أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2023
1233
التاريخ: 17-1-2023
1085
التاريخ: 30-12-2022
1143
التاريخ: 21-3-2016
9253
|
مرض التبقع البكتيري في الفلفل
المسبب
تعرف البكتيريا المسببة لمرض التبقع البكتيري Bacterial Spot - في كل من الفلفل والطماطم - بالاسم Xanthomonas vesicatoria، وكانت حتى وقت قريب تعرف بالاسم Xanthomonas canapestris var. vesicatoria، وقد وجد أنها تتكون من مجموعتين مختلفتين وراثيا ومورفولوجيا (Jones وآخرون 1998).
ويعرف ما لا يقل عن سبع سلالات من البكتيريا المسببة للمرض، وكانت قد اكتشفت في ولاية أوهايو الأمريكية سلالة جديدة أعطيت الرقم 6 كانت قادرة على إصابة مصادر المقاومة المعروفة للمرض ( Sahin & Miller 1995)؛ وبذا .. فإنه تعرف 7 سلالات من البكتيريا تأخذ الأرقام من صفر إلى 6، وأكثرها انتشارا السلالات 1 و 2، و 3.
الأعراض
تظهر البقع على السطح السفلي للورقة أولا، وتكون صغيرة ومائية المظهر، وتكبر في المساحة تدريجيا إلى أن يصل قطرها إلى 6 مم، ويصبح لونها رماديا ضاربا إلى الأرجواني، ومركزها أسود اللون، وقد حاط بهالة ضيقة. تكون البقع مرتفعة قليلا على السطح السفلي للورقة، وغائرة قليلا على سطحها العلوي. وتؤدي الإصابة الشديدة إلى تشوه الأوراق فتصبح مجعدة، وذات حافة متموجة، ثم تسقط؛ مما يعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس. تبدأ إصابات الثمار على صورة مناطق مائية المظهر، ثم تصبح مرتفعة قليلا وتأخذ شكل الجرب. وقد تظهر على ساق النبات بقع متحللة عل شكل تخطيط.
الظروف المناسبة للإصابة
تنتقل البكتيريا عن طريق البذور، وتعتبر البذور والشتلات المصابة المصدر الأول للمرض. ويمكن للبكتيريا أن تعيش على بقايا النباتات المصابة في التربة لمدة سنة. وتنتشر البكتيريا من نبات لآخر مع رذاذ المطر أو ماء الري بالرش، وتزداد الإصابة في الجو الحار الرطب، وعند هبوب رياح قوية (Bernar & Berger 1996).
وتتوقف سرعة انتشار المرض على عدد الإصابات الأولية بالبكتيريا، وعلى سرعة ظهور مواقع جديدة يمكن أن تنتشر منها الإصابة، الأمر الذي يتوقف - بدوره - على نسبة الإصابة في الشتلات المستعملة في الزراعة، وعلى توفر العوامل التي تعمل على سرعة انتشار الإصابة، مثل رذاذ الأمطار، ومياه الري بالرش (Carmo وآخرون 1996).
المكافحة
يكافح المرض بمراعاة ما يلي:
1- زراعة بذور خالية من البكتيريا.
2- تفيد معاملة البذور بالماء الساخن على حرارة 50 م لمدة 25 دقيقة.
3- استعمال شتلات خالية من الإصابة.
4- رش المشاتل بمضادات الحيوية، مثل: الأجريمسين Agrymycin، والفيتوميسين Phytomycin (ويحتوي كلاهما على الإستر بتومايسين Streptomycin + نحاس) كل 10-7 أيام، مع رش النباتات في الحقل بمخلوط بوردو.
5- رش الزراعات الحقلية بالمركبات النحاسية منفردة، أو مع غيرها من المبيدات الفطرية، مثل:
أ- الرش بالمركبات النحاسية والمانيب (Kousik وآخرون 1994).
ب- الرش بايدروكسيد البوتاسيوم مع المانكوزيب (Bemar & Berger 1997)، مع تكرار الرش كل 5-10 أيام.
ج- الرش بالمركبات النحاسية مع المانيب (Pememny & Collins 1997).
د- أمكن مكافحة البكتيريا بصورة جيدة بالرش بأيدروكسيد النحاس إما في صورة كوسيد 2000 2000 Kocide، وإما في صورة مانكوسيد Campbell) Mankocide وآخرون 1997).
6- رش الزراعات الحقلية بالاستريتوسيكلين Streptocycline بمعدل ميكروجرام/ مل (سم3) مع مخلوط بوردو (5 : 5 : 50) كل 7 أيام (Jindal وآخرون 1995).
7- زراعة الأصناف المقاومة:
تعرف سبع سلالات من البكتيريا تأخذ الأرقام من صفر إلى 6، وأكثرها تواجدا السلالات 1 و 2 و 3. وتتوفر المقاومة بفرط الحساسية hypersensitivity في الفلفل ضد السلالات صفر، و1، و 2 و 3، ويتحكم فيها الجين Bs2. وتصاب النباتات التي لا تحمل هذا الجين - بسهولة – بالسلالات 4، و5، و6 (Kousik&Ritchie 1996). وبالمقارنة .. فإن الأصناف التي تحمل الجين Bs1 منفردا - أو مع Bs3 - كانت شديدة القابلية للإصابة، كما وجد اختلافات معنوية بين الأصناف الحاملة للجين Bs2 في مقاومتها للبكتيريا. وعلى الرغم من أن هذا الجين يوفر للنباتات حماية جيدة ضد المرض إلا أن تلك الحماية لم تكن كاملة إلا في أصناف قليلة فقط (Rowell وآخرون 1999).
وقد ظهرت السلالة رقم 6 في فلوريدا بصورة وبائية، حيث أصابت الأصناف الحاملة للجين Bs2، وكانت نسبة عزلات البكتيريا التي صنفت على أنها من تلك السلالة 73.4 % (Pemezny وآخرون 1999). وكانت المقاومة للسلالة رقم 6 من البكتيريا قد اكتشفت في سلالة الفلفل 235047 .Sahin & Miller) P.I 1998).
ومن جانب آخر، ذكر وجود 15 سلالة من البكتيريا أعطيت رموزا مختلفة عن تلك المبينة أعلاه (هي: T1 و T2 و POT1، و POT2 و PITT، و PIT2، و P2T1، و P2T2، و P3T1، و P3T2، و PST2 ،P4T2 و PST3 و P6T2 و P6T3)، وكانت البقع التي تحدثها السلالات القادرة على التغلب على مقاومة الجين Bs2 أصغر من تلك التي تحدثها السلالات غير القادرة على إصابة النباتات الحاملة للجين Bs2 عند إصابتها للنباتات غير الحاملة له (1998).
وقد وجد أن زراعة خليط من السلالات الصنفية المتشابهة وراثيا - وإن كانت تختلف في جينات المقاومة التي تحملها ضد البكتيريا - يفيد كثيرا في الحد من الإصابة بالمرض (Kousik وآخرون 1996 أ).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|