أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015
2916
التاريخ: 2023-02-20
1235
التاريخ: 2023-07-24
1250
التاريخ: 2024-10-26
148
|
هو أبو ثعلبة أبي ، المشهور بالأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبي مسلمة بن عبد العزى الثقفي ، حليف بني زهرة ، أحد أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله المؤلفة قلوبهم ، وكان حلوا المنطق ، منافقا ، شريرا ، خبيثا .
يوم واقعة بدر أشار على حلفائه من بني زهرة بالرجوع إلى مكة وعدم الاشتراك في تلك المعركة ، فرجعوا ولم يشهدوها ، فسلموا من القتل ، فخنس بهم - أي تأخر - فاشتهر بالأخنس .
أسلم يوم فتح مكة ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله واقعة حنين .
توفّي سنة 13 هـ في أول خلافة عمر بن الخطاب .
القرآن العظيم والأخنس بن شريق
أقبل إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله في المدينة وأعلن إسلامه ، وقال : إنّما جئت أريد الإسلام واللّه يعلم أنّي لصادق ، ثم خرج من عند النبي صلّى اللّه عليه وآله فمر بزرع وحمر لبعض المسلمين ، فأحرق الزرع ، وعقر الحمر ، فأنزل اللّه تعالى فيه الآية 204 من سورة البقرة : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ }.
وكذلك نزلت فيه الآية 205 من نفس السورة : {وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ }.
وفي أحد الأيام التقى بأبي جهل ، فسأله عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أصادق هو أم كاذب ؟ فقل أبو جهل : واللّه إنّ محمدا لصادق وما كذب قط ، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والندوة فما ذا يكون لسائر قريش ؟ فنزلت فيه وفي أبي جهل الآية 33 من سورة الأنعام : {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} .
كان ينافق النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ويظهر له بما يحب ، ويضمر في قلبه ما يكره ، فكان يجالس النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ويظهر ما يسرّه ، ويخفي في قرارة نفسه خلاف ما يظهر ، فنزلت فيه الآية 5 من سورة هود :{ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ }.
ونزلت فيه وفي الوليد بن المغيرة الآية 31 من سورة الزخرف : {عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }.
ونزلت فيه الآيات التالية من سورة القلم : الآية 8 {فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ }.
والآية 9 : {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ }.
والآية 10 {وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ} .
والآية 11 {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ }.
والآية 12 {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ }.
والآية 13 {عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ} .
والآية 14 {أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ }.
والآية 15{ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ }.
والآية 16 {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ }.
ونزلت فيه الآيات التالية من سورة الهمزة :
الآية 1 {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ }.
والآية 2 {الَّذِي جَمَعَ مالًا وَعَدَّدَهُ }.
والآية 3 {يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ} .
والآية 4 {كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ }. « 1 »
______________________
( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 140 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين ، - ص 149 و 150 و 630 و 634 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 33 و 127 و 235 و 249 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 59 و 176 و 217 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 47 و 48 و 56 ؛ الاشتقاق ، ص 304 و 305 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 25 و 26 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 292 و 293 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 62 و 87 و 135 و 212 و 265 وج 7 ، ص 205 وج 8 ، ص 250 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 142 ؛ تاريخ الاسلام ، للذهبي ( المغازي ) ، ص 53 و 107 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 337 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 368 و 428 و 449 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 178 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 3 و 11 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 113 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 114 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 32 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 211 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 181 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبى الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 335 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير فخر رازي ، ج 5 ، ص 215 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 246 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 99 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 104 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 14 وراجع فهرسته ؛ جمهرة اللغة ، ج 1 ، ص 599 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 238 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 320 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 189 و 190 و 234 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 301 و 337 و 386 وج 2 ، ص 271 وغيرها ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 297 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 212 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 60 و 121 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 179 و 250 و 251 وج 4 ، ص 587 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 547 وراجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 5 ، ص 1529 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 534 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 288 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 156 و 388 و 317 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 344 ؛ نمونه بينات ، ص 69 و 454 و 282 و 879 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 6 ، ص 189 و 190 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 214 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|