المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ أحمد بن شكر النجفي.
20-12-2017
نخيل جوز الهند Cocos nucifera
12-11-2017
التسلّط على الحقوق‌
16-12-2021
أجهزة أخرى في الاستديو
14/9/2022
أسباب الشغب ودوافعه لدى الأطفال
20/9/2022
The Benzyl Group
22-8-2019


معنى العرش  
  
1608   04:35 مساءً   التاريخ: 8-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص391-393.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ... }[النمل / ٢٣]

قال الشيخ أبو جعفر الصدوق: اعتقادنا في العرش أنه حملة جميع الخلق ... الخ.

 قال الشيخ أبو عبد الله المفيد: العرش في اللغة: هو الملك ، قال الشاعر بذلك:

إذا ما بنو مروان ثلث عروشهم                     وأودت كما أودت أياد وحمير

يريد إذا ما بنو مروان هلك ملكهم وبادوا ، وقال آخر:

أظنت عرشك                                  لا يزول ولا يغير

يعني أظننت ملكك لا يزول ولا يغير.

وقال الله تعالى مخبراً عن واصفى [واصف] ملك ملكة سبأ:

{ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ } ، يريد لها ملك عظيم ، فعرش الله تعالى هو ملكه ، واستواؤه على العرش ، هو استيلاؤه على الملك ، والعرب تصف الاستيلاء

 

بالاستواء ، قال الشاعر:

قد استوى بشر على العراق                   من غير سيف ودم مهراق

يريد به قد استولى على العراق

فأما العرش الذي تحمله الملائكة ، فهو بعض الملك وهو عرش خلقه الله تعالى في السماء السابعة وتعبد الملائكة (عليهم السلام) بحمله وتعظيمه ، كما خلق سبحانه بيتاً في الأرض وأمر البشر بقصده وزيارته والحج إليه وتعظيمه ، وقد جاء الحديث: إن الله تعالى خلق بيتاً تحت العرش سماه البيت المعمور تحجه الملائكة في كل عام ، وخلق في السماء الرابعة بيتاً سماه الصراح ، وتعبد الملائكة بحجه والتعظيم له. والطواف حوله ، وخلق البيت الحرام في الأرض وجعله تحت الضراح(1).

وروي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: " لو ألقي حجر من العرش لوقع على ظهر البيت المعمور ، ولو ألقى حجر من البيت المعمور لسقط على ظهر البيت الحرام ، ولم يخلق الله عرشاً لنفسه ليستوطنه ، تعالى الله عن ذلك ، لكنه خلق عرشاً أضافه إلى نفسه ، تكرمة له ، وإعظاماً ، وتعبد الملائكة بحمله ، كما خلق بيتاً في الأرض ولم يخلقه لنفسه ولا ليسكنه ، تعالى الله عن ذلك كله ، لكنه خلقه لخلقه ، وأضافه لنفسه إكراماً له وإعظاماً ، و تعبد الخلق بزيارته والحج اليه "(2).

فأما الوصف للعلم بالعرش ، فهو في مجاز اللغة دون حقيقتها ، ولا وجه لتأويل قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]  ، بمعنى أنه احتوي على العلم ، وإنما الوجه في ذلك ما قدمناه.

والأحاديث التي رويت في صفة الملائكة الحاملين للعرش أحاديث آحاد وروايات أفراد لا يجوز القطع بها ولا العمل عليها. والوجه الوقوف عندها والقطع على أن الأصل في العرش هو الملك ، والعرش المحمول جزء من الملك. تعبد ال الله بحمله الملائكة على ما قدمناه(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- بحار الأنوار 55: 61 مع تفاوت في النقل.

2-  بحار الأنوار 55: 55، نقل عن نبينا (صلى الله عليه واله وسلم) قريب هذه المضامين ، ونقل عن الشيخ نفس المصدر: صفحة 8.

3- تصحيح الاعتقاد ، والمصنفات 5: 75.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .