اساليـب التـحليـل الفـني في الأسـواق الماليـة (نظريـة داوجـونـز) |
1891
01:44 صباحاً
التاريخ: 1/12/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2021
2144
التاريخ: 2024-01-19
923
التاريخ: 2024-01-19
1244
التاريخ: 3-9-2021
2086
|
اساليب التحليل الفني
وهناك عدة أساليب تستخدم في التحليل الفني منها:
أولاً) نظرية داوجونز:
(تشارلز داو ) يلقب أبو التحليل الفني (1851 - 1902) Charles Dow :
* شغل منصب رئيس تحرير جريدة " وول ستريت جورنال ".
* أسس ووضع مؤشر داو جونز لبورصة نيويورك للأوراق المالية .
* لكتاباته وتحليلاته دور كبير في بلورة الأفكار الفنية ونشرها .
* تتمثل ما يعرف بنظرية داو بمجموعة الدروس المستخلصة من تحليلاته للسوق في افتتاحيات هذه الجريدة.
* تعد هذه نظرية من أشهر أدوات التحليل الفني ، وقد اشتهرت هذه النظرية لأنها استطاعت أن تتنبأ بأزمة أسواق رأس المال التي حدثت في 1929 ، والتي نتج عنها ما يعرف بأزمة الكساد الكبير.
* كما أن هذه النظرية تهتم أيضاً باستخدام الاتجاهات العامة للسوق ، وعلى الرغم من ذلك فإنها لا تتنبأ باتجاه التغير في أسعار الأسهم.
تحتوي نظرية داو على ستة مبادئ أساسية :
1) المتوسطات تأخذ في الحسبان كل شيء يتعلق بالسوق. ويتحدد سعر السوق نتيجة تفاعل قوى العرض والطلب . وتقوم المتوسطات بخصم كل العوامل المؤثرة في العرض والطلب.
2) للسوق ثلاثة اتجاهات :
* اتجاه رئيسي أو أولي Major tred - مدته سنة أو أكثر.
* اتجاه متوسط Intermediary trend - 3أسابيع الى 3 أشهر
* اتجاه ثانوي Secondary trend - عادة أقل من 20 يوما
3) ينقسم الاتجاه الرئيسي الي ثلاث مراحل:
* مرحلة التجميع accumulation phase : وهي فترة يقوم فيها بالشراء مجموعة قليلة من المستثمرين المتميزين ، بعيدي النظر، ذوي الحس الاستثماري السليم ، في سوق يسوده جو عام استثماري متشائم نتيجة انتشار الأخبار الاقتصادية الكتيبة والغير مشجعة.
* المرحلة التالية: يبدأ فيها السوق بكسب ثقة المزيد من المتعاملين واجتذاب مستثمرين جدد نتيجة ارتفاع الأسعار المتواصل ، الشيء الذي يدعم ويقوي الاتجاه الصاعد.
* مرحلة التصريف أو التوزيع distribution phase: يبدأ فيها خروج مستثمري مرحلة التجميع من السوق ، مستغلين فرصة دخول جمهور عريض طامع في تحقيق ثروة سريعة وسط أنباء عن تحسن الوضع الاقتصادي العام وشيوع جو استثماري شديد التفاؤل.
4) ضرورة أن تعزز المتوسطات بعضها البعض ، بمعنى أن تشير الي نفس الاتجاه وتتجه نحو نفس الهدف، فارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي DJIA يجب أن يكون مصحوباً بارتفاع في مؤشر جونز للنقل DJTA ، ويعد (داو) أول من تطرق الي موضوع التعزيز confirmation (أي تطابق وجهات نظر مؤشرين أو أكثر) ، والى موضوع الانحراف divergence (أي تناقض المؤشرات وتوجهها الى ناحيتين مختلفتين) ، بعبارة أكثر سهولة إلى أتفاق أو اختلاف المؤشرات.
5) حجم التداول يجب أن يعزز اتجاه الأسعار ، أي أن الحجم يجب أن يزداد مع مضي الأسعار في اتجاهها الرئيسي . وتحتاج الأسعار الي قوة تدفعها لكي تتحرك في اتجاه معين. ويعد حجم التداول القوة المحركة للأسعار ، فإذا كان الاتجاه الرئيسي للأسعار في صعود ، فإن ارتفاع الأسعار يكون عادة مصحوباً بزيادة في حجم التداول. أما نزول السعر فيكون بحجم تداول صغير، والعكس يحدث في حالة كون الاتجاه الرئيسي للأسعار هابطاً، فإن انخفاض الأسعار يحدث مع زيادة في حجم التداول، وأي حركة تصحيحية لأعلى يكون حجمها ضئيل.
6) يفترض أن تواصل الأسعار سيرها في نفس الاتجاه السائد ، حتى تظهر اشارات محددة تعلن انعكاس مسار الأسعار. فمسارها لا يتغير بدون سبب قوي قادر على تعديله وتحويله الى اتجاه آخر.
مما سبق ، يمكن تلخيص المبادئ الستة الأساسية لنظرية داو هي :
1) المتوسطات تأخذ في الحسبان كل شيء يتعلق بالسوق.
2) السوق له ثلاث اتجاهات.
3) ينقسم الاتجاه الرئيسي الى ثلاث مراحل.
4) ضرورة أن تعزز المتوسطات بعضها البعض.
5) حجم التداول يجب أن يعزز اتجاه الأسعار.
6) يفترض أن تواصل الأسعار سيرها في نفس الاتجاه السائد حتى تظهر اشارات محددة تعلن انعكاس مسار الأسعار.
يعتقد مؤسس هذه النظرية أن اسعار الاسهم تسير في موجات او تحركات مثل الماء ، وهذه الموجات قد تكون طويلة أو متوسطة أو قصيرة ، اي ان هناك اتجاهاً رئيسياً للأسعار، ومهمة المحلل الفني هنا هو معرفة هذه الموجات حتى يمكنه تقديم النصح والمشورة للمستثمر بشراء السهم قبل أن تصل الموجة الى قمتها ، اذ يمكنه الشراء بسعر اقل والبيع بسعر أعلى عندما تصل حركة الاسعار الى قمتها، والأشكال أدناه توضح ذلك :
- تسير الأسعار في اتجاهها، ويستمر الاتجاه حتى يقابل قوة معاكسة له تغير مساره، ولكل اتجاه نهاية، فارتفاع الأسعار او هبوطها لا يمكن ان يستمر إلى الابد.
ـ كل سعر ليس له نفس القيمة من الناحية التحليلية
هناك مجموعة من الانتقادات موجهة لنظرية داو تتمثل في الآتي :
1) تكشف عن الاتجاه المستقبلي للأسعار دون تحديد السهم الذي ينبغي تناوله.
2) ترتكز النظرية على التغيرات السعرية الأساسية ، في حين لا تعطي اهتماماً للتغيرات الثانوية.
3) لا تكشف بسرعة عن حدوث التغيرات الأساسية حتى يتضح أن مؤشر آخر قد حدث له ذات التغيير.
4) لا تعطي اهتماماً للتغيرات السعرية التي تحدث من يوم الى آخر ، والتي قد يكون لها تأثير على العائد المتوقع في المدى الطويل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|