أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01
373
التاريخ: 2024-04-14
702
التاريخ: 2024-10-02
215
التاريخ: 2024-09-09
248
|
قد روى محمد بن سنان قال: كنت عند الإمام الرضا (عليه السلام) فقال لي: يا محمد إنه كان في زمن بني إسرائيل أربعة نفر من المؤمنين فأتى واحد منهم الثلاثة وهم مجتمعون في منزل أحدهم في مناظرة بينهم، فقرع الباب فخرج إليهم الغلام، فقال أين مولاك؟ فقال: ليس هو في البيت.. فرجع الرجل ودخل الغلام إلى مولاه.. فقال له: من كان الذي قرع الباب؟ قال: فلان فقلت: لست في المنزل.. فسكت ولم يكترث ولم يلم غلامه ولا اغتم أحد منهم لرجوعه عن الباب فاقبلوا في حديثهم.. فلما كان من الغد بكر إليهم الرجل فأصابهم وقد خرجوا يريدون ضيعة لبعضهم فسلم عليهم وقال: أنا معكم؟ فقالوا له: نعم ولم يعتذروا إليه.. وكان الرجل محتاجاً ضعيف الحال فلما كانوا في بعض الطريق، إذا غمامة قد أضلتهم فظنوا أنه مطر فبادروا فلما استوت الغمامة على رؤوسهم، إذا منادِ ينادي من جوف الغمامة أيتها النار خذيهم وأنا جبرائيل رسول الله فإذا نار من جوف الغمامة اختطفت الثلاثة نفر وبقي الرجل مرعوباً يعجب مما نزل بالقوم ولا يدري ما السبب؟ فرجع إلى المدينة فلقي يوشع بن نون (عليه السلام): أما علمت أن الله سخط عليهم بعد أن كان عنهم راضياً وذلك بفعلهم بك فقال: وما فعلهم بي؟ فحدثه يوشع فقال: الرجل: فأنا أجعلهم في حل وأعفوا عنهم، قال: لو كان هذا قبل لنفعهم فأما الساعة فلا، وعسى أن ينفعهم من بعد)(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ أصول الكافي: ج2، ص271.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|