المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



القول في الشفاعة  
  
1330   03:25 مساءً   التاريخ: 8-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص388-389.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ .. فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }[الشعراء / ۹۷ - ۱۰۲]

     [انظر: سورة الزمر ، آية 19 ، من الفصول المختارة : ٤٨ ، في الشفاعة.]

إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يشفع يوم القيامة في مذنبي أمته من الشيعة خاصة ، فيشفعه الله (عزوجل) ويشفع أمير المؤمنين (عليه السلام) في عصاة شيعته ، فيشفعه الله (عزوجل) وتشفع الأئمة (عليهم السلام) في مثل ما ذكرناه من شيعتهم ، فيشفعهم الله ويشفع المؤمن البر لصديقه المؤمن المذنب فتنفعه شفاعته ويشفعه الله ، وعلى هذا القول إجماع الامامية إلا من شذ منهم ، وقد نطق به القرآن ، وتظاهرت به الأخبار.

قال الله تعالى في الكفار عند إخباره عن حسراتهم على الفائت لهم مما حصل لأهل الإيمان: { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ } ، وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): " إني أشفع يوم القيامة فأشفع ويشفع علي (عليه السلام) فيشفع وأن أدنى المؤمنين شفاعة ، يشفع في أربعين من إخوانه "(1) ،(2) ،(3).

{ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ }[الشعراء / 195]

                                                                       

[انظر: سورة البقرة ، آية ١٨ ، من رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ١٣ ، حول مسألة مدة شهر رمضان.]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- اتفق كافة فرق المسلمين على ثبوت الشفاعة لنبينا (صلى الله عليه واله وسلم) ، لكنهم اختلفوا في معناها فذهبت المعتزلة إلى أن الشفاعة للمؤمن الطائع في زيادة المنافع دون العصاة المرتكبين للذنوب والكبائر ، وأما سائر الفرق فقالوا: إنها للعصاة والفساق من أهل الإيمان في سقوط العقاب عنهم ، وأدلتهم على ثبوت الشفاعة بالمعنى الذي ذكرناه مذكورة في الكتب المطولة.

2- بحار الأنوار 65/98 - 102مع تفاوت في العبارة ، ونور الثقلين 60/60:4.

3- أوائل المقالات؛ والمصنفات 4: 79.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .