نـظريـة النـظام التـعاونـي ومساهمات مدرسة اتخاذ القرارات في التطوير التنظيمي |
3168
11:29 صباحاً
التاريخ: 20/11/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/11/2022
1663
التاريخ: 25/11/2022
1248
التاريخ: 22/11/2022
1467
التاريخ: 24/11/2022
2001
|
نظرية النظام التعاوني :
اما نظرية النظام التعاوني تعتمد على ثلاثة اساسيات منها :
1- اتخاذ القرارات على مستوى الافراد والمنظمات
وهنا تمر عملية اتخاذ القرار الصادر من فرد او عدة افراد من مختلف المستويات التنظيمية في الهيكل التنظيمي في مراحل معينة تخضع فيها لعمليات وحسابات دقیقة من المنطق والعقلانية وخاصة ان القرار التنظيمي يتكون من عدة قرارات فرعية غير عشوائية معتمدة على المنطق والتحليل ويمكن الاشارة الى اشكال القرارات التنظيمية كما حددها (برنارد) وهي القرارات التصاعدية والقرارات التنازلية والقرارات الايجابية والقرارات السلبية كما وضح ان القرار وسلطاتة تعتمد على متسلم القرار وليس على الشخص المصدر له وان شرعية القرار تعتمد على قبول المرؤسين له وهذا يتوقف على وضوحه وسهولة فهمه ومدى انسجامه مع اهداف المنظمة الادارية.
2- التنظيم الرسمي والنظام التعاوني
يرى (برنارد) بأن المنظمة هي عبارة عن نظام تعاوني يتم بين شخصين او اكثر بهدف للوصول الى الاهداف, وكذلك اعتبر المنظمة نظام مفتوح يتفاعل مع الانظمة الفرعية الرئيسية الموجودة في بيئات العمل, وقد بحث في عمليات نمو واستقلالية المنظمات الادارية حيث اشار الى ان المنظمة الادارية قد تكبر ويزداد حجمها نتيجة لعدة عوامل منها:
1 ـ وجود صعوبة في طرق الاتصال بين المنظمة وفروعها.
2 ـ تعقيد الاهداف
3- صعوبة التفاعلات والتكيفات بين الافراد داخل بيئة العمل.
4- التنظيم غير الرسمي والنظام التعاوني :
ان التنظيم غير الرسمي عبارة عن تفاعلات واتصالات بين اعضاء التنظيم بشكل غير رسمي ويتصف بعدم وجود هيكل تنظيمي محدد له وهو نتيجة حتمية لوجود التنظيمات الرسمية. وتتبع ضرورة الاهتمام بهذه التنظيمات كونها تساعد على خلق
اتجاهات جديدة ومفاهيم وعادات وتقاليد وانماط سلوكية. وتعمل على خلق بيئة عمل جيدة تساعد المنظمة على تحقيق اهدافها واهداف افرادها. وتستطيع الادارة هنا استخدام مجموعة من الحوافز تتمثل في دفع الافراد للعمل مع بقية زملائهم من خلال
المشاركة والاتصالات المتبادلة في بيئة عمل ذات مناخ سليم.
مساهمات مدرسة اتخاذ القرارات في التطوير التنظيمي :ـ
ان المفتاح الرئيسي في نجاح منظمات الاعمال هو عملية اتخاذ القرار الاداري وذلك لان المنظمة الادارية الناجحة تسعى للنجاح في عمليات اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة والمهارة وتطبيق النهج العلمي حيث ان التوقيت المناسب لاتخاذ القرار او عدم اتخاذه او تأجيلة كل ذلك يقود للقرار الناجح. وبالتالي يترتب على الادارة الناجحة ان تبحث عن العوامل الاستراتيجية وان تعمل على تطوير أنظمة الاتصالات المعمول بها يجب وكذلك الاستعانة بالتنظيمات غير الرسمية والتركيز على القيادة ودعمها.
وعلى الرغم مما وجه الى هذه المدرسة من انتقادات الا انها تمثل مرحلة اسهام متطور في عمليات صنع القرارات الادارية بالاضافة الى الدور الايجابي الذي قدمتة في ترشيد وتطوير السلوك التنظيمي فقد اهتمت بالتنظيمات غير الرسمية ونبهت الفكر التنظيمي الى متغيرات كثيرة منها المتغيرات الهيكلية والسلوكية والبيئية حيث ركزت على ان المنظمات هي نظام مفتوح تتعامل مع البيئة المحيطة بالاضافة الى تركيزها على الجوانب الكمية في الادارة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|