المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

الطبيب الفهيم وزميله البهيم
24-10-2017
عوامل الطقس الحرجة في العمليات العسكرية - الضغط الجوي Atmospheric Pressure
16-5-2021
عوائد وإنفاق السياحة على المستوى العالمي
11-4-2022
الرياء.
2024-02-24
مبايعة أبي العباس
28-6-2017
Summary Constructions
28-1-2022


التوكّل على الله سبحانه وتعالى.  
  
2343   04:15 مساءً   التاريخ: 6/12/2022
المؤلف : السيد محمد هادي الخرسان.
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علم الأخلاق.
الجزء والصفحة : ص 95 ـ 98.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2021 2919
التاريخ: 10-6-2021 2998
التاريخ: 18-7-2016 1544
التاريخ: 15-7-2021 6902

يمثّل التوكل على الله تعالى خلقا رفيعا يمارسه المؤمن وبه يصل المؤمن إلى درجات سامية إذا عرف المؤمن حقيقة التوكل على الله ألا وهي: التبرّي من كل حول وقوة والاعتماد على حول الله وقوته.

 وهو [أي: التوكل] موقوف على أن يعتقد اعتقاداً جازماً بأنّه لا فاعل إلا بالله وأنّه لا حول ولا قوة إلا بالله وأنّ له تمام العلم والقدرة على كفاية العباد فمَن اعتقد ذلك اتّكل قلبه لا محالة على الله وحده ولم يلتفت إلى غيره ولا إلى نفسه أصلا ومَن لم يجد ذلك من نفسه فسببه إما ضعف اليقين أو ضعف القلب ومرضه باستيلاء الجبن عليه فالتوكل لا يتم إلا بقوة اليقين وقوة القلب جميعا (1).

التوكل في اللغة:

"وكل بالله يكل وتوكّل على الله استسلم إليه وتواكلوا مواكلة واتكالا: اتّكل بعضهم على بعض والتوكّل إظهار العجز، والاعتماد على الغير" (2).

التوكل في القرآن الكريم:

 وردت مادة (وكل) بصيغ متعددة في 70 مرّة وعلى النحو التالي (3):

أ- صيغة الفعل الماضي (13 مرّة).

ب- صيغة الفعل المضارع (18 مرّة).

ج - صيغة الفعل الأمر (11 مرّة).

د- صيغة اسم الفاعل (4 مرّات).

هـ - صيغة الصفة المشبّهة (24مرة).

ومن الآيات الشريفة الواردة في التوكل قوله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 51].]

وقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3].

وليس التوكل "ترك الكسب بالبدن وترك التدبير بالقلب فإنّ الإنسان مكلّف بطلب الرزق بالأسباب التي هداه الله إليها من زراعة أو تجارة أو صناعة أو غير ذلك ما أحلّه الله.

وكما أنّ الصلاة والصيام والحج عبادات كلّف الله عباده يتقرّبون بها كذلك طلب الرزق الحلال عبادة كلّفهم الله بها ليتقرّبوا به إليه بل هو أفضل العبادات"(4). كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "العبادة سبعون جزءاً وأفضلها جزءاً طلب الحلال" (5).

التوكّل في السنّة المباركة:

اهتمّ أهل البيت (عليهم السلام) في شرح التوكّل وبيان حقيقته ليعيش الناس حياة سعيدة مطمئنة يتعامل الناس مع الأسباب الطبيعية للأمور بعد الاعتماد على الله تعالى والانقطاع إليه في جميع الأمور وممّا ورد عنهم (عليهم السلام) ما جاء في میزان الحكمة ج10، ص676 – 692.

ـ سُئل الصادق (عليه السلام) عن حدّ التوكّل فقال: "ألّا تخاف مع الله شيئاً".

فهذا يعني أن يعتقد العبد أنّ الله تعالى قادر على كل شيء ويطمئن قلبه ولا يخاف معه من أحد ولكن ذلك بعد القيام بما ينبغي والأخذ بالأسباب الظاهرية للأمور وقد ورد:

ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لرجل: "اعقلها وتوكّل".

ـ إنّ قوماً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمّا نزلت: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2، 3] أغلقوا الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا: قد كفينا فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فأرسل إليهم قال: ما حملكم على ما صنعتم؟ فقالوا: یا رسول الله تُكُفّل لنا بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة قال: إنّه من فعل ذلك لم يستجب له عليكم بالطلب.

ـ منشأ التوكّل:

وممّا يؤكد أنّ التوكل يكون من اليقين بالله تعالى، ما ورد عن الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال: "التوكل من قوة اليقين".

وعنه (عليه السلام) أيضا أنّه قال: "من وثق بالله توكل عليه".

ـ ثمرة التوكل:

وللتوكل ثمرة وهي القوة والكفاية أمّا القوة فلما قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله".

وأمّا الكفاية فلقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3]. أي: يكفيه.

ويقول الإمام علي (عليه السلام): "التوكّل كفاية شريفة لمن اعتمد عليه".

ـ درجات التوكّل:

قال الإمام الكاظم (عليه السلام): التوكّل على الله درجات منها: "أن تتوكل على الله في أمورك كلّها فما فعل بك كنت عنه راضيا ...".

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) جامع السعادات: ج3، ص220 – 221.

(2) القاموس المحيط: ص987.

(3) المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، ص762-763.

(4) الأخلاق، شبر، ص279 – 277.

(5) وسائل الشيعة، ج17، كتاب التجارة، ب، ح15، ص23-24.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.