المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سـمـات التـمويـل السـلوكـي  
  
1269   12:07 صباحاً   التاريخ: 20/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص223 - 225
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

سمات التمويل السلوكي : 

وتتمثل تلك السمات بالآتي :

1) الاستدلال Heuristics : كثيراً ما يشير الادراك الى القواعد البديهية ، إذ ان ذلك يعني تقليل مصادر الادراك للوصول الى حل المشكلة المثارة ، وهذا يعني ان هناك اختصارات ذهنية تبسط الاساليب المعقدة للحكم على الأشياء ، وان صانعي القرارات المالية عادة ما يتخذون قراراتهم في ظل الشكوك الواسعة وعدم القدرة علي قياس احتمال النتائج ؛ لذا فإن فهم الاساليب البحثية يؤثر في عملية صنع القرار ومع ذلك يمكن لبعض الاستدلالات التأثير في القرار مثل تأثير الهالة  represetativeness availability ، التيسير availability ، التأكيد والتوفيق anchoring and adjustment ، الثقة المفرطة overconfidence ، الخوف وكراهية الخسارة ، كراهية الغموض ، الخوف من التغير ، والحسابات العقلية .

(2) القولبة Framing: وتعني ان الاختبارات تتبع عادة الكيفية التي تم عرض البدائل المتاحة فيها ، بمعنى آخر ان الافراد يتخذون قرارات مختلفة باختلاف طريقة عرض المشكلة عليهم ، في حين ان العوامل المؤثرة في المشكلة تظل واحدة .

(3) الانفعالات Emotions : انفعالات الافراد وحاجاتهم غير المدركة والأوهام والخوف تؤثر في قراراتهم المالية ، ويأخذ المدخل السلوكي الانفعالات في الاعتبار في تفسير القرارات المالية كالإسقاط الحيواني ، كما اهتم هذا المدخل بالحالة المزاجية للمستثمر المتعلقة بإشراق الشمس والمناخ والاحداث الرياضية وقراراته المالية . 

4) تأثير السوق : التساؤل الذي يُثار هنا هو هل الاخطاء والانحرافات وادراكات الافراد والمجموعات تؤثر في اسعار الاسهم ؟ " ، كان هذا هو التساؤل الذي اثار المهتمين بمدخل التمويل السلوكي ، اذ كانت تظهر الاسعار بصورة غير عادلة ، أو بمعنى أخر غرائب الاسواق المالية شجعت على استخدام التمويل السلوكي في تفسيرها ، اذ ان النظريات التقليدية في التمويل تؤكد ان الاخطاء لا تؤثر في اسعار السوق لأنه من المفترض عندما تنحرف القيم السوقية عن القيم العادلة يستغل ذلك المستثمرين الراشدين لتحقيق مكاسب شخصية ويعود السوق مرة اخرى للتوازن . ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه هنا " هل يسعى هؤلاء المراجحين لإبقاء السوق في حالة الكفاءة ؟ " . 

وفي حين ان هؤلاء المستثمرين لديهم المعرفة والثروة لإبقاء السوق في حالة الكفاءة ، ولكن مع ذلك فهم غالباً ما يتداولون في الاوراق المالية بالشكل الذي يسبب سعياً غير معبر عن القيم العادلة ، وفي نفس الاتجاه يزيد الاستثمار المؤسسي من عدم الكفاءة . واذا تمت المراجحة لإعادة السوق الى مستوى الكفاءة مرة اخرى فإن هناك قيود علي هذه العمليات ومنها : 

* مخاطر أساسية بسبب الموقف طويل وقصير الاجل لعملية المراجحة لا يمكن التنبؤ به بشكل كامل

* مخاطر التداول المشوش Noise trader risk ؛ لأن التسعير الخطأ يمكن ان يكون كبير ويقود الى افلاس المراجح قبل انتهاء التسعير الخطأ.

* تكلفة المعاملات التي قد تحول دون تحقيق عمليات البيع والشراء لتكبد المراجح تكاليف اكبر من عوائد عمليات البيع والشراء.

وفي ظل هذه القيود قد لا يسمح للمستثمر الرشيد تصحيح التسعير الخطأ ، وهذا ما يسمح للأخطاء الادراكية للمستثمرين بالتأثير على اسعار السوق .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.