أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
1370
التاريخ: 2-06-2015
2233
التاريخ: 10-10-2014
1964
التاريخ: 22-3-2016
4493
|
هو آصف ، وقيل : آسف ، وقيل : أسطوم ، وقيل : ناطورا ، وقيل : أساف ، وقيل : يليخا بن برخيا ، وقيل : بركية بن شمعيا بن ميكيا ، واسمه بالعبرية بنياهو .
أحد علماء بني إسرائيل ، وابن خالة سليمان بن داود عليه السّلام ، أو ابن أخيه ، ومن المقرّبين لديه والمختصّين به ، ووصيّه وموضع اعتماده .
استوزره سليمان عليه السّلام ، وجعله كاتبا خاصا له ، ومستشارا ومنفّذا لأعماله المهمّة .
كان مؤمنا باللّه ، عابدا ، صالحا ، صدّيقا ، عالما بالكتب السماوية ، عارفا باسم اللّه الأعظم .
لجلالة قدره وعظيم منزلته عند سليمان عليه السّلام كان يدخل بلاط ومنازل سليمان عليه السّلام في أي وقت أراد ليلا أو نهارا ، سواء كان سليمان عليه السّلام حاضرا أو غائبا .
أمّا بالنسبة إلى معرفته باسم اللّه الأعظم ، قال الإمام الباقر عليه السّلام : « إنّ اسم اللّه الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وكان عند آصف منها حرف واحد ، فتكلّم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ، ثم عادت الأرض - كما كانت - أسرع من طرفة عين ، ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا ، وحرف عند اللّه تبارك وتعالى استأثر به في علم الغيب » .
وقال الإمام الصادق عليه السّلام : « آصف أحضر عرش بلقيس بواسطة طي الأرض » .
وعن الإمام الهادي عليه السّلام ، قال : الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ آصف بن برخيا ، ولم يعجز سليمان عليه السّلام عن معرفة ما عرفه آصف ، لكنّه أحبّ أن يعرف الجنّ والإنس مقامه ، وأنّه الحجّة من بعده ، وذلك من علم سليمان عليه السّلام أودعه آصف بأمر اللّه تعالى ، ففهّمه اللّه ذلك ؛ لئلّا يختلف في إمامته ودلالته » .
القرآن العظيم وآصف بن برخيا
عندما طلب سليمان بن داود عليه السّلام من الناس بأن يأتوه بعرش بلقيس ملكة سبإ من اليمن إلى الشام نهض آصف وقال لسليمان عليه السّلام : أنا آتيك به ، فدعا اللّه باسمه الأعظم ، فجاء بالعرش بزمان أقل من طرفة عين ، وهذا إن دل على شيء فإنّما يدل على انصهاره في ذات اللّه وقربه منه ، حيث أعطاه هذه الإمكانيّة العظيمة والمعجزة المذهلة ، فنزلت فيه الآية 40 من سورة النمل : {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي}. . . . « 1 ».
____________
( 1 ) . إثبات الوصية ، ص 62 ؛ الاختصاص ، ص 91 و 93 و 213 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 690 ؛ أمالي الطوسي ، ج 2 ، ص 58 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 434 ؛ الأنس الجليل ، ج 1 ، ص 136 و 142 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 21 و 22 ؛ بصائر الدرجات ، ص 208 - 210 ؛ تاج العروس ، ج 6 ، ص 41 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 640 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 255 و 256 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 122 و 124 و 125 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 352 ؛ تاريخ گزيده ، ص 49 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 59 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 96 و 97 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 76 و 77 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 198 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 177 ؛ تفسير الجلالين ، ص 380 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 287 ؛ تفسير شبّر ، ص 365 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 66 و 67 ؛ تفسير الطبري ، ج 19 ، ص 103 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 163 و 164 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 24 ، ص 197 و 198 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 128 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 365 ؛ تفسير الميزان ، ج 15 ، ص 363 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 87 - 92 ؛ تنوير المقباس ، ص 318 ؛ التوراة - سفر الأيام الأول - ، ص 542 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 204 - 206 ؛ خلاصة الأخبار ، 170 و 171 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 256 ؛ دائرة المعارف الاسلامية الكبرى ، ج 1 ، ص 300 - 302 ؛ دائرة المعارف بزرگ اسلامي ، ج 1 ، ص 415 و 416 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 1 ، ص 75 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن مجيد ، ص 566 و 604 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 109 ؛ الروض المعطار ، ص 373 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 23 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 39 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 40 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 155 وج 2 ، ص 212 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 117 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 425 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 278 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 141 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 236 و 239 و 240 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 367 و 368 ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 222 و 223 ؛ لسان العرب ، ج 9 ، ص 6 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 2 ، ص 125 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 349 ؛ المحبر ، ص 392 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 108 - 110 ؛ المعرب ، ص 142 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 29 ؛ مواهب الجليل ، ص 499 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|