال التجارة الخارجية من خلال تشوه الميزان التجاري بأضخم عائدات النفط وليس من مصادر سلعية منتجة اقتصادياً، فضلاً عن التركيز السلعي للصادرات بصادرات النفط (3).

ثالثًا: الدور غير الواضح للقطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية وخاصة التنمية الاستثمارية واستمرار الاعتماد على القطاع العام (4).

رابعا: تضرر القطاعات الاقتصادية الأخرى كالقطاع الصناعي والزراعي وقطاع الخدمات، حيث أفقد تلك القطاعات حافزاً أساسًا للتطور، فتحولت إلى قطاعات طفيلية تتعاش على عائدات النفط نتيجة تضرر البنى التحتية لهذه القطاعات وتراجع أدائها وإنتاجها (5).

خامسا: شيوع ظاهرة الفساد واتخاذها أشكالاً ومستويات مختلفةً، فقد اتخذ الفساد شكلاً ماليا وإداريا وحتى سياسيا، فالفساد المالي "الاقتصادي" يتمثل بسرقة أموال الدولة وفساد صفقات المشاريع وانتشار الجريمة المنظمة "المخدرات وغسيل الأموال" والتهرب الضريبي والجمركي، في حين يشمل الفساد الإداري الرشوة والمحسوبية والاحتيال والاختلاس، أما الفساد السياسي فيتمثل في فساد الزعماء السياسيين والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وفساد النظم الانتخابية والتلاعب بنتائج الانتخابات وفساد الأحزاب السياسية وقضايا تمويلها، فضلاً عن تقسيم الوزارات العراقية على أساس المحاصصة السياسية والطائفية (6).

وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من عدم وجود حلول واقعية لمشكلة الاختلال الهيكلي في الاقتصاد العراقي خاصةً . امع اختلاف الأطروحات والرؤى للأحزاب والكيانات والقيادات السياسية التي تشكّل هيكل السلطات الاتحادية و والسلطات الإقليمية، فإنَّ وضع الاقتصاد العراقي يمكن أن يتغير نحو اقتصاد متنوع ينزع عنه هيكلة الصفة الريعية، وبالتالي يقلل التنافس والصراع في كيفية إدارة الثروات النفطية والغازية وعائداتهما بما يُحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي في جميع أنحاء البلاد، وذلك من خلال الآتي:

1.إعمار المؤسسات الإنتاجية وخاصةً الصناعات الاستراتيجية وإدخال التقنيات الحديثة في عملياتها وحل مشكلة البطالة من خلال رفع نسبة النفقات الاستثمارية وترشيد النفقات التشغيلية من إجمالي الإنفاق العام وتكريس أي زيادة في الإيرادات إلى الاستثمار  (7).

2. الالتزام باستراتيجية شاملة لبناء الاقتصاد تعمل على ضمان تنوع مصادر الدخل القومي بالاستفادة المثلى من عائدات الثروات النفطية والغازية وضمن مراحل محددة لإعادة التوازن الاقتصادي العراقي.

3. إصلاح النظام الضريبي في العراق بصورة مقننة بشكلٍ يُلبي ثلاثة عناصر، هي: العدالة والموضوعية والبساطة، وبما يُحقق أهداف الإصلاح الاقتصادي الذي يسعى العراق إلى تحقيقه تماشيًا مع نص المادة (25) من دستور (200۵) النافذ والتي تقرض على الحكومة الإصلاح الاقتصادي (8).

4. إنشاء صندوق خاص يُسَمَّى صندوق الأمن الاقتصادي باستقطاع نسبة (10%) سنويا من عائدات النفط يستخدم كاحتياطي للأزمات المالية الحادة والطوارئ للأجيال القادمة.

__________

1- وزارة التخطيط، اللجنة العليا لخطة التنمية الوطنية 2013-2017  ، جدول أعمال الاجتماع الثاني المنعقد في يوم 26/3/2012 ، ص 7.

2- عبد علي كاظم المعموري، التقرير الاستراتيجي للعراق لسنة 2008 ، مركز حمورابي للبحوث والدراسات . الاستراتيجية، الملحق الاقتصادي، بغداد، 2009  ، ص309.

3- يمان إلياس، التوجهات الجديدة للسياسة الضريبية في ظل برنامج صندوق النقد الدولي، العراق حالة دراسية للمدة (2003-2007)، رسالة ماجستير، المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية، بغداد 2008، ص12.

4- وزارة التخطيط، مصدر سابق، ص9.

5- د. عبد الجبار عبود الحلفي، الاقتصاد العراقي، النفط، الاختلال الهيكلي، البطالة ، مركز دراسات الخليج العربي، جامعة البصرة، سلسلة كتب من إصدارات مركز العراق للدراسات، بغداد، سنة ، ص 49 وما بعدها.

6- د. كوثر عباس الربيعي، إدارة الأموال العراقية تحت الاحتلال الأمريكي، بحث منشور في مجلة قضايا سياسية، كلية العلوم السياسية ، جامعة النهرين، المجلد 3 ، ع11 ، سنة 2006، ص 224 وما بعدها.

7- وزارة التخطيط، مصدر سابق، ص8.

8- جاء في المادة (25) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005: تكفل الدولة إصلاح الاقتصاد العراقي وفق سياسة اقتصادية حديثة وبما يضمن استثمار كامل موارده وتنويع مصادره وتشجيع القطاع الخاص وتنميته".

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .