المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

غزوتا قرقرة والسويق
11-12-2014
Lars Edvard Phragmén
25-3-2017
دور الدين في صيانة مسير التكامل الانساني وترشيده
2024-08-24
    ويلكنسون g.wilkinson
9-3-2016
فاعلية المونومر في تفاعل الاضافة : Monomer Reactivity
2-11-2017
Adaptive Histogramming (Variable-Partition Histogramming)
10-3-2021


مفهوم المكان - المكان جغرافيا  
  
3445   01:34 صباحاً   التاريخ: 19/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 21- 24
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

مفهوم المكان - المكان جغرافيا:

يدرك الجغرافيون أن الظواهر التي تدخل في تكوين المنطقة أو المكان أو الإقليم أو سطح الأرض لا توجد بصورة معزولة وإنما تتفاعل مع بعضها وترتبط بالعلاقات ينتج عنها تباينات بين المناطق.

وبعبارة أخرى تدرس الجغرافيا التباينات المكانية لسطح الأرض (Differetiation of the Earth  The real) كما يقول هارتشون هذا الاهتمام بالتباين المكاني جعل مفهوم المكان لدى الجغرافيا يختلف عن مفهومه لدى العلوم الأخرى، فمثلاً إن عامل التكامل في التاريخ هو الزمن : أي ارتباط الظواهر التي تقع في نفس المكان تقريباً والمرتبطة ببعضها البعض بمفهوم الزمن. في حين ان عامل التكامل في الجغرافية هو المكان : - أي ارتباط الظواهر التي تقع في نفس الوقت تقريبا والمرتبطة ببعضها في علاقات مكانية أي في ضوء الموقع النسبي.

إن ما تعني به الجغرافيا في الأساس هو موضوع المكان بما هو مكان الإنسان وهي في استهدافاتها العلمية للأمكنة تعالجها من حيث هي مواضع ومواقع تشغلها وتتعامل معها الجماعات البشرية على وجه العموم. فالموضع (Site) قصد به الخصائص البيئية لهذا المكان أو ذاك. والموقع(Situation) فهي صفة  تتناول توزع الأمكنة بالنسبة إلى بعضها بعضا

كما يطلق على الموقع بالموقع المطلق : وهو تحديد للمكان بواسطة نظام احداثيات دقيق ومحدد (Absolute Location)وفي بعض الأحيان يسمى بالموقع الرياضي (Mathmatical Location)..

في حين يطلق على الموضع : بالموقع النسبي : وهو موقع المكان أو الشيء على أساس علاقته لمكان أو شيء (Relative Location) آخر. فالموقع النسبي يوضح الترابط والتبادل المكاني.

كما أن الموقع: هو صفة نسبية تتحدد بالنسبة إلى الموضع فإذا بدأنها بالموقع وجدنا أخص خصائصه أنه يمثل احد الحالات النادرة من تراكب البيئات" توزيعات الأرض والناس والانتاج حول إقليمنا وتضبطه العلائق المكانية التي تربطه بها. في حين أن الموضع خاصية محلية داخلية ملموسة، ولكن الموقع فكرة هندسية غير منظورة.

كما أن الموقع هو محصلة جغرافية لشبكة منظورة وغير منظورة من العلائق والقيم المكانية والوضعيات الإقليمية. والموقع أيضاً ليس مجرد عامل جغرافي رئيسي - أكثر العوامل الجغرافية "جغرافية" كما يقول بيرجر (Burger) ولكنه أيضاً رأسمال طبيعي وسياسي دقيق ومورد أصيل من موارد الثروة القومية

ولتقريب فكرة المكان للقارئ سنتناول هذا المفهوم من وجهة نظر الجغرافية السياسية. فالمكان عندما يعني : هو السطح الذي يحفر عليه الإنسان العمليات السياسية التي يمارسها الإنسان فيه. كما يعد أسلوب الارتباط المكاني (الجغرافي أحد الأساليب التي تساعد في ابتكار نظريات الجغرافية السياسية لتفسير أنماط التوزيع التي تتخذها الظواهر المختلفة في المكان ويعتمد هذا الأسلوب على عمل ارتباط بين العمليات المسؤولة عن نشأة الشكل من ناحية، وأنماط التوزيع المكاني الجغرافي من جهة أخرى.

ولما كان المكان محور الدراسة في الجغرافية السياسية، فأن لهذا المكان ثلاث مستويات هي : مستوى صغير محلي، ومستوى متوسط قومي (دولة) ومستوى واسع (العالم).

إن الجغرافية السياسية يمكن أن تعتبر حقاً اختصاصا يشترك مع جميع فروع الجغرافية، أي أنها تتعلق بالصفات المتميزة للأماكن. إن كل دولة هي ظاهرة جغرافية منفردة، وإن الجغرافي السياسي يقوم بإضافاته الخاصة عن طريق تقدير الأحوال الحياتية الداخلية كالكثافة وتوزيع السكان ودرجة التمدن والأقليات الدينية والعنصرية. إن امثال هذه العوامل تشتمل على امكانات توسعية جوهرية تتعلق بالمشاكل الداخلية الخاصة بالدولة، وتحدد قوتها أو ضعفها، وأن تقدير الجغرافي للمكان يضيف اليه عنصراً متميزاً جوهريا.

وهناك من الجغرافيين من يؤكد أن الظاهرة الجغرافية هي كائن اجتماعي مكان. ومن الكائنات الجغرافية : المدينة القرية المناطق البلدان الأسواق التجارية الحقول المجتمعات الصناعية شبكات المواصلات. غير أن هذه الكائنات تتشكل من كائنات أخرى، فمثلا المدينة هي "كائن جغرافي" غير أن هذا الكائن يتشكل من كائنات أخرى هي: الحي السكني المجمع الصناعي، السوق التجارية، وشبكة المواصلات التي تربط بين أجزائها.

وإذا كان الاجتماع الإنساني وانشطته هو مكوّن للكائن الجغرافي، فأن المكان بمساحته وابعاده هو المكان الأخر ،له والمكان بهذا المعنى يمتلك خصائص طبيعة تساهم حكما في تشكيل معالم هذا الكائن، فالجبال والوديان والأنهار والهضاب هي ا الأخرى كائنات جغرافية أنما يشترط أن تكون مأهولة أو معمورة.

فالجبل مثلا للإيضاح يعد كائنا جغرافيا عند الأخذ بعين الاعتبار سكانه ومالئي مساحته. أما إذا لم يأخذ ذلك بالحسبان فهو كائن طبيعي لأنه ظاهرة جيولوجية أو طوبوغرافية، وبالتالي فهو موضوع الدراسات الجيولوجية والطوبوغرافية وليس موضوعاً للدراسات الجغرافية.

ونظراً لأهمية المكان في الفكر الجغرافي فقد نشأت مدرسة أطلق عليها "مدرسة الموقع (Locational School) هذه المدرسة تعرف الجغرافية على انها دراسة موقع الظواهر أو توزيعها على سطح الأرض وتباينها والعلاقات بينها لقد تطور مفهوم هذه المدرسة حديثا وظهر بأقوى اشكاله في "نظرية الموقع (Locational Theory) التي يعتقد أصحابها أن لكل ظاهرة جغرافية

موقعا من سطح الأرض يميزها عن غيرها لكن لا توجد هذه الظواهر الجغرافية معزولة بل ترتبط مع بعضها ويمكن قياس درجة الارتباط إذا أمكن قياس الظاهرة. وتقترن اسماء كثير من الباحثين وخاصة الاقتصاديين والجغرافيين بنظرية الموقع، منهم على سبيل المثال فون تونن (Vo Thanen) وكرستالر(Christaller) وهوفر(Hoover), ولوش(Losch) ووبر (Weber), وحديثا يمكن ذكر بيري Brian JL Berry) وماربل (Marble) وبرش (Brush) وكاريسون (Carrison) وغيرهم من المهتمين بهذا الاتجاه الجغرافي الحديث وما يجدر ذكره في هذا المجال إن المكان كما الزمان من المواضيع التي شغلت الإنسان من حيث كيفية ادراك الإنسان لهذا أو ذاك، والمقارنة بين الزمان والمكان تبين لنا أن الزمان ذو بعد واحد خطي يذهب من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل. بينما المكان متعدد الأبعاد : طول وعرض وارتفاع وعمق، إلا أن الزمان لم يكن منفصلاً عن المكان، فنحن نجد في الهندسة النسبية (اينشتاين) ان الزمان بما هو تعبير عن الحركة في المكان، فهو يشكل البعد الرابع في المكان

ولما كانت الجغرافيا في طبيعتها هي فلسفة المكان فان مرجع الجغرافيا وعمادها المباشر هو تنظيم المكان كما يقول أميل نويل . فنحن إذن بحاجة إلى جغرافيا تركيبية رفيعة المستوى لا تقف عند حدود وصف المكان بل تتعداه إلى فلسفة المكان.

كما يمكن الإشارة أيضاً إلى أن : التفكير الجغرافي الحديث لم يعد دراسة الإقليم أو المكان من وجهة نظر كون ذلك المكان صورة ساكنة، ولكن الجغرافيا هي دراسة المكان الذي أضحى وضعية متجدد متحركة تلتقي فيها مختلف العوامل التي تشكل باستمرار وجه الأرض. ومن هنا كانت الصفة الديناميكية لهذه الوضعيات المكانية موضوع الدراسة الجغرافية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .