نماذج لعلاقة الجغرافيا ببعض العلوم- علاقة الجغرافية السياسية بعلم السياسية |
1077
01:07 صباحاً
التاريخ: 22/12/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-17
792
التاريخ: 17-1-2016
7479
التاريخ: 20/12/2022
1266
التاريخ: 24-3-2020
1860
|
علاقة الجغرافية السياسية بعلم السياسية:
راسة كل ما هو متعلق بالسلطة أي بحكومات يختص علم السياسة بدرا الدول أي دراسة العلاقة بين الحاكمين ويتضمن ذلك دراسة النظم والمذاهب السياسية، وكذلك المؤسسات السياسية والحكومات المركزية والإقليمية والإدارة العامة ووظائف كل منها. كما أنه يتناول الجماعات والرأي العام والدساتير والأحزاب والبرلمانات والقوة السياسية والعلاقات الدولية، كما يدرس القرارات السياسية.
وتوقع الجغرافيون أن يقترب علماء السياسة من الجغرافية السياسية ويقبلوا يسمى عليها للاستفادة منها. ألا أن تركيز علماء السياسة منصب الآن على ما ، بعلم السياسة النفسي، أي دراسة السلوك السياسي للإنسان عند اتخاذ القرارات والصور التي ترسمها جماعة لغيرها. وعلى علماء السياسة أن يقتربوا من الجغرافية السياسية لفائدتها لهم.
لقد استمدت الجغرافية السياسية اسمها من الجغرافيا ، ونعتها وصفتها من السياسة ومن ثم فهي على صلة وثيقة بالعلوم السياسية ؛ وتهتم الجغرافية السياسية بدراسة التفاعل بين الظاهرة السياسية وبين العوامل الجغرافية في مكان ما. وهناك شبه اتفاق على موضوع في غاية الأهمية متعلق بكون الجغرافية السياسية همزة الوصل بين الجغرافيا من ناحية وبين العلوم السياسية من ناحية أخرى.
إن الجغرافية السياسية في حاجة ملحة لكثير من العلوم السياسية. وعلى دارس الجغرافيا أن يلم بمفاهيم ونظريات ومبادئ وأساليب العلوم السياسية ويؤدي تأخر الجغرافية السياسية إلى عرقلة فهم أثر العامل السياسي كعامل يعمل على تغيير اللاندسكيب وتطوره. وبالمثل على دارسي العلوم السياسية الاهتمام بالجغرافية السياسية وإلا كان تعلمه مجرداً وخالياً من التفسير العلمي الصحيح.
ومن الجدير بالذكر إذا لم تبرز الدراسات الأسباب والنتائج المكانية فأن الموضوع لا يصبح جغرافية سياسية، والجغرافي الذي يعزل نفسه عن أصول الجغرافيا يحرم نفسه خبرة نافعة لدراسته، ولذا يعتقد البعض بأننا في حاجة إلى جغرافية سياسية أكثر جغرافية وأقل سياسة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|