المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



نجاح مهام مراسلي وكالات الأنباء العربية يتطلب عدة أمور  
  
1033   02:55 صباحاً   التاريخ: 17-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 198-200
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المراسلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2020 1556
التاريخ: 14-5-2020 2030
التاريخ: 20-11-2020 1683
التاريخ: 27-11-2020 1488

نجاح مهام مراسلي وكالات الأنباء العربية يتطلب عدة أمور 

- التأهيل العلمي المناسب الذي يؤهلهم للالتحاق بهذه المهنة.

- استيعاب ثقافة المجتمع الذي يتواجدون فيه، وتركيبته الاجتماعية والسياسية والعوامل المؤثرة في الرأي العام.

- استيعاب الموقف السياسي في كلا البلدين بلده الأصلي والبلد الذي يعمل فيه مراسلاً.

- أهمية البحث عن الحقائق والحياد في عرضها أمام الجمهور في تقاريره الصحفية.

- استيعاب التحديات المهنية التي تتصل بمدى تعبير التصريحات الصحفية عن مصالح الفئات والجماعات والتفريق بين التقارير الاعلامية والتقارير الدعائية.

- التريث عند استلام المعلومات الأولية بانتظار ما يوضحها أو ما يكملها أو يغطي الفراغات المعلوماتية فيها .

- القدرة على الكتابة الصحفية المعبرة تماما عن الوقائع لأن أي شطط لغوي غير سليم أو غير دقيق يعطي الوقائع معاني مغايرة ويوقع المراسل في مطبات مهنية.

- العناية بالقراءة الفعالة للوثائق في أبعادها المختلفة المحلي والعربي والدولي . ونتساءل إلى أي . حد تستطيع وكالات الأنباء العربية التي تمارس العمل الإعلامي الرسمي أن تكون مبادرة وسباقة ورائدة في مجال النقد وإثارة القضايا المهمة، وأن تكون عونا للسلطة في محاربة الفساد ، وكشف الأخطاء .

وإلى أي حد يمكن للمندوب الصحفي أن يستفيد من الموضوعات والمشكلات التي يثيرها المواطنون في سائر أماكن تواجدهم ، وأولائك الذين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي لبناء قصص صحفية قائمة على المعلومات والمقابلات وتوضيح حقائق ما تتم إثارته، وصياغته في موضوعات صحفية وتقارير حية مبنية على الوثائق والحقائق والتصريحات .

كيف يمكن مواجهة نقص العناصر الكفؤة كما ورد في تقرير وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وكيف يمكن مواجهة العناصر التي ترفض التطور، وتمارس الشد العكسي وتركن إلى الاستقرار الوظيفي الحكومي دون أن تتطور، أو تكون فاعلة، وهل هناك أسباب ذاتية وسيكولوجية يراها البعض حائلا دون تفاعله الإيجابي وتطور وتقدمه الأمر الذي يجعل قفزات التطور أقل من الطموح، والمعالجات الصحفية أقل مما ينبغي في معيار المهنية العالية التي نطمح إليها وكيف يمكن تبرير عدم الوصول إلى المستويات التحريرية المرموقة رغم توفر التكنولوجيا المتقدمة والعناصر البشرية المؤهلة أكاديميا. وكيف يمكن تفسير :

- الوقوف أمام الأخطاء أو المرور عليها دون الإحساس بالذنب تجاهها.

- عندما تغيب الجدية في العمل وعدم الاكتراث من مسألة الإبداع من عدمه.

- عندما يشعر بأنه يعمل بمفرده ويرى الآخرين لا يعملون بينما يتقاضون الأجور مثله أو أكثر.

- عندما لا يجد نفسه مضطرا لتطوير قدراته الفكرية والمهنية ما دام الأمر لا يقف عند هذه النقطة في التقييم النهائي له .

- عندما تكون المرجعية في الترقية ليست الإبداع أو الانتاج بقدر ما هي سنوات الخبرة أو الأقدمية بصرف النظر عن انتاجيته عبر هذه السنوات.

ونتساءل : كيف يكون التعيين أو الالتحاق بالعمل في هذه الوكالات هل في الامتحانات التي تخضع لمقاييس محددة أم الواسطة بصرف النظر عن الخبرة والكفاءة والمؤهل العلمي.

وما مدى التكيف مع التطورات التقنية والتغييرات في طبيعة عمل ومهام وسائل الإعلام، التي جعلت أساليب التحرير الصحفي تتجاوز الماضي إلى مزيد من التطور في استخدامات الكلمة  والصورة والفيديو، إضافة إلى امتلاك الوكالات لقنوات الراديو والتلفزيون بينما يقف البعض عاجزا عن التجارب أو رافضا لها.

وما مدى امتلاك السند الأخلاقي الذي يتصل بالحرص على سلامة الأداء والاتقان باعتباره يعكس كرامة المهنة وكرامة الإعلامي الذي لا تسمح له بالخروج عن المألوف في علاقاته ومعالجاته واتخاذه الخلق القويم مسلكا لا يحيد عنه مهما كانت المغريات.

وبرأينا ، فإن دواعي التطور، وتقديم التحرير الصحفي الشامل المتخصص، وبالطريقة التي  تتناسب وتقدم العصر، وتنوع وسائل الإعلام والتدفق الكبير للرسائل الاتصالية، يتطلب من الوكالات القيام بالمراجعة الشاملة لأعمالها وتغطياتها الإخبارية والقيام بالمزيد من الخطوات على طريق تأهيل المندوبين والمراسلين الصحفيين من الشباب الجامعي، ومنهم فرصة التدريب العملي المكثف وتعريفهم بالبيئة القانونية والتشريعية لعمل الإعلام والتمكن من لغة الأخبار والتقارير الإخبارية المتخصصة.

إن هناك حاجة لإعادة النظر في أساليب التحرير الصحفي، من خلال عناصر الحيوية والجاذبية التي تتطلبها صياغة القصص الصحفية الإخبارية والاهتمام بالتحليلات الصحفية المعمقة، والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في رفد المواد الصحفية، وفتح الطريق أمام جيل جديد من المتحدثين البارزين المبدعين في مجالات الإبداع والإنتاج والفكر والتخفف من العمل المكتبي والحصول على التصريحات الهاتفية ذات الطابع الرسمي أو الدعائي، والالتحاق بالميدان لنقل حياة الناس وهمومهم ومشكلاتهم والتداعيات الناشئة عن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.