الهجرة: تعد الهجرة عنصراً رئيساً من العناصر الهامة في حركة السكان، ذلك أنها فيما عدا الزيادة الطبيعية تعد مصدراً وحيداً لتغير حجم ا السكان، وتعد دراستها أحياناً مــن الأمور غير الميسرة، نتيجة لعدم توفر البيانات المطلوبة عنها بدقة إلا في حدود ضيقة، وتقسم الهجرة في المدينة وفقا لبيانات دوائر الحصر السكاني على الأنواع الاتية:

1- الهجرة الحياتية: يعد الشخص مهاجرا إذا اختلفت مدينته أو مكان ولادته عن مكان إقامته عند إجراء التعداد السكاني.

2- هجرة الفرد الاخير: إذا اختلفت مدينة إقامته عند إجراء التعداد تحدث الهجرة بفعل عوامل الطرد في المدينة المهاجر منها وعوامل جذب في الاماكن أو المدن المهاجر اليها، وقد تحدث بفعل عوامل إجبارية لضغوط سياسية أو بيئية أو صراعات والهجرة تكون برغبة المهاجر.

يعد الباحث في جغرافية المدن جداولا في الأعداد المهاجرة من المدينة أو المهاجرين إليها خلال مدة يحددها الباحث، ويرسم خرائط لاتجاه الهجرة المغادرة وحركة الهجرة، ونمو المدينة القادمة، وبيان العوامل ذات العلاقة بنوعي الهجرة وتأثيرات ذلك على حجم ا السكان ونية المجتمع الاقتصادية.

جميع هذه المقاييس غير دقيقة وصحيحة، لعدم الدقة في تسجيل البيانات .